Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفيرة السعودية بواشنطن: علاقتنا مع أميركا مهمة للعالم

الأميرة ريما بنت بندر في ندوة بدافوس: الصراع والخلاف لا ينفي "حقيقة" الشراكة الاستراتيجية

قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر، إن الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الرياض وواشنطن "ضرورية للغاية" للاستقرار العالمي.

وشاب توتر التحالف التاريخي بين السعودية وأميركا في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، بعد أن تسببت نقاط خلاف بتأزيم العلاقة، كان آخرها سياسات تحالف "أوبك+" النفطية ورفض السعودية توظيفها سياسياً.

وأضافت ريما بنت بندر، في ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس "نعم كانت هناك لحظة صراع وخلاف، لكن هذا لا ينتقص من حقيقة أننا حليفان استراتيجيان وأننا أصدقاء، وهذه العلاقة مهمة للعالم".

وأبدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحدياً في مواجهة الغضب الأميركي إزاء سياسة الطاقة بأخذه مواقف تخدم مصلحة بلاده بعيداً من طلبات الحليف، والتي يبررها السعوديون بأنها ضرورية "واستقرار أسعار النفط يثبت صحتها".

كما عبرت واشنطن عن قلقها بشأن العلاقات المتنامية لدول الخليج العربية مع الصين، وهي شريك تجاري رئيس لها.

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورداً على سؤال لوزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال الندوة نفسها عن زيارة الرئيس الصيني للرياض في ديسمبر (كانون الأول)، قال إن الصين والولايات المتحدة مهمتان للغاية للسعودية.

وقال إن السعودية وهي أكبر مُصدر للنفط في العالم، تهدف إلى "جسر الهوة" بين العملاقين الاقتصاديين المتنافسين.

وفي أثناء حضوره قمة خليجية عربية صينية بالرياض، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى تداول النفط باليوان في حين تسعى بكين إلى تأسيس مكانة عالمية لعملتها وإضعاف قبضة الدولار على التجارة الدولية.

وقال الجدعان لتلفزيون "بلومبيرغ" إن السعودية "لا تستبعد أي مناقشات بشأن كيفية تسوية تجارتها، سواء بالدولار أو اليورو أو الريال السعودي، إذا كان ذلك سيساعد في تحسين التجارة العالمية".

وشددت السفيرة السعودية لدى واشنطن خلال الندوة على أهمية العلاقات الأميركية - السعودية التي مر عليها 80 عاماً، وقالت إن البلدين "يقف أحدهما إلى جانب الآخر عند الضرورة".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات