Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التسريبات الاستخباراتية خلال الحروب قد تضر بالحلفاء

التسريب قد يزرع الشقاق بين الشركاء في خندق واحد ويكشف عن أضرار تلكؤ واشنطن في مد أوكرانيا بدفاعات جوية

التسريب كشف نقاط ضعف عسكرية جوية أوكرانية ( أ ب)

ملخص

#تسريبات_البنتاغون تلحق الضرر بأوكرانيا وغيرها من حلفاء #أميركا

تحت هذا العنوان، نشرت "وول ستريت جورنال" افتتاحية تناولت فيها تسريب مستندات أميركية سرية تتصل بالحرب الأوكرانية، معتبرة أن ما جرى "يبدو كارثة على صعد كثيرة إذ يقوض ثقة الحلفاء في الولايات المتحدة ويكشف مقدار ما تعرفه الأخيرة عن المناقشات العسكرية الروسية وقبل كل شيء يكشف عن ضعف الدفاعات الجوية الأوكرانية".

وإذ لفتت الصحيفة الأميركية إلى أن مصدر التسريب غير معروف، "وهذا مقلق بحد ذاته"، أشارت إلى أن المستندات ظهرت للمرة الأولى في وسائل التواصل الاجتماعي ولم تتمكن وسائل الإعلام من التحقق من صحتها. "لكن الذعر الواضح الذي يدب في صفوف المسؤولين الأميركيين يشير إلى أن كثيراً من المعلومات الاستخباراتية المسربة دقيق، في حين بدأت وزارتا العدل والدفاع الأميركيتان الأسبوع الماضي تحقيقاً جنائياً في الموضوع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفق "وول ستريت جورنال"، "تعد التسريبات ضارة في شكل خاص لأنها تكشف عن أحكام أميركية سرية على تقدم الحرب. ولا يقتصر الأمر على كشف موقع تحركات قوات حليفة. فالكشف عن مدى معرفة الولايات المتحدة بالخطط العسكرية الروسية يمكن أن يكون حكماً بالإعدام على مصادر هذه المعرفة في روسيا. والأكثر إثارة للقلق في التسريب أن الدفاعات الجوية الأوكرانية يمكن هزيمتها بحلول مايو (أيار) مما سيعطي روسيا تفوقاً جوياً وتقدماً تكتيكياً ضخماً. يذكر أن الكرملين أمل في أن يساعده التفوق الجوي على تحقيق نصر مبكر، لكن الدفاعات الجوية الأوكرانية صمدت في شكل جيد أمام الاعتداءات الأولى".

ولفتت الافتتاحية إلى أن روسيا "اختارت إبقاء طلعات طائراتها في أوكرانيا عند الحد الأدنى للحفاظ على قواتها الجوية الباهظة الثمن. وبدلاً من ذلك، اعتمدت على الطائرات المسيرة الإيرانية وصواريخ كروز. وجعل هذا من الصعب على روسيا تعطيل القوافل ونشر المدفعية من قبل أوكرانيا، لكن الوثائق المسربة تقدر أن الصواريخ تنفد لدى أوكرانيا. وإذا انهارت الدفاعات الجوية الأوكرانية، فسيكون لروسيا مطلق الحرية في مهاجمة القوات البرية الأوكرانية والتحرك للاستيلاء على مزيد من الأراضي الأوكرانية".

ورأت "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة "كانت على وجه الخصوص بطيئة للغاية في تقديم دفاعات جوية متقدمة إلى أوكرانيا التي كان عليها أن تعتمد في المجمل على الدفاعات القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية. لقد انتظر الرئيس بايدن حتى ديسمبر (كانون الأول) للسماح بتسليم بطارية صواريخ باتريوت واحدة إلى أوكرانيا، مع بطارية أخرى آتية عبر ألمانيا. وتوفر فرنسا وإيطاليا نسختهما من باتريوت، لكن أياً من هذه الأنظمة لم ينشر بعد".

ونبهت الصحيفة إلى أن التسريب "يفرض على الولايات المتحدة التزاماً أكبر حتى بتسريع تسليم دفاعات جوية غربية [إلى أوكرانيا] إضافة إلى مقاتلات مثل مقاتلات "أف-16" للدفاع عن سماء [أوكرانيا] في حال أطلقت روسيا العنان لمقاتلاتها. وفي هذه الأثناء، فلنأمل في عدم تكرار التسريب، فلو قيض للمسربين أن يكونوا قد سرقوا مزيداً من المستندات وللتسريب أن يتحول إلى سيل [يتدفق بلا رادع أو وازع]، لن تقتصر المشكلات على أوكرانيا".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات