Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة البريطانية تعتذر عن "كارثة هيلزبره" بعد 34 عاما

"الاستاد" شهد مقتل 97 من مشجعي ليفربول جراء التدافع والدهس قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1989

النصب التذكاري لـ"كارثة هيلزبره" في ليفربول شمال غرب إنجلترا  (أ ف ب)

اعتذر مجلس قيادات الشرطة الوطنية البريطانية وكلية الشرطة للناجين وأسر ضحايا كارثة "استاد هيلزبره" عام 1989 التي لقي فيها 97 من مشجعي ليفربول حتفهم إثر التدافع.

وشهد استاد هيلزبره أسوأ كارثة رياضية في بريطانيا حين قتل 96 من مشجعي ليفربول جراء التدافع والدهس قبل مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1989.

وتوفي أحد الضحايا بعد 32 عاماً من الكارثة عقب معاناته تلفاً دماغياً حاداً غير قابل للعلاج.

في البداية، ألقت الشرطة باللوم على مشجعين مخمورين، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الناجين وأسر الضحايا وقطاع كبير من جماهير ليفربول الذين حاربوا لأعوام لاستيضاح ما حدث.

وبرأ تحقيق مستقل أجري لاحقاً ساحة الجماهير من أي مسؤولية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

اعتراف واعتذار

وقال قائد الشرطة والرئيس التنفيذي لكلية الشرطة آندي مارش في بيان "خذلت الشرطة بشدة من فجعتهم كارثة هيلزبره لسنوات طويلة ونأسف لأن الجهاز أخطأ بشدة في هذا الصدد".

وأضاف، "كانت إخفاقات الشرطة هي السبب الرئيس وراء المأساة واستمرت لتقض مضجع أفراد أسرهم منذ ذلك الحين. عندما كانت هناك حاجة ماسة لروح القيادة، كثيراً ما تلقى المفجوعون معاملة غاب عنها التعاطف وافتقد الرد إلى التنسيق والإشراف".

وقال رئيس مجلس قيادات الشرطة الوطنية البريطانية مارتن هويت إنه "يشعر بالأسى الشديد للخسارة المأساوية للأرواح وللألم والمعاناة التي خاضتها أسر 97 ضحية" منذ ذلك اليوم وفي الأعوالم التالية.

وأضاف، "بصورة جماعية، فإن التغييرات التي طرأت منذ كارثة هيلزبره في أعقاب تقرير القس جيمس جونز تهدف إلى ضمان عدم تكرار الأخطاء الشرطية المروعة أبداً".

وعام 2019، برأ القضاء رئيس الشرطة السابق ديفيد دوكينفيلد، قائد الشرطة المسؤول عن العمليات في الاستاد من تهمة القتل غير العمد، وهو ما صدم الناجين وأسر الضحايا.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات