Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"فوكسهول" تحث سوناك على تغيير اتفاق بريكست لحماية القطاع

مالكو شركة فوكسهول: الاتفاق الحالي سيضع المملكة المتحدة في "وضع تنافسي غير مؤات"

فوكسهول تعلن أن استثماراتها في المملكة المتحدة مجهولة المصير بسبب شروط بريكست (رويترز)

ملخص

صناعة السيارات البريطانية معرّضة لضربة قوية ما لم يتم تعديل اتفاق بريكست.

صرحت إحدى كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم أنها لن تتمكن من الوفاء بالتزامها تصنيع المركبات الكهربائية في المملكة المتحدة ما لم يتم إجراء تغييرات على اتفاق بريكست.

وأفادت ستيلانتيس - الشركة الأم لفوكسهول وسيتروين وبيجو وفيات - والتي توظف أكثر من 5 آلاف شخص في المملكة المتحدة - أمام لجنة تحقيق تابعة لمجلس العموم حول توريد بطاريات تصنيع المركبات الكهربائية بأن استثماراتها في المملكة المتحدة مجهولة المصير بسبب شروط الاتفاق التجاري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء التحذير من رابع أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم على إثر تحذير خبير اقتصادي من وجود "تهديد وجودي يتربص بصناعة السيارات في المملكة المتحدة". كما ضم سير كير ستارمر زعيم حزب العمل صوته إلى الدعوات لتحسين اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد الخروج منه.

وكانت الشركة قد التزمت تصنيع المركبات الكهربائية في مصانعها في إيلزمير بورت ولوتون منذ عامين.

ومع ذلك، أكدت الشركة في ردها على التحقيق أن اتفاق بريكست يشكل "تهديداً لصادراتنا واستدامة عمليات التصنيع في المملكة المتحدة".

وطالبت الحكومة بالتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي للحفاظ على القواعد الحالية حتى عام 2027، بدلاً من التغييرات المخططة للعام المقبل والتي تنص على أنه يجب أن تنشأ 45 في المئة من قيمة السيارة الكهربائية في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي لكي تتأهل للتجارة من دون رسوم جمركية.

وأوضحت ستيلانتيس أن ارتفاع تكلفة المواد الخام خلال جائحة كورونا وأزمة الطاقة يعني أنها "غير قادرة على الامتثال لقواعد المنشأ".

وأشارت إلى أن القواعد المقبلة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 10 في المئة على التجارة مع الاتحاد الأوروبي وتجعل الإنتاج المحلي والتصدير غير قادرين على التنافس مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وأكدت الشركة أن ذلك سيعني أن الشركات المصنعة "لن تستمر في الاستثمار" وستنقل أعمالها إلى بلد آخر.

وقالت ستيلانتيس في التحقيق: "لتعزيز استدامة مصانعنا في المملكة المتحدة، يجب أن تنظر المملكة المتحدة في ترتيباتها التجارية مع أوروبا"، مستشهدة بإغلاق هوندا لموقعها في سويندون والاستثمار في الولايات المتحدة كأمثلة على تأثير ذلك.

وأكدت ستيلانتيس أنه سيكون هناك "إنتاج غير كافٍ للبطاريات" في المملكة المتحدة أو أوروبا لتحقيق أهداف الحكومة في التخلص التدريجي من المركبات التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عامي 2025 و2030.

وقالت: "إذا لم نكن قادرين على الاعتماد على بطاريات كافية من المملكة المتحدة أو أوروبا، سنكون في موقف تنافسي حرج، وبخاصة أمام الواردات الآسيوية".

كما قال سير كير إلى برنامج BBC Breakfast "بما أن المملكة المتحدة لن تعاود الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في ظل حكومة يرأسها حزب العمل، ينبغي علينا أن نحسن الاتفاقات التجارية".

وأضافت: "نحن بحاجة إلى تعزيز تنافسية المملكة المتحدة من خلال إقامة مصنع لإنتاج البطاريات في المملكة المتحدة".

وكانت السيارات الكهربائية والبطاريات من بين الأجزاء النهائية لاتفاق بريكست الذي تم التوصل إليه بين رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في عام 2020.

© The Independent

اقرأ المزيد