Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

200 يوم من الحرب في أوكرانيا

من بدء العملية العسكرية الروسية إلى الهجوم المضاد لكييف

صواريخ روسية أطلقت على أوكرانيا من منطقة بيلغورود الروسية شوهدت في خاركيف (أ ب)

أعلنت أوكرانيا أن قواتها أجبرت الجنود الروس على التراجع في مواقع استراتيجية في شرق البلاد، بعدما أشارت موسكو إلى عملية انسحاب نتيجة هجوم كييف المضاد الواسع النطاق، في الأثناء، ذكرت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية أنه تم إغلاق آخر مفاعل في محطة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة القوات الروسية التي تعد الأكبر في أوروبا وتتسلط أنظار المجتمع الدولي عليها، وذلك في إجراء احترازي.

ويبدو أن سرعة عملية المقاومة الأوكرانية فاجأت الجيش الروسي فنجحت في إعادة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا على مدى أشهر إلى قبضة أوكرانيا.

وفي ما يأتي أبرز مراحل الحرب في أوكرانيا من الهجوم الروسي في 24 فبراير (شباط) إلى الهجوم المضاد الواسع النطاق الذي تشنه كييف في شرق البلاد:

-في 24 فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "عملية عسكرية خاصة" للدفاع عن "جمهوريتي" لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين في دونباس، وهو حوض منجمي شرق أوكرانيا، اعترف للتو باستقلاله

-قال بوتين إنه يريد "اجتثاث النازية" من أوكرانيا وطالب بضمانات بأن كييف لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي.

انفجارات في كييف

-سمعت انفجارات في كييف، حيث قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البقاء في مدن عدة في شرق وجنوب البلاد.

-أعلن الاتحاد الأوروبي تسليم أسلحة لأوكرانيا للمرة الأولى، وفرض الغرب عقوبات اقتصادية على روسيا وشددت بمرور الوقت، وأفرجت الولايات المتحدة عن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

خيرسون

-في أول أيام الحرب، استولت القوات الروسية على كل منطقة خيرسون تقريباً في جنوب أوكرانيا، وهذه المنطقة الأساسية للزراعة، هي أيضاً استراتيجية لأنها واقعة على تخوم شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، وفي الثالث من مارس (آذار) أصبحت مدينة خيرسون على الضفة اليمنى لنهر دنيبر أول مدينة كبرى تسقط في أيدي الروس، وفي محاولته لتطويق مدينة كييف والاستيلاء على خاركيف، ثاني مدينة في أوكرانيا، واجه الجيش الروسي مقاومة شرسة.

-في نهاية مارس، أعاد الجيش الروسي انتشاره باتجاه دونباس التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا جزئياً منذ 2014، والجنوب، وبعد انسحاب القوات الروسية، أدى العثور على عشرات الجثث لمدنيين في منطقة كييف، لا سيما في بوتشا إلى موجة تنديد دولية وإلى فتح تحقيق دولي وتحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

ماريوبول

-فور بدء هجومه، حاصر الجيش الروسي ماريوبول (جنوب شرق)، وأتاحت السيطرة على هذا الميناء الاسترايتجي في بحر آزوف لموسكو خلق استمرارية في الأراضي بين القرم والمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في دونباس، وقاوم حوالى 2500 مقاتل أوكراني كانوا متحصنين في مصنع أزوفستال مع 1000 من المدنيين حتى منتصف مايو (أيار) قبل الاستسلام، وبحسب كييف، فإن ماريوبول دمرت بنسبة 90 في المئة وقضى فيها حوالى 20 ألف شخص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

-في 30 مارس، اتهمت الولايات المتحدة موسكو بالتسبب بـ "أزمة غذائية عالمية"، وفرضت روسيا حصاراً بحرياً في البحر الأسود ما منع أوكرانيا، المصدرة الكبيرة العالمية، من تصدير حوالى 20 مليون طن من الحبوب المخزنة في إهراءات، وفي نهاية المطاف، أبرم اتفاق في 22 يوليو (تموز) تحت إشراف الأمم المتحدة بفضل وساطة تركية، وفي مطلع أغسطس (آب)، غادرت أول شحنة محملة بحوالى 26 ألف طن من الذرة ميناء أوديسا الأوكراني.

"نورد ستريم"

-اتهم الغربيون روسيا بوقف صادراتها المهمة من الغاز نحو أوروبا لا سيما إلى ألمانيا وإيطاليا رداً على العقوبات التي تستهدفهما، ومنذ 31 أغسطس وبعد توقف أول في يوليو، علق عملاق النفط الروسي "غازبروم" مجدداً إمداداته عبر أنبوب الغاز "نورد ستريم" متحدثاً عن أسباب تقنية.

-في الثالث من يوليو، أعلنت القوات الروسية السيطرة على منطقة لوغانسك بعد الهجوم على سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، وتتمسك الآن بالسيطرة على دونيتسك من أجل احتلال دونباس بكاملها، في المدن التي أصبحت تحت سيطرتها، تفرض موسكو هيمنتها عبر استخدام الروبل وإصدار جوازات سفر روسية، ومن المقرر تنظيم عمليات استفتاء لجعل الانضمام إلى روسيا رسمياً.

-في أغسطس، أطلقت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً واسعاً بهدف استعادة السيطرة على خيرسون ومنطقتها، وبحسب كييف، تم الاستيلاء على عشرات القرى وتدمير بنى تحتية وجسور استراتيجية فوق نهر دنيبر ما أدى إلى تعطيل خطوط إمداد الروس، وهذا الهجوم الأوكراني المضاد أرغم القوات الروسية على إعادة الانتشار من الشرق نحو الجنوب.

زابوريجيا

-منذ الخامس من أغسطس، تبادل المعسكران الاتهامات بقصف متعدد استهدف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا (جنوب) الأكبر في أوروبا  التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس.

-في الأول من سبتمبر (أيلول)، سمح أخيراً لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش الموقع، وبعدما اعتبرت أن الوضع "لا يمكن تحمله"، طالبت المنظمة بإقامة "منطقة أمنية" في محيط المحطة.

-في 11 سبتمبر، أعلنت أوكرانيا توقف سادس وآخر مفاعل يعمل في المحطة.

-في مطلع سبتمبر، أطلقت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً في منطقة خاركيف.

-في 11 سبتمبر، اليوم الـ 200 للنزاع، أعلنت كييف "تحرير" حوالى ثلاثة آلاف كيلومتر مربع من الأراضي مع السيطرة خصوصاً على مدينة كوبيانسك وإعادة السيطرة "الجارية" على محيط مدينة إيزيوم الاستراتيجية.

المزيد من تقارير