Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"العفو الدولية" تطالب بريطانيا بالاقتصاص من إيران بسبب احتجاز نازانين راتكليف

نائبة مدير المنظمة: لفقوا لها تهماً زائفة للضغط على حكومة المملكة المتحدة لتسوية ديونها

نازانين زاغاري راتكليف بصحبة زوجها وابنتها في لندن بعد الإفراج عنها (أ ف ب)

وصفت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، اعتقال الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري راتكليف، الذي استمر 6 سنوات في إيران، قبل أن يُطلق سراحها في مارس (آذار) الماضي بأنه "عملية احتجاز رهينة" ودعت السلطات البريطانية إلى التحقيق مع المسؤولين الإيرانيين وملاحقتهم إذا لزم الأمر.

وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مدير المنظمة غير الحكومية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن "السلطات الإيرانية حرمت نازانين زاغاري راتكليف عمداً وبوقاحة من حريتها". وأضافت أنهم "استخدموا تهماً ملفقة تتعلق بالأمن القومي وإجراءات قانونية زائفة ضدها في محاولة للضغط على حكومة المملكة المتحدة لتسوية ديونها"، مؤكدة أن "احتجازها رهينة يجب ألا يفلت من العقاب".

ودعت المنظمة لندن إلى "التحقيق مع المسؤولين الإيرانيين المشتبه في مسؤوليتهم عن هذه الجريمة، حيث تتوافر أدلة كافية، لتقديم طلب بتسليمهم ومحاكمتهم".

وعادت زاغاري راتكليف إلى بريطانيا في منتصف مارس، بعدما أمضت ست سنوات محتجزة في إيران بتهمة التآمر للإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، وهو ما نفته باستمرار هذه الموظفة في مؤسسة "تومسون رويترز".

وقد أفرج عنها مع بريطاني إيراني آخر هو أنوشه آشوري بعدما سددت لندن ديناً قديماً بقيمة 394 مليون جنيه استرليني (حوالى 463 مليون يورو) مستحقة لإيران.

ودانت منظمة العفو الدولية "أجواء الإفلات من العقاب" التي تسمح للسلطات الإيرانية باستخدام مزدوجي الجنسية والمواطنين الأجانب "ورقة تبادل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت المنظمة غير الحكومية نفسها ذكرت في مايو (أيار) الماضي أن الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي المحكوم عليه بالإعدام بتهمة التجسس "محتجز رهينة" أيضاً وتستخدمه طهران "بيدقاً" لاستعادة مسؤولين إيرانيين اثنين محتجزين في بلجيكا والسويد.

وما زال أكثر من 12 غربياً معظمهم من مزدوجي الجنسية، محتجزين حالياً في إيران التي يشتبه بأنها تريد مبادلتهم في مقابل تنازلات من الغرب.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات