Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"طعنة الغواصات" توجع فرنسا والسودان ينجو من "الانقلاب"

مزيد في التدهور بين الجزائر والمغرب ولبنان يجد حكومته الضالة وإيران تعود إلى التفاوض قريباً

تلبدت الأجواء الدولية والعربية خلال هذا الأسبوع بغيوم خلافات سياسية من العيار الثقيل شكلت تهديداً جدياً بالإطاحة بأحلاف وروابط تاريخية عميقة بين دول من الوزن الثقيل على مسرح الأحداث العالمية والإقليمية، إذ أدت "طعنة الغواصات" التي وجهتها أستراليا ومن ورائها أميركا وبريطانيا إلى فرنسا، إلى أضرار معتبرة لعل أبرزها أزمة الثقة العميقة بين باريس وحلفائها القدماء، بينما ازداد الشرخ بين الشقيقين اللدودين المغاربيين، المغرب والجزائر، مع إعلان الأخيرة إقفال مجالها الجوي أمام حركة الطيران المقبلة من الرباط. كذلك تعرضت العملية السياسية الليبية إلى ضربة قاسية بعدما سحب البرلمان الثقة من حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، ما وضع إجراء الانتخابات بنهاية العام في دائرة الخطر.
في المقابل، كادت غيوم أمنية تطيح بسوادها سلسلة خطوات جذرية نحو الأمام راكمها، ولو ببطء، الشعب السوداني، منذ انتفاضته في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2018، لولا فشل محاولة الانقلاب التي أفادت تقارير رسمية من الخرطوم بأن مجموعة من الضباط الموالين للنظام السابق نفذتها.
في الموازاة، برزت بعض المؤشرات الإيجابية في ما يخص قرب استئناف المحادثات بين إيران والدول الكبرى بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى ولادة الحكومة في لبنان بعد تعثر دام 13 شهراً وعلى عاتقها محاولة انتشال ذلك البلد من نكبته الاقتصادية والمعيشية، على الرغم من تحدي سلطتها تزامناً مع نيلها الثقة من خلال إدخال "حزب الله" إلى الأراضي اللبنانية، صهاريج قال إنها محملة بالمازوت الإيراني مقبلة من مرفأ بانياس السوري. هذه التطورات وغيرها تتابعونها في تقرير "اندبندنت عربية" الأسبوعي.
 

واشنطن تتعهد الانتقال من الأقوال إلى الأفعال لحل الأزمة مع باريس
 


تعهدت الولايات المتحدة، الخميس، الانتقال من الأقوال إلى "الأفعال" بغية التغلب على الأزمة مع فرنسا، لكنها أقرت في الوقت نفسه، على غرار باريس، بأن الأمر سيستغرق "وقتاً".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده تدرك أن المصالحة مع فرنسا بعد أزمة الغواصات "ستستغرق وقتاً" وتتطلب "عملاً دؤوباً" من جانب واشنطن.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "نحن ندرك أن هذا سيتطلب وقتاً وعملاً دؤوباً، ولن يُترجم ببيانات فحسب، بل أيضاً بأفعال".

وتطرق بلينكن إلى "التعاون والتنسيق" اللذين تعهد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون تعميقهما خلال محادثتهما الهاتفية، الأربعاء، قائلاً إن البلدين الحليفين يمكنهما "فعل المزيد" و"القيام بعمل أفضل".
 

من يقف وراء المحاولة الانقلابية في السودان؟
 


استيقظ السودان الثلاثاء 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، على خبر محاولة انقلابية بواسطة عدد من الضباط حاولوا الاستيلاء على السلطة، في وقت تعاني البلاد من انفلات أمني وأوضاع اقتصادية قاسية.

وحتى الآن، تشير أصابع الاتهام إلى قائد سلاح المدرعات، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الوضع ما زال خارج السيطرة.

واتهمت مصادر سياسية وعسكرية عدة جماعة الإخوان المسلمين بأنهم وراء ما جرى. فيما ذكرت وسائل إعلام سودانية أن "اللواء عبد الباقي بكراوي هو قائد هذه المحاولة".

وطمأن مسؤولون حكوميون الشعب السوداني، متحدثين عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى استقرار الأوضاع وهدوئها، إذ قال عضو "لجنة إزالة التمكين" وجدي صالح، "قسماً قسماً لن ننهار. دي ثورة ممهورة بدماء الشهداء". وكتب عضو مجلس السيادة محمد الفكي، "الأمور تحت السيطرة والثورة منتصرة".
 

أزمة البرلمان والحكومة في ليبيا تنتهي بحجب الثقة
 


فاجأ مجلس النواب الليبي في طبرق، الجميع بإعلانه سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، قبل أن يعود ويعلن استمرارها في مزاولة أعمالها كحكومة تصريف أعمال فقط، خلال جلسة مغلقة الثلاثاء 21 سبتمبر الحالي، بعد يوم من إعلان الناطق الرسمي باسم البرلمان عبد الله بليحق، تشكيل لجان للتحقيق مع الحكومة في مخالفاتها الواردة في نقاط الاستجواب التي نوقشت في جلسة برلمانية مع الوزراء، قبل أيام قليلة، الأمر الذي اعتبره مراقبون تخبطاً واضحاً لدى مجلس النواب، يزيد إرباك المشهد الليبي المعقد.
وكانت مصادر ليبية عدة حذرت منذ نشوب الخلافات بين البرلمان والحكومة من خطورة إقدام مجلس النواب على سحب الثقة من الحكومة، بسبب تداعيات القرار المحتملة على إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام الحالي، بعدما بات احتمال التزام موعدها أضعف من أي وقت مضى.
 

الجزائر قد تلجأ إلى خطوات تصعيدية تجاه المغرب
 


هددت الجزائر، الجمعة 24 سبتمبر الحالي، باللجوء إلى إجراءات تصعيدية في خلافها مع المغرب واتخاذ مزيد من الخطوات بعد قطع العلاقات وإغلاق المجال الجوي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن عمار بلاني، مسؤول ملف دول المغرب العربي في وزارة الخارجية الجزائرية.

وقال بلاني، إنه "من غير الممكن استبعاد اللجوء لإجراءات إضافية"، من دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات التي ربما تكون قيد الدراسة.

والعلاقات بين الدولتين الجارتين في شمال أفريقيا ليست على ما يرام منذ عقود، وأغلقت الجزائر والمغرب حدودهما منذ عام 1994، ثم تدهورت أكثر مع تصاعد الخلاف مرة أخرى على إقليم الصحراء الغربية في العام الماضي.

ويعتبر المغرب أن الصحراء الغربية جزء من أراضيه، لكن الجزائر تدعم جبهة البوليساريو التي تسعى إلى استقلال المنطقة.


إيران تعلن قرب استئناف المحادثات النووية


أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للصحافيين، الجمعة 24 سبتمبر الحالي، أن إيران ستعود "قريباً جداً" إلى المفاوضات الرامية إلى استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأضاف أمير عبد اللهيان، "ستعود طهران إلى طاولة المفاوضات. نراجع حالياً ملفات مفاوضات فيينا، وقريباً جداً ستستأنف المفاوضات مع دول الأربعة زائد واحد".
وكان أمير عبد اللهيان يشير إلى المحادثات التي بدأت في أبريل (نيسان) بين إيران والدول الخمس الأخرى التي لا تزال ملتزمة اتفاق عام 2015، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا.

وعمل الدبلوماسيون الأوروبيون وسطاء رئيسين بين واشنطن وطهران، التي رفضت التفاوض بشكل مباشر مع المسؤولين الأميركيين.
 

ماكرون يستقبل ميقاتي ويذكره بشروط المجتمع الدولي
 

"أخيراً"... قالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "نرحب بكم بعد طول انتظار"، في تصريحه إثر استقباله رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نجيب ميقاتي، بعد أربعة أيام على نيلها ثقة البرلمان، كأنه يقول إن هذه الحكومة ولِدت بشق الأنفس، منهية فراغاً دام 13 شهراً زادت على لبنان أثقالاً مأساوية فوق أثقال المأزق السياسي الاقتصادي الاجتماعي الذي يعانيه، والذي بادرت فرنسا منذ 6 أغسطس (آب) 2020 إلى تجييش المجتمع الدولي من أجل إخراجه منه، فأعاقت التعقيدات الداخلية المتشابكة مع الصراعات الإقليمية والدولية جهودها.
فهذه التعقيدات وتداخلها مع الحسابات الإقليمية احتجزت الحكومة واستنفدت رئيسَين كُلفا بتأليفها هما السفير مصطفى أديب وزعيم تيار "المستقبل" سعد الحريري، وانخرطت معهما ثم مع ميقاتي خلية الأزمة التي شكلتها الرئاسة الفرنسية للاهتمام بالأزمة اللبنانية، وانغمست بتفاصيلها المملة، وحملت ماكرون على إجراء اتصالات مع العديد من القادة والعواصم لإعانته على تذليل العقبات أمام ولادتها، كان آخرها قبل أسبوع من إنجازها، مع الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

وداع بلا ضجيج لبوتفليقة ومن دون مراسم "النظرة الأخيرة"


حظي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة بجنازة رسمية خلت من مراسم "النظرة الأخيرة" في قصر الشعب بالعاصمة الجزائرية، بخلاف الرؤساء الستة الذين سبقوه إلى حكم البلاد، إذ سار خلفهم الشعب في مواكب جابت الشوارع.
وبحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وأفراد من عائلته، دُفن بوتفليقة، الأحد 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، في مقبرة "العالية" بالعاصمة حيث يرقد جميع أسلافه، إلى جانب شخصيات كبيرة وقادة وشهداء الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي (1956-1962).
وشوهدت عربة عسكرية تنقل جثمان الراحل من مقر إقامته في منطقة زرالدة غرب العاصمة، إلى "مقبرة العالية" شرقها، وسط تعزيزات أمنية طوقت المكان، بينما حضر عشرات المواطنين إلى المقبرة للترحم على بوتفليقة، حاملين صوره بعدما أُلغيت مراسم "النظرة الأخيرة" التي كانت مقررة في قصر الشعب.
 

تململ في تونس بسبب تأخر سعيد في تنفيذ قراراته
 

 


بعد ترقب دام نحو الشهرين إثر إجراءات 25 يوليو (تموز) الماضي، توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد بكلمة للشعب التونسي، الإثنين 20 سبتمبر الحالي، قدم فيها خريطة الطريق التي سيعتمدها في الأيام المقبلة. قرارات تباينت الآراء حولها بين مؤيد ومن اعتبرها خيبة أمل. هذا الانتظار في تنفيذ ما وعد به الرئيس التونسي جعل دائرة مؤيديه تضيق، مقابل اتساع دائرة معارضيه، بحسب بعض المراقبين للشأن العام في البلاد.
وفي خطاب دام قرابة الساعة بمقر محافظة سيدي بوزيد جنوب البلاد، أعلن سعيد أن التدابير الاستثنائية ستتواصل، وسيتم وضع أحكام انتقالية ووضع قانون انتخابي جديد، كما سيُعلن عن حكومة ستعمل وفق الأحكام الانتقالية ومطالب الشعب، أما بخصوص الأحكام المتعلقة بالحقوق والحريات فهي مكفولة ولن يتم المس بها.
كما عبر الرئيس التونسي عن رفضه كل ما تم بعد انتفاضة 14 يناير (كانون الثاني) 2011 لغاية 25 يوليو 2021.
 

رحيل المشير طنطاوي... ربع قرن من تاريخ مصر "بلا شهادة"
 


لم يكن يدرك ذلك الصبي ذو البشرة السمراء والأصول النوبية في صعيد مصر، محمد حسين طنطاوي، حين التحق بالكلية العسكرية في خمسينيات القرن الماضي، أن رحلة حياته في الجيش المصري ستقوده يوماً ما ليكون قائداً عاماً له، ووزيراً للدفاع لمدة 20 عاماً، كانت الأطول بين سابقيه، قبل أن تضعه الأقدار في أعقاب إطاحة نظام الرئيس الراحل حسني مبارك عام 2011، مكلفاً بإدارة شؤون البلاد لعام وبضعة أشهر في توقيت وصف بـ"الأصعب في تاريخ مصر الحديث".

وبمقدار المحطات التي مرت بها حياة المشير حسين طنطاوي، الذي توفي، الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز الـ85 سنة، كان للعسكري الأسمر النحيل دور بارز في الحياة العسكرية والسياسية المصرية، إذ شارك في كل الحروب التي شهدتها البلاد طوال القرن الماضي، وكان له دور بارز في أحداث يناير (كانون الثاني) 2011، إذ على الرغم من قربه من الرئيس الراحل حسني مبارك طوال فترة حكم الأخير، فإنه رضخ للضغط الشعبي وقدم الأخير وأركان حكمه إلى المحاكمة بتهمة التحريض على قتل مئات المتظاهرين المناوئين له خلال الثورة ضده، كما كان يُنظر له دوماً مرشحاً محتملاً للرئاسة، لكن تقدمه في السن والحديث عن اعتلال صحته حالا دون ذلك.
 

هل تشعل أزمة "إيفرغراند" الصينية أزمة مالية عالمية؟

واصلت الأسواق الآسيوية الهبوط لليوم الثاني على التوالي في تعاملات الثلاثاء 21 سبتمبر الحالي، تحسباً لانهيار مجموعة "إيفرغراند" أكبر شركة عقارية في الصين. وفتحت بورصة طوكيو تعاملات الثلاثاء، كأول أيام الأسبوع لها بعد عطلة رسمية، الإثنين، على موجة بيع هائلة، لينخفض مؤشر "توبكس" الياباني بنسبة 1.7 في المئة.
ومع أن البورصات في البر الرئيس الصيني مغلقة، الثلاثاء، لاستمرار العطلة الرسمية، إلا أن مؤشر "هانغ سنغ في هونغ كونغ" بدأ تعاملات الثلاثاء على انخفاض بنسبة 1.4 في المئة بعدما فقد المؤشر نسبة ثلاثة في المئة، الإثنين.
وواصل سهم مجموعة "إيفرغراند" الهبوط في بورصة هونغ كونغ لينخفض بنسبة خمسة في المئة، بعدما هوى بنسبة 10.2 في المئة، الإثنين.

المزيد من تقارير