Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إشارة راديوية "متماسكة" تبعث الأمل بإمكانية الحياة خارج كوكبنا

تشير نتائج جديدة إلى احتمالية وجود حقول مغناطيسية في كوكب يقع خارج المجموعة الشمسية، ما يرجح احتمال أن يكون صالحاً للعيش. 

في كوكب الأرض، يساعد المجال المغناطيسي على حمايتنا من الجزيئات عالية الطاقة والبلازما الصادرة من الشمس (ناسا)

ملخص

تم رصد إشارة راديوية "مترابطة" قادمة من #كوكب خارج مجموعتنا الشمسية، الأمر الذي يشير إلى احتمال أن يكون #صالحاً_للعيش.

تم رصد إشارة راديوية "متماسكة" [قد تكون لها دلالات] قادمة من كوكب خارج مجموعتنا الشمسية، الأمر الذي يشير إلى احتمال أن يكون صالحاً للعيش.

تدل الإشارة إلى أن الكوكب يمتلك مجالاً مغناطيسياً خاصاً به، وهو العامل الذي يُعتقد أنه أساسي للحفاظ على الحياة ضمن أي عالم معين.

ففي كوكب الأرض، يساعد المجال المغناطيسي على حمايتنا من الجزيئات عالية الطاقة والبلازما الصادرة من الشمس. وقياساً على هذا، من المحتمل أن تعتمد أي حياة في أي كوكب آخر على مجال مشابه يقوم بحمايتها.

لكن حتى الآن، كان الباحثون يجدون صعوبة في تأكيد ما إذا كانت الكواكب الصخرية البعيدة تمتلك مجالات مغناطيسية خاصة بها، بالتالي تعذر عليهم تحديد مدى احتمالية قدرة كوكب ما على دعم الحياة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الآن لدينا مرشح جديد هو YZ Ceti b، كوكب صخري يدور حول نجم ويبعد من الأرض حوالى 12 سنة ضوئية [113.5 تريليون كيلومتر]، يقوم بإرسال إشارة راديو متكررة تأتي من النجم ويبدو أنها تتأثر بالكوكب.

كما يبدو أن موجات الراديو التي رصدها الباحثون والآتية من الكوكب تتولد عندما يتفاعل النجم مع المجال المغناطيسي للكواكب التي تدور حوله. ونظراً للقرب الشديد بين الاثنين، يعتبران النموذج المثالي لاختبار النظريات حول ما إذا كان رصد هذه المجالات المغناطيسية ممكناً من مثل هذه المسافة.

شبّه باحثون التأثير بالشفق القطبي أو أضواء الشمال، والتي تحدث على الأرض عندما تتفاعل جسيمات عالية الطاقة منبعثة من الشمس مع الغلاف الجوي لكوكبنا.

سيباستيان بينيدا، عالم فيزياء الفلك في جامعة كولورادو وأحد الباحثين الذين رأوا الإشارة ذكر: "في الواقع نحن نرى الشفق القطبي على النجم – هكذا يبدو الانبعاث الراديوي هذا... يجب أن يوجد شفق قطبي على الكوكب أيضاً إذا كان يمتلك غلافاً جوياً خاصاً به".

بدوره قال جو بيشيه، مدير برنامج المرصد الفلكي الراديوي الوطني في الولايات المتحدة: "البحث عن عوالم قد تكون صالحة للعيش أو فيها حياة في أنظمة شمسية أخرى يعتمد جزئياً على القدرة على تحديد ما إذا كانت الكواكب الصخرية الشبيهة بالأرض والموجودة خارج المجموعة الشمسية تحتوي فعلاً على مجالات مغناطيسية... لا يُظهر البحث أن هذا الكوكب الصخري خارج مجموعتنا الشمسية بالذات لديه مجال مغناطيسي على الأرجح فحسب، ولكنه يوفر طريقة واعدة للعثور على المزيد".

تم عرض النتائج في ورقة بحثية جديدة بعنوان "دفقات راديوية متماسكة من النجم القزمي الأحمر المضيف للكواكب YZ Ceti نُشرت في دورية "نيتشر أسترونومي" (علم فلك الطبيعة).

© The Independent

المزيد من علوم