Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

بدأ 30 سجيناً فلسطينياً إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم

قال الجيش الإسرائيلي "أثناء أنشطة روتينية رصد جنود قوات الدفاع مسلحين مشتبهاً فيهم داخل سيارة قرب نابلس، فردوا بإطلاق النار صوب المشتبه فيهم وتم التحقق من إصابتهم" (أ ب)

قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت مسلحاً فلسطينياً، الأحد 25 سبتمبر (أيلول)، خلال عملية عسكرية داخل الضفة الغربية، في أحدث واقعة تشهدها مدينة نابلس خلال الأشهر القليلة الماضية.

"مجموعات عرين الأسود"

وأعلنت "مجموعات عرين الأسود"، وهي مجموعة تضم مسلحين فلسطينيين من فصائل مختلفة، أن سائد الكوني هو "الشهيد المقاوم البطل"، وأنه قتل بعد "اشتباك مع قوات الاحتلال في منطقة التعاون" بمدينة نابلس.

وقال عاملون في القطاع الصحي إن ثلاثة فلسطينيين آخرين أصيبوا خلال الاشتباك ذاته برصاص القوات الإسرائيلية.

وأكد الجيش الإسرائيلي الأمر قائلاً إنه "خلال الليل وأثناء أنشطة روتينية رصد جنود قوات الدفاع مسلحين مشتبهاً فيهم داخل سيارة ودراجة نارية قرب مدينة نابلس، فرد جنود قوات الدفاع بإطلاق النار صوب المشتبه فيهم وتم التحقق من إصابتهم".

الاضطرابات الأمنية

وتلك هي أحدث واقعة في سلسلة وقائع شبه يومية في نابلس وجنين القريبة، بما يسلط الضوء مجدداً على الاضطرابات الأمنية في الضفة الغربية، بينما تستعد إسرائيل لإجراء انتخابات في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني).

وأغلقت معظم المتاجر أبوابها في نابلس التي تضم أحد أكبر مخيمات النازحين في الضفة الغربية، الأحد، بعد أن دعت فصائل مسلحة إلى إضراب عام.

70 فلسطينياً

وقتل نحو 70 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ أن أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته "كاسر الأمواج" في الـ 31 من مارس (آذار) رداً على سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون في شوارع إسرائيل، وتشمل الحصيلة مسلحين ومدنيين.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد الأسبوع الماضي إلى إحياء الجهود المجمدة منذ فترة طويلة للتوصل إلى حل الدولتين، عقب مناشدة أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن لم تظهر أية مؤشرات على توقف الاشتباكات، وأظهرت استطلاعات رأي قبل الانتخابات أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو هو الأوفر حظاً، وهو معارض قوي لحل الدولتين، مما يجعل أية توقعات في شأن انفراجة قريبة متواضعة للغاية.

محادثات السلام

وانهارت عام 2014 محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الجانبين، وكانت تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة والقدس الشرقية، إضافة إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بينما وسعت إسرائيل بشكل متواصل ومطرد المستوطنات في مناطق عدة مما زاد صعوبة إحياء المحادثات. ودعا مسؤولون أمنيون إسرائيليون السلطة الفلسطينية إلى بذل مزيد من الجهد لكبح عنف المسلحين المنتمين لجماعات مثل "الجهاد الإسلامي" التي لها وجود قوي في مدن مثل جنين ونابلس، لكن السلطة الفلسطينية التي تتداعى شعبيتها بين كثيرين في الضفة الغربية تقول إن إسرائيل قوضت وبشكل ممنهج قدرتها على فرض سلطتها.

وبدأ 30 سجيناً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، الأحد، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم.

المزيد من الشرق الأوسط