Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تفرض عقوبات على 4 مسؤولين أميركيين

أسهمت محنة أقلية الـ "إيغور" في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الغرب وبكين

تقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه تم احتجاز أكثر من مليون شخص من أقلية الـ "إيغور" في مراكز إعادة تأهيل سياسي (أ ف ب)

أعلنت الحكومة الصينية، الثلاثاء، 21 ديسمبر (كانون الأول)، فرض عقوبات على أربعة مسؤولين أميركيين بعد تعليقاتهم على وضع حقوق الإنسان والحرية الدينية في شينجيانغ.

تدهور العلاقات الدبلوماسية

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصيني تشاو ليجيان، "نتخذ إجراءات في حق أربعة أفراد من لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية: رئيستها نادين ماينزا، ونائبها نوري توركل، والعضوان فيها أنوريما بهارغافا وجيمس دبليو كار".

وأسهمت محنة أقلية الـ "إيغور" المسلمة التي تعيش في مقاطعة شينجيانغ الصينية في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الغرب وبكين التي تنفي قيامها بأي انتهاكات، وفرضت واشنطن عقوبات على سياسيين وشركات صينية، كما أعلنت مقاطعتها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة دبلوماسياً، ما أثار غضباً في بكين وإجراءات بالمثل.

لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية

وأوضح ليجيان للصحافيين أن "هذه الإجراءات التي تم اتخاذها تشمل منع الأشخاص المذكورين من دخول الصين وتجميد أصولهم في البر الرئيس للصين وهونغ كونغ وماكاو"، وأضاف، "كما يحظر على المواطنين والمؤسسات الصينية التعامل مع هؤلاء الأشخاص".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية التي أنشئت في عام 1998 هي لجنة فيدرالية تدرس وضع الحرية الدينية في كل أنحاء العالم، وكانت منتقدة صريحة للطريقة التي تعامل الصين بها أقلية الـ "إيغور" المسلمة.

إبادة

وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، إنه تم احتجاز أكثر من مليون شخص من هذه الأقلية الناطقة بالتركية في مراكز إعادة تأهيل سياسي، لكن بكين ترفض هذه الاتهامات وتتحدث عن مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعاد "المتدربين" عن التطرف.

وتقول جماعات حقوقية وحكومات أجنبية، إنها وجدت أدلة على عمليات احتجاز جماعي وعمل قسري وتلقين سياسي وتعذيب وتطهير، ووصفت واشنطن ذلك بأنه إبادة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات