بعث وزير الداخلية البريطانية ساجد جافيد خطاباً إلى أسرة شميما بيغوم، التي التحقت بتنظيم "داعش" في سوريا، وتطالب بالعودة إلى بريطانيا، يخبر الأسرة بأن السلطات البريطانية قررت إسقاط جنسية "عروس داعش"، وهو ما يعني عدم القبول بعودتها، حسب نداء وجهته عبر وسائل إعلام بريطانية لإعادتها مع طفلها. والتحقت شميما بيغوم بالتنظيم عندما كانت في عمر الخامسة عشرة.
وكان مراسل لصحيفة تايمز قد عثر على شميما بيغوم في مخيم للاجئين في سوريا هذا الشهر، وقالت بيغوم، التي تبلغ الآن من العمر 19 عاما وأنجبت طفلا مطلع، الأسبوع للصحفيين إنها ترغب في العودة إلى بريطانيا.
وجاء في الخطاب المرسل إلى والدة بيغوم أمس الثلاثاء "مرفق بهذا الخطاب أوراق تتعلق بقرار اتخذته وزارة الداخلية بتجريد ابنتك شميما بيغوم من جنسيتها البريطانية".
وأوضحت الرسالة أن من حق الأسرة "الاستئناف ضد القرار إذا رغبت الأسرة في ذلك".
وقال وزير الداخلية ساجد جاويد إنه "لن يتردد" في منع عودة أي شخص أيد التنظيمات الإرهابية في الخارج إلى بريطانيا.
وكتب محمد تي. أكونجي محامي أسرة بيغوم على تويتر يقول إن الأسرة استقبلت القرار "بخيبة أمل شديدة".
وأضاف "نبحث كل السبل القانونية لنقض هذا القرار".
ونقلت قناة سكاي نيوز عن مصادر حكومية قولها إن من الممكن تجريد بيغوم من جنسيتها لأنها تحمل جنسيتي بنغلادش وبريطانيا. وتتواجد شميما في مخيم للاجئين مع مولودها الجديد على الحدود السورية والتركية
وانضمت شميما إلى تنظيم داعش قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي، ولا يعرف مصيره، وكان لها طفلان توفيا قبل إنجاب مولودها الثالث.
وتناقلت وسائل إعلام بريطانية أن شميما لم تعبر عن ندمها من الانضمام للتنظيم، لكنها تريد العودة إلى موطنها.
وتحدثت شميما في وقت سابق عن فساد وقمع مارسه "داعش"، وهو الأمر الذي قالت إنها "لم تعد تحتمله".