Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

يوم غضب في الضفة الغربية ومقتل 4 فلسطينيين

اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين لاعتقال مسلحين داخل مخيمها 

انتهى اقتحام الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، 28 سبتمبر (أيلول)، مدينة جنين شمال الضفة لاعتقال فلسطيني، بقتل 4 وإصابة أكثر من 50 آخرين بعضهم جروحه خطرة، خلال اشتباكات مسلحة هي الأعنف في المدينة.

وتحولت شوارع المدينة إلى ساحة حرب حقيقية استمرت أكثر من أربع ساعات في ظل غياب كامل لقوات الأمن الفلسطينية. وبدأت عملية الجيش الإسرائيلي الساعة التاسعة صباحاً باقتحام مئات الجنود مخيم جنين ومحاصرة منزل فتحي خازم سعياً إلى اعتقال نجله عبدالرحمن الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ هجمات مسلحة ضد الإسرائيليين.
لكن عملية الجيش الإسرائيلي لم تكن سهلة، إذ رد عبدالرحمن رفقة الشاب محمد براهمة بإطلاق الرصاص على الجنود المحاصرين للمنزل.
وانتهت الاشتباكات في محيط المنزل بقتل الجيش الإسرائيلي للشابين محمود وعبدالرحمن، وهو شقيق منفذ عملية مسلحة في تل أبيب أدت إلى قتل ثلاثة إسرائيليين في أبريل (نيسان) الماضي.
كما قتل مسلحان فلسطينيان آخران خلال الاشتباكات العنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبسبب ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين طالبت مستشفيات مدينة جنين الفلسطينيين الإسراع إلى التبرع بالدم.  

وفي المقابل توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بـ "عدم الصمت أو التردد في العمل ضد كل من يحاول الاعتداء على مواطني إسرائيل وقوات الأمن".
 
تخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية
 
وقال إن أفراداً من الجيش الإسرائيلي "حاولوا اعتقال عدد من المسلحين في مخيم جنين خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية، إلا أنهم تعرضوا إلى إطلاق نار ردوا عليها بشكل سريع ودقيق". ومنذ نهاية شهر مارس (آذار) يشن الجيش الإسرائيلي عملية مسلحة في الضفة الغربية، بخاصة في شمالها، للقضاء على ما يقول إنهم "فلسطينيون يستعدون لتنفيذ هجمات مسلحة".
وجاءت العملية التي قتل خلالها عشرات الفلسطينيين بعد سلسلة هجمات مسلحة فلسطينية داخل إسرائيل والضفة الغربية. واعتبرت حركة فتح "جريمة الاحتلال اليوم في جنين تصعيداً خطراً يفتح أبواب معركة شاملة في ميادين المواجهة".
 
نقاط التماس
 
 ودعت الحركة إلى "الزحف نحو نقاط التماس وتوحيد ساحات المواجهة مع الاحتلال الذي يحاول الاستفراد بجنين وعزلها".
وأعلنت الحركة اليوم "يوم غضب وتصعيد على نقاط الاشتباك كافة، وإضراباً شاملاً في محافظات الوطن كافة"
وتشهدت المدن الفلسطينية إضراباً عاماً حداداً على أرواح القتلى في مدينة جنين، فيما اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "التصعيد الإسرائيلي الخطر لن يعطي شرعية أو أمناً واستقراراً لإسرائيل".
وقال أبو ردينة إن إسرائيل والولايات المتحدة "فقدتا صدقيتهما من خلال مطالبتهما بالهدوء، وعلى الأرض فالواقع أن تل أبيب تمارس القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته بدعم أميركي".
اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار