Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يجول في آسيا الوسطى لتعزيز عزلة روسيا

تقيم دولها علاقات أمنية واقتصادية راسخة مع موسكو لكن لم تلتف حولها في الحرب

ملخص

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني #بلينكن وزراء خارجية #الجمهوريات_السوفياتية السابقة الخمس في آسيا الوسطى في جولة تأتي بعد أيام على الذكرى الأولى لبدء #الهجوم_الروسي على #أوكرانيا

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كازاخستان، فجر اليوم الثلاثاء، في زيارة ترمي إلى تعزيز دور الولايات المتحدة في آسيا الوسطى، حيث يثير الهجوم الروسي على أوكرانيا مخاوف عدة.

واستقبل مسؤولون في كازاخستان الوزير الأميركي بعيد منتصف الليل في أجواء جليدية ووسط رياح عاصفة على مدرج المطار في العاصمة أستانا، حيث التقى خلال النهار الرئيس قاسم جومارت توكاييف، الذي أعلن رفضه الاعتراف بالأقاليم التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها في أوكرانيا.

وقال توكاييف أثناء لقائه مع بلينكن في القصر الرئاسي، "لقد أقمنا شراكات طويلة الأجل وجيدة للغاية وموثوقة في العديد من المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية مثل الأمن والطاقة والتجارة والاستثمارات".

وكان بلينكن قد قال لوزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي في وقت سابق، إن واشنطن تدعم سيادة أراضي بلاده ووحدتها بعد أن نالت استقلالها عن موسكو في عام 1991.

وقال بلينكن في إشارة إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا، "في بعض الأحيان نقول هذه الكلمات فقط، لكنها في الواقع لها معنى حقيقي وبالطبع نعلم في هذا الوقت بالذات أن لها صدى أكبر من المعتاد".

لقاء مع وزراء خارجية

وفي أستانا التقى بلينكن أيضاً وزراء خارجية الجمهوريات السوفياتية السابقة الخمس في آسيا الوسطى، وهي أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجكستان وتركمانستان، إضافة إلى كازاخستان.

وبلينكن هو أرفع مسؤول أميركي يجري جولة في آسيا الوسطى منذ أن تولى جو بايدن سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، علماً أن الجولة تأتي بعد أيام قليلة على الذكرى السنوية الأولى لبدء الهجوم الروسي على أوكرانيا التي تلقت دعماً غربياً بمليارات الدولارات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتقيم دول آسيا الوسطى علاقات أمنية واقتصادية راسخة مع روسيا، لكنها على عكس بيلاروس، لم تلتف حول موسكو في الحرب.

وامتنعت الدول الخمس عن التصويت الخميس الماضي على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بانسحاب "فوري" للقوات الروسية من أوكرانيا.

وحثت الدول قادة المنطقة على الوقوف في وجه روسيا التي تسعى للاستفادة من أسواقهم وطرق التجارة في بلادهم للالتفاف على العقوبات الغربية.

ويقول مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن كثفت محادثاتها مع دول المنطقة في محاولة لإظهار فوائد التعاون بينهما في ظل معاناة هذه الدول من تداعيات اقتصادية جراء الصراع.

العلاقات في المنطقة

وكازاخستان التي تتشارك مع روسيا حدوداً تمتد على 7500 كيلومتر، تقيم العلاقات الأكثر تعقيداً مع موسكو. فالبلاد تراعي كثيراً حقوق الأقلية الروسية الكبيرة، خصوصاً بعدما ذكر الرئيس فلاديمير بوتين الدفاع عن الناطقين بالروسية بين أسباب الهجوم على أوكرانيا.

أما الصين التي تعتبرها الولايات المتحدة أبرز منافس لها على المدى الطويل، فتسعى هي أيضاً إلى توسيع نطاق نفوذها في هذه المنطقة المجاورة لها.

والعام الماضي، اختار الرئيس الصيني شي جينبينغ التوجه إلى كازاخستان وأوزبكستان في أول رحلة خارجية له منذ جائحة كورونا.

وبعد آسيا الوسطى سيتوجه بلينكن إلى نيودلهي للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.

ومن المتوقع أن يتجنب الوزير الأميركي نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي لم يتواصل معه إلا عبر الهاتف منذ بدء الحرب وسط تشكيك واشنطن في صدق نية موسكو في شأن التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار