أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي)، الخميس السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إنشاء وحدة متخصصة في قضايا الصين، التي تعتبرها الولايات المتحدة الآن خصمها الرئيس على المدى الطويل.
وقال مدير وكالة الاستخبارات الرئيسة وليام بيرنز في بيان، إن هذه الوحدة المسمّاة "تشاينا ميشن سنتر" ليست موجهة ضد الشعب الصيني بل ضد نظام بكين.
وأضاف، "ستعزز هذه الوحدة عملنا الجماعي بشأن أهم تهديد جيوسياسي نواجهه في القرن الحادي والعشرين: حكومة صينية معادية بشكل متزايد".
وفي يونيو (حزيران) الماضي، أنشأ الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يعتبر الصين "منافساً استراتيجياً"، وحدة خاصة في وزارة الدفاع (البنتاغون) لتقييم التهديد العسكري لبكين والرد عليه.
خسارة عشرات المخبرين
واكتشفت وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) عشرات حالات التجسس الصناعي أو العسكري لحساب الصين في الأعوام الأخيرة. كما تتهم واشنطن بكين بوقوفها وراء هجمات إلكترونية عدة ضد مؤسسات وشركات أميركية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي دليل على التحديات التي تمثلها الصين والدول المنافسة الأخرى لأجهزة الاستخبارات، أقرّت "سي آي أي" أخيراً في رسالة إلى عملائها في كل أنحاء العالم، بأنها فقدت في الأعوام الأخيرة عشرات المخبرين الذين أوقفوا أو قتلوا، وفقاً لصحيفتَي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست".
كذلك أعلن بيرنز إنشاء منصب مدير التكنولوجيا في الوكالة ووحدة مخصصة للقدرة التنافسية الأميركية في العالم، أطلق عليها "ترانسناشونال أند تكنولوجي ميشن سنتر".
وستُعنى هذه الوحدة بمسائل التقنيات الناشئة وتغيّر المناخ والأمن الاقتصادي والصحة العامة.