Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير طاقة السعودية: لا تسييس لـ "أوبك+"

أكد أن النهج الحذر هو المسار الأفضل للتعامل مع الأسواق لا التوقعات

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنه يجب الثقة بتحالف "أوبك+"، مشدداً على أن "الحذر" أفضل نهج للتعامل مع أسواق الطاقة.

وأضاف الوزير خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصادات الطاقة أن تحالف "أوبك+" لا يتدخل في السياسة، نافياً أن يكون التحالف أو منظمة "أوبك" نفسها يتحكمان في أسعار النفط، والدرس الأهم الذي يجب تعلمه الفترة الحالية هو أهمية الثقة في تحالف "أوبك+". 

وتأتي تصريحات الوزير السعودية بعد أيام من تأكيد منظمة "أوبك" وحلفائها التزام الدول الأعضاء الإبقاء على اتفاق خفض الإنتاج الحالي من دون تغيير حتى نهاية 2023.

النهج الحذر

وتابع الوزير "(أوبك+) مجموعة مسؤولة من الدول. لا ندخل أنفسنا بأي مشكلات أو مسائل سياسية، لو وثق بنا الناس لما مررنا بأسبوعين من الاضطرابات بعد قرار خفض الإنتاج".

 

واتفق تحالف "أوبك+"، الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بقيادة السعودية وآخرين من بينهم روسيا، العام الماضي، على خفض هدف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً، أي نحو اثنين في المئة من الطلب العالمي، من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى نهاية 2023 لدعم السوق.

ورداً على سؤال عن تأثير الإجراءات التجارية في سوق الطاقة، أضاف الوزير "كل ما يسمى العقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحول إلى شيء واحد، شيء واحد فقط وهو نقص إمدادات الطاقة بجميع أنواعها بينما نحن في أمس الحاجة إليها".واعتبر وزير الطاقة السعودي أن النهج الحذر هو المسار الأفضل للتعامل مع أسواق الطاقة لا التوقعات. وأكد أنه لولا العمل الجماعي لكانت سوق الطاقة اختلفت عما هي عليه الآن. وقال "في مجال الطاقة هناك فرص كبيرة للحلول المشتركة والجماعية، الانعزالية تفرق وتحدث مشكلات إضافية. من دون الجهود المشتركة سنصل لمزيد من الفوضى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبالنسبة إلى قرارات الغرب في شأن حظر النفط الروسي، اعتبر الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن كل هذه الخطوات تتسبب في قطع الإمدادات عن الأشخاص الذين يحتاجون إلى الطاقة، وهذا هو مصدر القلق.

وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على موسكو، مما أدى إلى تقليص صادرات الطاقة الروسية، كما فرضت قوى غربية أخرى إجراءات في إطار سعيها للحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا.

كما تبدأ الدول الغربية، اليوم الأحد، في تطبيق سقف سعري بمقدار 100 دولار للبرميل لمبيعات الديزل الروسي إلى دول ثالثة.

الكهرباء الخضراء 

وتوقع الأمير عبدالعزيز أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الانعزالية في العالم، معتبراً أن "أيام السوق الحرة والعولمة ولت، وأن هناك مزيداً من المنهجية الانعزالية"، مشدداً على أن السعودية أكبر منتج بأقل كلفة للنفط، وتعتمد على نفسها ليس فقط في النفط، لكن في قطاع الطاقة ككل.

وأشار وزير الطاقة السعودي إلى خطط السعودية للانتقال في مجال الطاقة. وقال إن بلاده يمكنها أن تصبح مصدر الكهرباء الخضراء للعالم، في ظل وجود استراتيجية في شأن الطاقة النظيفة.

المزيد من البترول والغاز