Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شرق أوكرانيا ملتهب وضبط التخصيب أولوية محادثات فيينا

باشاغا يسابق الزمن لتشكيل حكومته والدبيبة متمسك بمنصبه و"يونيس" تحاصر ملايين البريطانيين

ما زالت الأزمة الروسية الأوكرانية في مقدم الاهتمامات الدولية، والعالم بأسره يترقب ساعة بدء الحرب التي، إن بدأت، لن ترحم بتداعياتها أوروبا والعالم، والتوتر بلغ أشده شرق أوكرانيا مع تسجيل اشتباكات، وطلب انفصاليون موالون لروسيا إجلاء مدنيين نحو الأراضي الروسية، في حين نددت الولايات المتحدة بـ"سيناريو" يقوم على الاستفزازات لتبرير تدخل عسكري روسي، وتواصل حوار الطرشان بين الولايات المتحدة التي تخشى غزواً لأوكرانيا "في الأيام المقبلة"، وروسيا التي تنفي أن تكون تعد لهجوم.

على الخط النووي الإيراني، الترقب سيد الموقف، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان حذر من أنه إذا لم يتم التوصل في غضون بضعة "أيام" إلى اتفاق في فيينا فإن العالم سيواجه "أزمة" انتشار نووي حادة.

في السودان، التظاهرات مستمرة للمطالبة بالحكم المدني كاملاً.

في العراق، يبدو أن المحكمة الاتحادية العراقية ماضية في إنهاء العشرات من الملفات الخاصة بالقضايا الخلافية بين بغداد وأربيل، وعشائر عراقية تطرح مبادرة للتوسط بين الصدر و"الإطار التنسيقي".

في ليبيا، دخل رئيس الوزراء المكلف فتحي باشاغا سباقاً مع الزمن لتشكيل الحكومة الجديدة، في وقت يتمسك رئيس الوزراء المقال عبد الحميد الدبيبة بالبقاء في منصبه.

وفي اليمن، قال مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ إن هناك طريقة ممكنة للخروج من الحرب في وقت طالبت 95 منظمة حقوقية بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.

الجبهة الشرقية في أوكرانيا تلتهب والانفصاليون يعلنون التعبئة العامة

أعلن مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، السبت 19 فبراير (شباط)، أنهم لاحظوا "زيادة كبيرة" في انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا حيث يتواجه انفصاليون موالون لروسيا مع القوات الأوكرانية منذ 2014.

في هذا الوقت، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه مقتنع بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا.

وفي تصعيد أمني يغذي المخاوف من وقوع هجوم روسي، شهد شرق أوكرانيا عمليات قصف جديدة، وتبادل الجيش الأوكراني والانفصاليون الموالون لروسيا الاتهامات باستخدام "أسلحة ثقيلة" خلالها.

قتيلان وحالات اختناق وسط متظاهري "14 فبراير" في السودان

قابلت قوات الأمن السودانية موكبي تظاهرات "14 فبراير"، اللذين انطلقا باتجاه القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، ومقر البرلمان في أم درمان إحدى مدن العاصمة الثلاث، للمطالبة بالحكم المدني كاملاً، ظهر الاثنين 14 فبراير، بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه الملونة لتفريق الحشود، وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل مواطن في موكب الخرطوم المتجه نحو القصر الرئاسي، فضلاً عن إصابة عدد من المتظاهرين بإصابات متنوعة من دون حصر عددهم نتيجة العنف المفرط باستخدام الرصاص الحي والمطاطي، وحسب بيان للجنة أطباء السودان المركزية، فقد سقطت ضحية لم تعرف هويتها، "إثر إصابة في العنق والصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية بطلق ناري متناثر أثناء مليونية 14 فبراير المتوجهة نحو القصر الرئاسي في الخرطوم".

عشائر عراقية تطرح مبادرة للتوسط بين الصدر و"الإطار التنسيقي"

يحاول "الإطار التنسيقي" الذي يضم القوى الشيعية العراقية المعترضة على نتائج انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، طرح مبادرات بين الحين والآخر لتحريك الجمود السياسي الذي أصيب به المشهد السياسي العراقي بعد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ونائبيه، وفشلت المحاولات المتكررة للوصول إلى توافق بين الصدريين و"التنسيقي"، وكانت بعضها بمبادرة كردية ودعم إيراني، بعد رفضها من قبل الصدر الذي أكد أن الحكومة العراقية "لا شرقية ولا غربية، حكومة وحدة وطنية"، هذا الرفض المستمر لم يصب أطراف "الإطار التنسيقي" بالإحباط حيال طرح مبادرة جديدة عبر وسيط آخر، فأعلن مبادرة عشائرية لإذابة الجليد بين الصدر و"التنسيقي" حفاظاً على ما يسمى بـ"وحدة البيت الشيعي".

المحكمة الاتحادية تتجاوز الخطوط الحمراء للقوى العراقية

ويبدو أن المحكمة الاتحادية العراقية ماضية في إنهاء العشرات من الملفات الخاصة بالقضايا الخلافية بين بغداد وأربيل أو ما بين الحكومة الاتحادية والمحافظات العراقية، فضلاً عن تلك القضايا المتعلقة بالعديد من القرارات التنفيذية التي قدمت بشأنها طعون كثيرة لا تزال عالقة منذ أكثر من عقد، ومنذ نهاية العام الماضي، اتخذت المحكمة سلسلة من القرارات المؤثرة في الوضع السياسي العراقي، ويعد إبعاد هوشيار زيباري مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني عن السباق الرئاسي لجمهورية العراق القرار الأبرز، الذي كان غير متوقع لكثيرين، فضلاً عن اتخاذها قراراً بشأن قانون النفط والغاز في الإقليم وتصديره النفط إلى الخارج، والذي طعنت فيه الحكومة الاتحادية منذ عام 2012.

باشاغا يواجه تحديات كبيرة لتشكيل حكومة متوازنة في وقت قصير

دخل رئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي باشاغا سباقاً مع الزمن لتشكيل الحكومة الجديدة في ظرف أسبوعين، وبدأ مشاوراته الفعلية في هذا الشأن من طرابلس ومصراتة ثم بنغازي، في محاولة لتكوين فريق حكومي متوازن، يرضي كل الأطراف، ويلقى قبول مجلس النواب في طبرق، وترجح أغلب التوقعات أن تكون الحكومة الجديدة حكومة محاصصة أكثر من كونها حكومة تكنوقراط.

وعلى الرغم من أن باشاغا بدأ فعلياً في تشكيل حكومته الجديدة حسب التفويض الممنوح له من البرلمان، فإن رئيس الوزراء المقال عبد الحميد الدبيبة ما زال متمسكاً بالبقاء في منصبه، حتى منتصف العام الحالي، حسب خريطة الطريق التي أعلن عنها قبل أيام، وشكل لجنة للتخطيط لها والإشراف على تنفيذها.

مسودة الاتفاق مع طهران تضع ضبط التخصيب في رأس الأولويات

أفاد دبلوماسيون بأن اتفاقاً أميركياً - إيرانياً في طور التكوين لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، يرسم خطوات متبادلة من الجانبين على مراحل، وصولاً إلى الامتثال الكامل، لكن أولى هذه الخطوات لا تتضمن إعفاءات من العقوبات على قطاع النفط.

كذلك أعلنت الولايات المتحدة إحراز "تقدم كبير" في مفاوضات فيينا، وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من أنه إذا لم يتم التوصل في غضون بضعة "أيام" إلى اتفاق في فيينا، فإن العالم سيواجه "أزمة" انتشار نووي حادة.

المبعوث الأممي: إنهاء الحرب في اليمن ممكن

على طريق مساعيه نحو تهيئة أرضية مشتركة تدفع قدماً بفرص السلام التي تبارح مكانها في نفق الحرب المظلم، منذ الانقلاب الحوثي على السلطة في سبتمبر (أيلول) 2014، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ إن هناك طريقة ممكنة للخروج من الحرب، وفي إحاطة أمام مجلس الأمن، لفت غروندبرغ إلى أن إنهاء "الحرب في اليمن ليس أمراً سهلاً لكنه ممكن"، مؤكداً أنه يعمل الآن على تطوير خطة للتسوية السياسية الشاملة وإنشاء عملية متعددة المسارات تستوعب مصالح الأطراف المتحاربة، مبيناً أنه سيبدأ سلسلة من المشاورات الثنائية مع الأطراف المتحاربة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والخبراء السياسيين والأمنيين والاقتصاديين اليمنيين.

95  منظمة حقوقية تطالب بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية

ومع تزايد الدعوات التي تبنتها حكومات دول بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، برز حراك مدني موازٍ يضغط في هذا الاتجاه، عقب التصعيد العسكري الذي تبديه الجماعة، المدعومة من إيران، سواء في الداخل اليمني، أو مدن الجوار الخليجي، وقدمت 95 منظمة مجتمع مدني يمنية وإقليمية ودولية خطاباً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بأعضائها الـ193، طالبت خلاله بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، متهمين إياها بتشكيل خطر يهدد الإنسانية والسلم والأمن الدوليين.

استقالات في الكويت جراء "تعسف الاستجوابات"

في الكويت، قدم وزيرا الدفاع والداخلية الكويتيان استقالتهما من الحكومة في اليوم الذي نجا فيه وزير خارجية البلاد الشيخ أحمد ناصر الصباح من "فخ الاستجواب"، على أثر محاولات أحد نواب المعارضة في مجلس الأمة (البرلمان) حشد الأصوات ضده، لحجب الثقة عنه، لقاء تهم مثل "مخالفة المعاهدات والمواثيق الدولية"، نفاها الوزير الذي شهدت فترته نشاطاً سياسياً لافتاً، خصوصاً في الأزمة الخليجية التي انتهت بمصالحة "العلا" واللبنانية مع دول مجلس التعاون المستمرة حتى الآن، على الرغم من زيارته، أخيراً، بيروت لإيجاد صيغة مناسبة لحل الخلاف.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور تقدما باستقالتيهما إلى صباح الخالد، مساء الأربعاء، اعتراضاً على ما وصفاه بتعسف أعضاء مجلس الأمة في استخدام أداة الاستجواب أخيراً، وفقاً لوسائل الإعلام الكويتية التي أوردت النبأ.

وزير يتوقع نجاة جونسون من أزمة الحفلات وخوض الانتخابات

أصر أحد وزراء الحكومة البريطانية على أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سينجو من أزمة فضيحة "بارتي غيت" [حفلات حضرها وخالفت إغلاق كورونا العام]، وسيخوض الانتخابات العامة المقبلة في المملكة المتحدة زعيماً لحزب المحافظين، ويحقق الفوز، وتأتي تصريحات الوزير براندون لويس وسط ضغوط متزايدة يتعرض لها رئيس الحكومة من نواب في حزب المحافظين بهدف دفعه إلى الاستقالة، إذا اعتبره التحقيق الذي تجريه الشرطة مذنباً في موضوع حضور حفلات في "داونينغ ستريت" [مقر رئاسة الحكومة]، ورأى الزعيم السابق للحزب إيان دانكن سميث، أنه سيكون "صعباً للغاية" على جونسون أن يبقى في منصبه.

إدارة بايدن تفشل مجدداً في إقناع السعودية بزيادة إنتاج النفط

في وقت تتزايد المخاوف الغربية من تحركات روسيا على الحدود مع أوكرانيا، وما قد يؤول إليه الغزو الروسي من تداعيات تلقي بظلالها على أسواق الطاقة العالمية، جددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أخيراً، مساعيها لإقناع السعودية، أكبر مصدر للنفط، برفع مستويات الإنتاج لتفادي مزيد من الارتفاع في أسعار الطاقة، إلا أن المحاولات الأميركية التي انقدحت شرارتها، العام الماضي، بعد ارتفاع كبير في أسعار الطاقة، باءت على ما يبدو بالفشل مجدداً، في الوقت الذي تواصل فيه السعودية تمسكها باتفاق "أوبك+" الذي حدد إنتاج النفط عند مستوى معين بالتوافق مع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها، وتمثلت آخر المحاولات في المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن، بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأسبوع الماضي، والتي لم تقتصر على تأكيد دعم واشنطن ووقوفها إلى جانب السعودية في وجه الهجمات الحوثية، وإنما تضمنت تأكيداً أميركياً - سعودياً لضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية.

السعودية تنقل أسهماً في "أرامكو" لصندوقها السيادي

أعلنت السعودية أنها قامت بنقل أربعة في المئة من أسهم عملاقها النفطي "أرامكو" إلى صندوقها السيادي، بهدف تعزيز مركز الصندوق المالي، ورفع تصنيفه الائتماني، عبر انتهاج سياسات استثمارية مدروسة تقود إلى تعظيم أصوله طبقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، جاء ذلك في سياق تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يترأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في البلاد، ومجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مؤكداً أن نقل هذا العدد من أسهم "أرامكو" التي تملك الدولة الحصة الأكبر فيها، "جزء من استراتيجية السعودية الطويلة المدى الهادفة لدعم إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، كما يسهم في دعم خطط الصندوق الهادفة لرفع حجم أصوله تحت الإدارة إلى نحو أربعة تريليونات ريال سعودي بنهاية عام 2025".

العاصفة "يونيس" تحبس ملايين البريطانيين في منازلهم

لزم ملايين الأشخاص منازلهم في وقت ضربت العاصفة "يونيس" بريطانيا ترافقها رياح بسرعة قياسية، الجمعة، مودية بشخص في إيرلندا واثنين في هولندا قبل أن تتجه إلى شمال فرنسا وبلجيكا، وألغيت مئات رحلات الطيران والقطارات والعبارات في شمال غرب أوروبا جراء الرياح التي سببتها العاصفة، وبلغت سرعة الرياح 196 كيلومتراً في الساعة في جزيرة "وايت"، وهي ظاهرة غير مسبوقة في بريطانيا، في حين ضربت رياح بسرعة تفوق 110 كيلومترات في الساعة مطار "هيثرو" بلندن.

"موديرنا" تتطلع لطرح لقاح تعزيزي خاص بـ"أوميكرون" بحلول أغسطس

قال ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "موديرنا"، إنه قد يكون هناك لقاح تعزيزي خاص بـ"أوميكرون" جاهزاً بحلول أغسطس (آب)، لكن الشركة لا تزال تجمع بيانات من تجارب سريرية لتحديد ما إذا كان هذا اللقاح سيوفر حماية أفضل مقارنة بتلقي جرعة جديدة من اللقاح الحالي. وقال رئيس "موديرنا"، "نعتقد أنه ستكون هناك حاجة إلى جرعة معززة. لا أعرف حتى الآن هل ستكون من اللقاح الحالي أو خاص بـ(أوميكرون) أو مزيج منهما... في جرعة واحدة"، موضحاً أنه سيتم اتخاذ قرار خلال الأشهر المقبلة عندما تكون بيانات التجارب السريرية متاحة، كما أكد بانسيل أن "موديرنا"، في أفضل التصورات، سيكون جاهزاً لديها بحلول أغسطس 2023 ما تسميه باللقاح الشامل الذي يحمي في وقت واحد من "كوفيد-19" والإنفلونزا وأمراض أخرى تؤثر في الجهاز التنفسي.

المزيد من تقارير