ملخص
لنيجيريا سجل حافل بعمليات الخطف الجماعي التي تنفذها في الغالب عصابات تسعى إلى الحصول على فدية وتستهدف الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الريفية التي تعاني ضعف الشرطة.
خُطف 13 مزارعاً في شمال شرقي نيجيريا المضطرب، في أحدث موجة من عمليات الخطف التي تشهدها البلاد، وفق ما أعلن مسؤول في السلطات المحلية أمس السبت.
وسُجلت خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة حوادث خطف واسعة النطاق في البلاد، بينها خطف أكثر من 300 تلميذ من مدرسة كاثوليكية في ولاية نيجر، و38 مصلّياً في كنيسة بولاية كوارا، وقد تم الإفراج عنهم لاحقاً.
في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو حال طوارئ أمنية على مستوى البلاد، وأمر بتطويع عشرات آلاف العناصر في الشرطة والجيش.
وقال رئيس السلطة المحلية في كوندوغا في تصريح لوكالة "الصحافة الفرنسية" إن "مسلحين مجهولين اقتحموا قرابة منتصف الليل (23.00 ت غ) قرية مالاري... وخطفوا 14 مزارع بصل"، مشيراً إلى أن أحد المخطوفين تمكن لاحقاً من الفرار.
وكان المزارعون بقوا في الحقول طوال الليل لري المحاصيل ومراقبة الماشية.
تبعد كوندوغا نحو 35 كلم من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشهد بورنو منذ 16 عاماً أعمال عنف على خلفية تمرد لجماعة بوكو حرام.
ولنيجيريا سجل حافل بعمليات الخطف الجماعي التي تنفذها في الغالب عصابات تسعى للحصول على فدية وتستهدف الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الريفية التي تعاني ضعف الشرطة.
في حين تركزت في الأعوام الأخيرة أعمال الخطف التي تمارسها عصابات تُطلق عليها تسمية "قطاع طرق" مقابل الحصول على فدية في شمال غربي نيجيريا ووسطها، سجل أخيراً حالات من هذا النوع في شمال شرقي البلاد.
وقال تيجاني أحمد وهو قائد ميليشيا مناهضة للمتطرفين في منطقة كوندوغا إن الخاطفين اتصلوا لطلب فدى مالية.