السنغال تهزم مصر وتفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخها

أحرزت السنغال لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها، بعد الفوز 4-2 على مصر بركلات الترجيح يوم الأحد في ياوندي. واستضافت الكاميرون البطولة بين التاسع من يناير (كانون الثاني) والسادس من فبراير (شباط) الحالي.

وسجل ساديو ماني ركلة الترجيح الحاسمة ليمنح السنغال اللقب عقب التعادل دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.

وسدّد ماني، الذي كان أهدر ركلة جزاء في الدقيقة السابعة، ركلة الترجيح الخامسة على يمين الحارس محمد أبو جبل ليحسم اللقب بعد أن سدّد محمد عبد المنعم في القائم، فيما أنقذ إدوارد ميندي ركلة من مهند لاشين.

وأحرز كاليدو كوليبالي وعبدو ديالو وبامبا ديانج ركلات الترجيح الأخرى للسنغال، فيما أنقذ أبو جبل ركلة من بونا سار. وسجل البديلان أحمد سيد (زيزو) ومروان حمدي ركلتي ترجيح لمصر.

وللمرة الأولى في تاريخ كأس الأمم يلجأ فريق إلى الوقت الإضافي في أربع مباريات متتالية، حيث لعبت مصر 120 دقيقة في ثلاث مباريات سابقة أمام ساحل العاج والمغرب والكاميرون.

ويُعد هذا التتويج الأول للمنتخب السنغالي بلقب البطولة التي خسر مباراتها النهائية في نسخة 2002، والنسخة الماضية 2019 على يد الجزائر.

وبات المدرب الوطني أليو سيسيه، وقائد الفريق ساديو ماني، صاحبي الإنجاز التاريخي الأول لبلادهما في الكأس الأكبر بالقارة السمراء.

ومنعت الهزيمة المنتخب المصري من الابتعاد برقمه القياسي لعدد مرات التتويج باللقب الأفريقي، حيث يمتلك سبع بطولات كان آخرها ثلاثية المدرب حسن شحاتة التاريخية في نسخ 2006 و2008 و2010 على التوالي.

وعادل المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش، مسيرة المدرب الأسبق للفراعنة هيكتور كوبر، الذي وصل لنهائي نسخة 2017 في الغابون قبل أن يخسر اللقب لصالح الكاميرون بنتيجة 1-2.

وهذه هي المرة الأولى التي تخسر فيها مصر بركلات الترجيح في كأس الأمم منذ الهزيمة أمام نيجيريا في قبل النهائي في 1984.

وعلى صعيد الجوائز الفردية للبطولة، فاز قائد السنغال ساديو ماني، جناح ليفربول الإنجليزي، بجائزة الأفضل في النسخة، وزميله إدوارد ميندي، حارس تشيلسي الإنجليزي، بجائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، وحصد المهاجم الكاميروني فينسنت أبو بكر جائزة الهداف برصيد ثمانية أهداف، بعد قيادة بلاده للميدالية البرونزية على حساب بوركينا فاسو.