تسبب التدهور الاقتصادي والفقر في غزة بتراجع عدد مريدي تعلم الموسيقى عند خضر البايض، الذي أسس قبل سنوات معهداً في منزله.
وبعد أن كان يقدم فرصة نادرة لتعلم العزف على آلة موسيقية لاثني عشر طالباً أو أكثر يومياً، تناقص العدد منذ تجدد الاشتباكات بين فصائل فلسطينية وإسرائيل في مايو (أيار) 2021.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقول خضر، "من غيرتي على المهنة، بدأت أعلم الموسيقى، وأنشرها، وكثر الطلاب، حتى باتوا ما بين 10 و15 يومياً".
ويضيف، "بعد أن صارت الظروف الصعبة تراجع عدد الطلاب، والآن عندي ثلاثة أو أربعة".
ولا يضم القطاع الذي يعاني الفقر، ويقطنه نحو مليوني نسمة سوى أكاديمية واحدة للموسيقى، ما يمنح قيمة خاصة لدروس البايض، وهو ما يقدره ابن شقيقه حسام البايض الذي يدرس العزف على الطبول.
وقال حسام (19 عاماً): "عندما أعزف أحس بفرح وسرور، وأفرّغ الطاقة السلبية من داخلي".