Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مدير "سي آي أي" يلتقي الدبيبة بعد تسليم ليبيا واشنطن متهما بقضية لوكربي

الزيارة الأولى لوليام بيرنز إلى طرابلس منذ هجوم استهدف مقر البعثة الأميركية في بنغازي عام 2012 

الدبيبة التقى في طرابلس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز (غيتي)

التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي" وليام بيرنز رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بعد أسابيع من تسليمه الولايات المتحدة متهماً بصنع القنبلة التي استخدمت لتفجير طائرة بانام الأميركية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في عام 1988، وفق ما أعلنت الحكومة في طرابلس.

واللقاء الذي جرى في طرابلس وأفادت وسائل إعلام ليبية بانعقاده، يندرج في إطار الزيارة الأولى لمدير للـ"سي آي أي" إلى البلاد الواقعة في منطقة شمال أفريقيا منذ هجوم استهدف في عام 2012 مقر البعثة الأميركية في بنغازي وأسفر عن مقتل السفير الأميركي وثلاثة أشخاص آخرين.

وأوردت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان في صفحتها على "فيسبوك" "استقبل رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة بديوان مجلس الوزراء، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز رفقة القائم بالأعمال بالسفارة الأميركية والوفد المرافق له".

وتابع البيان "حضر اللقاء، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، ورئيس جهاز المخابرات حسين العائب، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة".

وأشارت الحكومة في بيانها إلى أن بيرنز أكد خلال اللقاء "ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين"، مشيداً بحالة الاستقرار والنمو الذي تشهده ليبيا خلال الفترة الأخيرة.

والشهر الماضي مثل ليبي متهم بصنع القنبلة التي استخدمت لتفجير طائرة بانام فوق اسكتلندا في عام 1988 أمام محكمة أميركية، بعدما سلمته حكومة الدبيبة إلى واشنطن. وعرضت الخطوة حكومة الدبيبة لانتقادات حادة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، عانت ليبيا من الانقسامات والصراع السياسي وتتنافس فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبدالحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة فتحي باشاغا عينها مجلس النواب في مارس (آذار) الماضي ويدعمها المشير خليفة حفتر.

ويواجه الليبي أبو عجيلة مسعود خير المريمي الذي يشتبه بأنه عنصر سابق في الاستخبارات، عقوبة الحبس مدى الحياة في حال إدانته بتهمة "تدمير طائرة نجم عنه سقوط قتلى" وتهمتين أخريين على صلة بالتفجير الذي أسفر عن مقتل 270 شخصاً، في "اعتداء إرهابي" هو الأكثر دموية الذي تشهده الأراضي البريطانية.

وعرض تسليم أبو عجيلة لواشنطن الدبيبة إلى انتقادات خصومه السياسيين ومنظمات حقوقية وأقارب محتجزين ليبيين يخشون تسليم أبنائهم.

ويقول محللون، إن السلطات الليبية في طرابلس لم يكن لديها خيار سوى الاستجابة للطلب الأميركي.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن بيرنز سيزور معقل الرجل القوي في الشرق الليبي خليفة حفتر.

تولى بيرنز منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية في مارس 2021، وزار ليبيا في عام 2014 بصفة مساعد لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط.

وكان بيرنز أول مسؤول رسمي أميركي زار ليبيا عند استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن ونظام الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2004.

المزيد من الأخبار