Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة البريطانية تبحث عن أم وطفلها هربت مع شريكها المغتصب

الأب الارستقراطي يناشد ابنته بالعودة بعد هروبها في 5 يناير

مارك غوردون وكونستانس مارتن اختفيا في بداية شهر يناير (أ ب)

يتابع البريطانيون بقلق مصير مارك غوردون وكونستانس مارتن وطفلهما البالغ من العمر بضعة أسابيع فقط، بينما تبحث الشرطة عنهم منذ تواريهم عن الأنظار في الخامس من يناير (كانون الثاني).

ومنذ بضعة أيام أرسل والد كونستانس مارتن، وهو من عائلة ارستقراطية، نداء عاطفياً عبر "اندبندنت" لابنته، طالباً منها العودة إلى المنزل.

وحث نابير مارتين ابنته الهاربة على تسليم نفسها إلى الشرطة حتى يتسنى لها هي وطفلها "التمتع بالحماية".

وقال السيد مارتن لـ"اندبندنت" إنه على رغم ابتعاده عن "ابنته الحبيبة"، إلا أنه "قلق للغاية" عليها و"سيفعل كل ما هو ضروري" من أجل عودتها آمنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مخاطباً إياها مباشرة "أريدك أن تفهمي أنك محبوبة للغاية مهما كانت الظروف. نحن قلقون للغاية بشأن رفاهك ورفاهية طفلك. من فضلك كونستانس، تحلي بالشجاعة لتقديم نفسك للشرطة بأسرع ما يمكن".

وأكمل قائلاً "أتوسل إليك أن تجدي طريقة لتسليم نفسك وصديقك إلى الشرطة في أقرب وقت ممكن حتى تتم حمايتك أنت وهو أو هي"، مضيفاً "عندها فقط يمكن أن تبدأ عملية الشفاء والتعافي، مهما طال الوقت، مهما كانت صعبة".

ومن المعلوم أن لدى غوردون سجلاً إجرامياً وقضى في السجن 20 عاماً في الولايات المتحدة، وقد كشفت "تليغراف" عن تفاصيل سجله الإجرامي.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن غوردون كان يبلغ من العمر 14 سنة فقط عندما نفذ هجوماً مسلحاً بمقصات الحديقة على جارته في فلوريدا، واغتصبها واحتجزها أسيرة لمدة أربع ساعات بينما كان طفلاها ينامان في الغرفة المجاورة.

ويكشف الملف الذي اطلعت عليه "تليغراف" عن أنه حوكم كشخص بالغ وحكم عليه بالسجن المؤبد الذي قضى فيه 20 عاماً قبل ترحيله إلى المملكة المتحدة في عام 2010.

ونفذ غوردون الهجوم في 29 أبريل (نيسان) من عام 1989، لكن الشرطة لم تتمكن من القبض عليه سوى في 14 يونيو (حزيران)، مما يثير احتمال أن يكون اكتسب مهاراته في الهرب والتخفي منذ كان عمره 14 سنة فقط.

واختفى غوردون، الذي يبلغ من العمر الآن 48 سنة وهو مدرج ضمن قوائم المعتدين جنسياً، مع السيدة مارتن (35 سنة) قبل أسبوعين مع طفلهما البالغ من العمر يومين بعد أن تركا سيارتهما عندما تعطلت واشتعلت فيها النيران على الطريق "أم61" M61 بالقرب من بولتون.

واستخدم الزوجان الأموال النقدية لدفع ثمن سيارات الأجرة وظلوا تحت أسماء وهمية في الفنادق أثناء سفرهم إلى ليفربول وهارويتش وكولشستر، قبل أن يشاهدوا آخر مرة في شرق لندن قبل أسبوع.

وتؤكد الشرطة أن المغتصب الذي اختفى مع شريتكه الأرستقراطية ومولودهما الجديد لا يقدران على مغادرة المملكة المتحدة.

وكان الزوجان يعيشان حياة منعزلة منذ لقائهما في عام 2016، حيث قطعت السيدة مارتن علاقاتها مع العائلة والأصدقاء.

يذكر أن ماري آنا مارتن، جدة السيدة مارتن لأبيها كانت الابنة بالمعمودية للملكة الأم الراحلة [والدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية]. وكان جدهم الأكبر، الكابتن نابير ستورت، هو البارون ألينغتون الثالث والأخير.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار