Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الطاقة السعودي: كنا مستهدفين بعد خفض الإنتاج مع وجود آخرين في "أوبك +"

الأمير عبدالعزيز أكد أن قرارات التحالف "غير مسيسة" وتعتمد على العوامل الأساسية في السوق

ملخص

#وزير_الطاقة_السعودي قال إن سياسات #أوبك+ تحددها الدراسات الفنية لتحقيق #توازنات_السوق ولا تتأثر بـ #الأمور_السياسية 

على رغم إعلان منظمة "أوبك+" في أكتوبر (تشرين الأول) خفض إنتاجها بمقدار مليوني برميل يومياً والذي سيستمر لغاية نهاية العام الحالي 2023، إلا أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أكد أن التحالف الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى جانب حلفاء بقيادة روسيا يتحلى بالمرونة الكافية لتعديل سياساته إذا اقتضى الأمر.

وقال الوزير خلال جلسة خاصة في منتدى الإعلام السعودي خلال دورته الثانية والمقام حالياً في العاصمة الرياض، "إن قرارات ’أوبك+‘ ليست مسيسة بل تعتمد على العوامل الأساس في السوق"، مضيفاً أن "سياسات المجموعة تحددها الدراسات الفنية لتحقيق توازنات السوق، كما أن قراراتها لا تتأثر بالأمور السياسية".

وكان الأمير عبدالعزيز أكد خلال مقابلة مع "إنرجي اسبكتس" الأسبوع الماضي أن قرار الخفض الذي بدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) سيستمر لباقي العام.

الإعلام والطاقة

وحول سؤاله عن عدم الانجراف وراء الأخبار التي تسييس قرارات تحالف "أوبك+" وأثرها، أشار وزير الطاقة السعودي إلى أهمية دور الإعلام في وضوح صدقية الخبر، واستطرد "إن ما حدث في تغطية خبر خفض إنتاج المنظمة خلال أكتوبر الماضي، والذي تم تصويره من قبل بعض وسائل الإعلام على أنه جريمة واتخذ لتخريب الاقتصاد العالمي، هو مثال لما يرد في بعض الوسائل من تجريف للأخبار"، مشيراً إلى أن بلاده كان لها نصيب كبير من ذلك الانتقاد، رغم مشاركة 9 من وزراء "أوبك +" في ذلك الإجتماع .مرجعاً ذلك إلى مكانة السعودية المميزة عالمياً.

ويرى الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن "الإعلام الصادق مرآة لمعرفة الحقيقة والأحداث وواقعها، ولابد من أن يكون متناغماً بحيث يستطيع معرفة إلى أين أنت ذاهب"، بحد تعبيره.

وأوضح أن "الانتقاد بمفاهيمه الأصيلة هو التقييم، والأخذ بنظرة إيجابية سواء كانت ممارسته من قبل الإعلام أو المسؤول، مما سينعكس إيجاباً ويعود بالنفع العام على الجميع"، مضيفاً "لكن مفهوم الانتقاد بين الناس يعتبر نقصاً من الآخر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سياق متصل وصف وزير الطاقة علاقته بالإعلام والصحافيين بالقديمة، وقال "أعمل في قطاع الطاقة منذ عقود وأعرف عدداً كبيراً من الإعلاميين، ولي تجارب عدة معهم، منها المميزة ومنها غير جيدة".

وبالعودة لقرار خفض إنتاج النفط أواخر العام الماضي فقد سبقت تصريحات وزير الطاقة السعودي اليوم تأكيدات الاجتماع الأخير المنعقد مطلع فبراير الجاري لقرارات اللجنة الوزارية المشتركة لمنظمة "أوبك" وحلفائها المعروف بتحالف "أوبك+"، والذي ينص على التزام الدول الأعضاء بالإبقاء على اتفاق خفض الإنتاج الحالي من دون تغيير حتى نهاية هذا العام.

وخلال "المنتدى السعودي للإعلام" تحدث وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح عن تحديات الاقتصاد في ظل الأزمات والكوارث العالمية ومن ضمنها جائحة كورونا، مشيراً إلى ثبات موقف السعودية ومرونتها اقتصادياً وسياسياً وقدرتها على امتصاص الصدمات وتجاوز الأزمات في ظل وجود خطة ونهج واضح وهي "رؤية 2030"، مضيفاً أن اقتصاد السعودية منذ عام 2016 نما بحوالى 600 مليار دولار متجاوزاً حاجز التريليون دولار بنهاية 2022.

ولفت الفالح إلى أن "محدودية الموارد في السابق والمحصورة في سلاسل القيمة المرتبطة بالنفط والصناعات البتروكيماوية كانت العائق في جذب المستثمرين"، مبيناً أن "بناء قطاعات واقتصادات جديدة غير مرتبطة بالنفط هي السياسة المتخذة من قبل الوزارة والخطة الاقتصادية في السعودية."

وأوضح الوزير أن كل قطاع في السعودية لديه إستراتيجية مفصلة تفصيلاً دقيقاً، مع أهمية وجود مثل هذه الخطط والإستراتيجيات التي تؤثر إيجابياً في المستثمرين وقراراتهم في الاستثمار داخل السعودية، إضافة إلى وجود نظام مصرفي ناضج ومتين وبأعلى معايير الإفصاح والشفافية يساعد ويكثف التجاوب الذي تشهده السعودية من أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والعالميين.

البحث عن الاستقرار

وأشار الفالح إلى أن "المستثمر دائماً ما يبحث عن الاستقرار السياسي والاقتصادي والتنظيمي والتشريعي، إضافة إلى الفرص الاستثمارية السانحة من دون عوائق"، لافتاً إلى دور وزارة الاستثمار بالشراكة مع الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص في إعداد إستراتيجية وطنية للاستثمار تهدف إلى تطوير الفرص الاستثمارية والمواءمة والمساواة بين المستثمرين بفئاتهم كافة، إضافة إلى التمويل في النظام المالي وتحفيز تقليل الكلفة على المستثمر.

صادرات النفط السعودية 

وفي سياق آخر كشفت بيانات مبادرة البيانات المشتركة للدول المنتجة للنفط (جودي) اليوم الإثنين عن ارتفاع صادرات النفط الخام السعودي خلال ديسمبر (كانون الأول) 2022 بواقع 157 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق.

وعلى أساس سنوي زادت صادرات النفط السعودي بواقع 503 آلاف برميل يومياً خلال ديسمبر 2022 وبنسبة 7.25 في المئة مقارنة مع معدل الصادرات خلال الشهر ذاته من عام 2021 والبالغ 6.937 مليون برميل يومياً.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز