Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا أصبحت المنتخبات العربية جاذبة لنجوم الدوريات الأوروبية؟

تألق منتخب المغرب في بطولة كأس العالم 2022 تسبب في تغيير مفهوم اللاعبين بعد وصوله إلى المربع الذهبي

كرة القدم العربية ارتدت ثوب العالمية مع المنتخب المغربي في مونديال 2022 (رويترز)

على مدار أعوام عديدة ماضية كانت الأندية الأوروبية جاذبة للاعبين الأفارقة مزدوجي الجنسية، حيث كانت الكفة تميل إليهم، لكن الوضع تغير في الفترة الأخيرة.

وشهدت الفترة الأخيرة تغير هذا المفهوم، فأصبح اللاعبون مزدوجو الجنسية يفضلون اللعب للمنتخبات العربية، على حساب المنتخبات الأوروبية، على الرغم من مشاركتهم في منتخبات الشباب والفئات العمرية الصغيرة.

هذا وأدى تألق منتخب المغرب في بطولة كأس العالم 2022 الذي أقيم في قطر إلى تغيير مفهوم اللاعبين، بعد أن أسهموا في الوصول إلى المربع الذهبي، واحتلال المركز الرابع وإقصاء منتخبات ذات تاريخ عريق مثل إسبانيا والبرتغال من الأدوار الإقصائية، حيث يعد الإنجاز الأكبر للكرة العربية والأفريقية على مدار تاريخ المشاركات في بطولة كأس العالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من وجود عديد من اللاعبين في قائمة منتخب المغرب لا يجيدون التحدث باللغة العربية، فإنهم تشبثوا بعروبتهم وقرروا الوجود رفقة "أسود الأطلس".

ويعد الاعتماد على سياسة المواهب المهاجرة لتعزيز صفوف المنتخبات العربية، منح هؤلاء اللاعبين فرصة للتألق والنجاح، وهو ما يفتقدونه مع المنتخبات الأوروبية.

سليم الجباري يفضل المغرب على إسبانيا

وكشفت تقارير إسبانية أن اللاعب الشاب سليم الغباري صاحب الـ19 عاماً، اختار تمثيل المنتخب المغربي بدلاً من نظيره الإسباني، حيث تلقى اللاعب دعوة للعب مع منتخب إسبانيا تحت 19 سنة، لكنه اعتذر للاتحاد الإسباني، وأخبره بأنه يريد اللعب للمغرب.

وسبق للاعب أتلتيكو مدريد الشاب، أن مثل منتخب إسبانيا تحت 18 عاماً، وخاض معه ست مباريات في سنة 2022، سجل خلالها هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، لكنه يريد في الوقت الحالي اللعب لمنتخب المغرب.

4 لاعبين في الدوري الفرنسي يفضلون الجزائر

وفي الفترة الأخيرة كانت هناك ظاهرة مميزة وهي انضمام عديد من اللاعبين من مزدوجي الجنسية إلى منتخب الجزائر، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال قائمة محاربي الصحراء استعداداً لمواجهة النيجر في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا.

واستدعى جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر خمسة لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية وهم: ريان آيت نوري لاعب فريق وولفرهامبتون الإنجليزي، إضافة إلى غوان حاغام لاعب فريق نانت الفرنسي، إضافة إلى كيفن فان دين كيرخوف جيتون لاعب فريق باستيا، فضلاً عن فارس الشعبي نجم فريق تولوز الفرنسي، بجانب الجناح بدر الدين بوعناني لاعب فريق نيس الفرنسي.

وكان فارس شعيبي، نجم نادي تولوز، قد نشر صورة له عبر حسابه على تطبيق "إنستغرام" بقميص المنتخب الجزائري أرفقها بتعليق: بفخر كبير أعلن لكم اختياري الالتحاق بالمنتخب الجزائري.

ويعد شعيبي صاحب الـ20 عاماً من العناصر الأساسية لفريق تولوز، حيث شارك مع الفريق الفرنسي في 28 مباراة هذا الموسم سجل خلالها ستة أهداف.

كما رفض غاوين حغام مدافع نادي نانت، الذي لعب للمنتخب الفرنسي لأقل من 17 و19 و20 عاماً دعوة المنتخب الفرنسي للانضمام إليه وفضل الوجود مع منتخب الجزائر، حيث أشارت التقارير إلى أن نادي نانت هو من أبلغ الاتحاد الفرنسي، أخيراً، برغبة لاعبه بعد تلقيه دعوة من المنتخب الفرنسي للشباب.

هذا ويعد وجود ريان آيت نوري مدافع نادي وولفرهامبتون الإنجليزي الأول رفقة محاربي الصحراء، كما وجود بدر الدين بوعناني صاحب الـ18 عاماً الذي قرر اللعب للمنتخب الجزائري على الرغم من تمثيله للمنتخب الفرنسي لمنتخبات أقل من 16 و18 و19 عاماً.

وفي قائمة الجزائر لمواجهتي النيجر لم يوجد حسام عوار، لاعب خط وسط نادي ليون، حيث قرر اللعب للمنتخب الجزائري، لكنه لم يوجد في معسكر مواجهتي النيجر.

هذا وقد قرر سامي تلمساني حارس مرمى نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم لأقل من 21 سنة، الانضمام إلى المنتخب الجزائري للشبان خلال الفترة المقبلة، ويحمل تلمساني الجنسية الفرنسية، بلد الميلاد والنشأة، إضافة إلى الجنسيتين المغربية والجزائرية، بحكم أنه من أم مغربية وأب جزائري.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة