Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة

السعودية: مساعدات إنسانية متنوعة بـ100 مليون دولار أميركي لصالح الشعب السوداني

ملخص

مع استمرار المعارك في السودان دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول إلى السماح للمدنيين الفارين بدخول أراضيها وعدم إعادتهم إلى البلد الذي يمزقه الصراع

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الإثنين، أن ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بدأوا محادثات تمهيدية في مدينة جدة.

وأضاف بيان الوزارة أن الجيش وقوات الدعم السريع يبحثان في جدة تسهيل وصول المساعدات. كما أوضح أن المحادثات السودانية ستستمر لأيام حتى الوصول لوقف فعال لإطلاق النار.

وسمعت أصوات قتال في جنوب الخرطوم، أمس الأحد، بينما يوجد ممثلون عن طرفي الحرب السودانيين في السعودية لإجراء محادثات يأمل وسطاء دوليون أن تضع حداً للصراع المستمر منذ ثلاثة أسابيع.

وتأتي المحادثات في جدة في إطار مبادرة أميركية - سعودية هي أول محاولة جادة لإنهاء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي حول أجزاءً من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب وقوض خطة مدعومة دولياً تهدف إلى الانتقال للحكم المدني بعد اضطرابات وانتفاضات استمرت سنوات.

وأعلنت جامعة الدول العربية من القاهرة عقب اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية أنها قررت إنشاء لجنة اتصال من دول أعضاء بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في السودان والحفاظ على مؤسسات الدولة.

وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تشكيل لجنة تتكون من السعودية ومصر والأمين العام للتواصل مع أطراف النزاع في السودان والمجتمع الدولي.

وأعلنت السعودية، الأحد، عن تقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أميركي لصالح الشعب السوداني.

وتسببت المعارك منذ اندلاعها منتصف أبريل (نيسان) في مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف وعرقلة إمدادات المساعدات وفرار 100 ألف لاجئ إلى خارج البلاد.

وبينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد مسار يفضي إلى السلام، أوضح الجانبان أنهما سيناقشان فقط "هدنة إنسانية"، ولن يتفاوضا لإنهاء الحرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، مشاركة جماعته في المحادثات قائلاً إنه يأمل في أن تحقق الهدف المرجو منها، وهو فتح ممر آمن للمدنيين.

وكان حميدتي قد تعهد إمّا بالقبض على قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أو قتله. وثمة أدلة على الأرض تشير إلى أن الجانبين ما زالا عازفين عن التوصل لحل وسط يوقف إراقة الدماء.

ونشب الصراع في 15 أبريل (نيسان) بعد انهيار خطة مدعومة دولياً للانتقال إلى الديمقراطية.

ويرأس البرهان، العسكري المخضرم، مجلس السيادة الحاكم الذي تشكّل بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وبعد انقلاب عسكري عام 2021، بينما يتولى حميدتي، وهو قائد ميليشيات سابق صنع اسمه في صراع دارفور، منصب نائب رئيس مجلس السيادة.

وكان حميدتي يسعى قبل اندلاع القتال لتأسيس حزب مدني على ما يبدو مما أشار إلى أن لديه خططاً سياسية كبيرة. وقال البرهان إن طموحات حميدتي هي السبب وراء اندلاع القتال.

ودعمت قوى غربية خطة الانتقال السياسي، وتشكيل حكومة مدنية في السودان الذي يقع في مكان استراتيجي عند مفترق طرق بين مصر والسعودية وإثيوبيا ومنطقة الساحل المضطربة في أفريقيا.

إليكم تغطيتنا للتطورات السودانية عندما حدثت.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي