أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وشرطة الحدود الإسرائيلية، الثلاثاء، الأول من مارس (آذار)، مقتل فلسطينيين اثنين برصاص القوات الإسرائيلية خلال عملية دهم في شمال الضفة الغربية. وأفادت شرطة الحدود الإسرائيلية بأن عناصر وشرطة يعملون بشكل سري دخلوا إلى مخيم جنين للاجئين لتوقيف مشتبه فيه "مطلوب بتهمة القيام بأنشطة إرهابية".
وذكرت أنه "بعد توقيف المشتبه فيه، وبينما كانت القوات تغادر المنزل، بدأ إطلاق نار كثيف من جهات عدّة، وردت القوات السرية في المكان بإطلاق الذخيرة الحية". وأضافت أن عناصر الشرطة وصلوا إلى مركباتهم، وأطلق مهاجم آخر النار على القوات التي "ردت بإطلاق نار دقيق".
وقالت شرطة الحدود الإسرائيلية إن فلسطينياً ثالثاً قتل برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من بيت لحم. وأورد راديو الجيش الإسرائيلي أنه كان يرشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة واستمر في ذلك بعدما أطلقوا طلقات تحذيرية عدة.
مقتل شخصين
بدورها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شخصين قُتلا في المواجهة. وعرّفت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عنهما على أنهما عبد الله الحصري (22 عاماً)، وشادي خالد نجم (18 عاماً). وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية "اعتقلت الأسير المحرر عماد جمال أبو الهيجا بعد مداهمة منزله في المخيم". وأفادت الوكالة بأن "مسيرة حاشدة وغاضبة منددة بجريمة الاحتلال في مخيم جنين، جابت شوارع جنين ومخيمها" بعد العملية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتأتي عملية الدهم بعد عمليات توغل إسرائيلية في مدن في الضفة الغربية.
مقتل فتى فلسطيني
والشهر الماضي، قُتل فتى فلسطيني، عمره 14 عاماً، برصاص القوات الإسرائيلية التي قالت إن عناصرها أطلقوا النار عليه بعد أن رصدوه يرمي زجاجة حارقة قرب مدينة بيت لحم.
والضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967 يعيش فيها اليوم نحو ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب 475 ألف إسرائيلي يقيمون في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
