واصلت ثروات أثرياء العالم تراجعها تحت ضغط الخسائر العنيفة التي تواجه أسواق الأسهم والبورصات العالمية، وبخاصة في أسهم قطاع التكنولوجيا والسياحة والسفر والطيران، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي واستمرار البنوك المركزية في تشديد سياستها النقدية برفع أسعار الفائدة، ما يعزز هروب المستثمرين من أسواق الأصول الخطرة إلى قائمة الملاذات الآمنة.
وفق الإحصاء الذي أعدته "اندبندنت عربية"، فقد شهدت قائمة أكبر 10 أثرياء في العالم تغيرات جوهرية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث صعد الثري الهندي غوتام أداني من الترتيب الرابع إلى الثالث، فيما نزل ترتيب الثري الفرنسي برنارد أرنولت إلى المركز الرابع.
البيانات تشير إلى أن "أداني" هو الثري الوحيد في قائمة أكبر 10 أثرياء على مستوى العالم الذي سجل أرباحاً قوية خلال الأسبوعين الأخيرين، فيما تكبد التسعة الآخرون خسائر تقترب من 110 مليارات دولار بعد أن تراجعت ثرواتهم المجمعة بنسبة تسعة في المئة، منخفضة من مستوى 1220.9 مليار دولار إلى نحو 1111.1 مليار دولار في الوقت الحالي.
إيلون ماسك يخسر 24 مليار دولار
في صدارة القائمة، جاء مؤسس عملاق السيارات الكهربائية "تيسلا"، إيلون ماسك الذي نزلت ثروته بنسبة تسعة في المئة خاسراً نحو 24 مليار دولار بعد أن تراجعت ثروته من 265 مليار دولار في جلسة 18 أغسطس (آب) الماضي، إلى 241 مليار دولار في الوقت الحالي، لكن في وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي كانت ثروته قد تجاوزت رقماً قياسياً حينما تجاوزت 340 مليار دولار.
في المركز الثاني، جاء الملياردير الأميركي جيف بيزوس وهو المؤسس لشركة "أمازون"، الذي تراجعت ثروته بنسبة تسعة في المئة خاسراً نحو 15 مليار دولار بعد أن انخفضت ثروته من مستوى 166 مليار دولار إلى نحو 151 مليار دولار في الوقت الحالي.
وبعد أن كان يحتل الترتيب الرابع، حل الملياردير غوتام أداني في المركز الثالث بعد أن شهدت ثروته ارتفاعاً بنسبة تسعة في المئة رابحاً نحو تسعة مليارات دولار، حيث صعدت ثروته من مستوى 132 مليار دولار إلى نحو 141 مليارات دولار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفيما حل الملياردير برنارد أرنولت وهو مؤسس ورئيس مجموعة "LVMH" للسلع الفاخرة في المركز الرابع، فقد تراجعت ثروته بنسبة 11.4 في المئة خاسراً نحو 17 مليار دولار بعد أن نزلت ثروته من مستوى 149 مليار دولار إلى نحو 132 مليار دولار في الوقت الحالي.
وجاء الملياردير الأميركي بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" في المركز الخامس، وسجلت ثروته تراجعاً بنسبة 7.3 في المئة بعد أن خسر نحو تسعة مليارات دولار لتتراجع ثروته من مستوى 123 مليار دولار إلى نحو 114 مليار دولار في الوقت الحالي.
خسائر عنيفة تطارد ستيف بالمر
وسجلت ثروة الملياردير لاري بيغ وهو أسس أكبر محرك بحث عالمي "غوغل" مع صديقه سيرغي برين في عام 1998، الذي حل في المركز السادس بين أكبر أثرياء العالم، خسائر بنسبة 8.6 في المئة فاقداً نحو 9.3 مليار دولار بعد أن نزلت ثروته من مستوى 108 مليارات دولار إلى نحو 98.7 مليار دولار في الوقت الحالي.
وسجلت ثروة الثري الأميركي وارن بافيت رئيس "بيركشاير هاثاواي"، الذي حل في المركز السابع بين قائمة أكبر أثرياء العالم، انخفاضاً بنسبة 8.8 في المئة خاسراً نحو 9.4 مليار دولار بعد أن تراجعت ثروته من مستوى 106 مليارات دولار إلى نحو 96.6 مليار دولار في الوقت الحالي.
وجاء الملياردير سيرغي برين أحد مؤسسي محرك البحث العالمي "غوغل"، في المركز الثامن، وسجلت ثروته تراجعاً بنسبة 8.3 في المئة خاسراً نحو 8.6 مليار دولار بعد أن تراجعت ثروته من مستوى 103 مليارات دولار، إلى نحو 94.4 مليار دولار في الوقت الحالي.
فيما سجلت ثروة الملياردير الأميركي لاري إليسون، الذي حل في المركز التاسع بين أكثر أثرياء العالم، تراجعاً بنسبة 6.2 المئة خاسراً نحو 6.2 مليار دولار بعد أن نزلت ثروته من مستوى 98.9 مليار دولار إلى نحو 92.7 مليار دولار في الوقت الحالي.
وسجلت ثروة الملياردير ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" السابق وحل في المركز العاشر بين أثرياء العالم، تراجعاً بنسبة 11 في المئة فاقداً نحو 11 مليار دولار بعد أن نزلت ثروته من مستوى 102 مليار دولار، إلى نحو 90.7 مليار دولار في الوقت الحالي.
