Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الصحة العالمية" توصي بعلاج للوقاية من الأعراض الشديدة لكورونا

دول جنوب آسيا تتطلع إلى إنعاش السياحة التي تهاوت جراء انتشار الفيروس وإجراءات الإغلاق

أوصت منظمة الصحة العالمية بتقديم دواء للوقاية من الأعراض الشديدة للإصابة بفيروس كورونا التي تعرض حياة المصاب للخطر، وذلك في آخر تحديث أجرته المنظمة لإرشاداتها الخاصة بالجائحة.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى دراسات تشير إلى أن جرعة مركبة من عقاري "كازيريفيماب" و"إيمديفيماب" الذي طورته شركة "ريجينيرون" الأميركية بالتعاون مع شركة "روش" السويسرية يمكن أن تحسن فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وتوصي المنظمة الآن بتقديم "كازيريفيماب" و"إيمديفيماب" لمرضى الفيروس الذين يعانون من أمراض سابقة، والذين قد يعانون من أعراض شديدة جراء الإصابة بالفيروس ويواجهون الخضوع للعلاج في وحدات العناية المركزة.

ونشرت منظمة الصحة العالمية توصياتها الجديدة في المجلة الطبية البريطانية "بي أم جي".

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان، إن التوصية الجديدة تستند إلى أدلة أفرزتها دراسات مخبرية وميدانية، بما في ذلك الدراسة التي أجرتها بريطانيا، والتي تعد الأكبر في العالم لجهة إيجاد علاجات محتملة لفيروس كورونا.

ويشار إلى أن السلطات الصحية في الولايات المتحدة توصي بدواء "ريجينيرون" لعلاج الأشخاص المصابين بالفيروس إصابة خفيفة إلى متوسطة، وذلك لتجنيبهم الدخول إلى المستشفيات.

يذكر أن تكلفة هذا العلاج تتجاوز الألفي دولار في الولايات المتحدة، ما يعني أن هذا العقار لن يكون متاحاً في الغالب للأشخاص الذين يعيشون في البلدان الفقيرة.

ودعت منظمة أطباء بلا حدود "ريجينيرون" أن تضمن وصول دوائها إلى المرضى المحتاجين في شتى أنحاء العالم، وأن تتشارك حقوق الملكية وتصدر المعرفة التكنولوجية لكيفية صنعها.

دول جنوب آسيا تتطلع إلى إنعاش السياحة مع تخفيف القيود

بدأت نيبال العمل ببرنامج إصدار التأشيرات للسياح عند الوصول إلى المطار شرط أن يكونوا ملقحين ضد كورونا، في وقت تحاول فيه جميع دول جنوب آسيا إنعاش قطاعات السياحة التي تهاوت جراء انتشار فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق.

كانت الهند وبنغلاديش ونيبال وبوتان وسريلانكا قد أغلقت حدودها أمام المسافرين منذ أكثر من عام عقب موجات متتابعة من فيروس كورونا، ما تسبب في خسائر فادحة لها.

لكن نيبال سمحت، الخميس، للسياح بدخول البلاد وألغت متطلبات الحجر الصحي للأجانب الذين تلقوا اللقاح، ومن المتوقع أن تتبع جاراتها خطاها بسرعة في سعيها لتعزيز قطاع اقتصادي أساسي مدر للمال.

وصرحت الناطقة باسم وزارة السياحة تارا ناث أديكاري لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "استئناف منح التأشيرات عند الوصول يهدف إلى إعادة فتح قطاع السياحة الذي يعد إحدى دعائم الاقتصاد النيبالي".

وما زال يتعين على جميع الزوار إجراء فحص كورونا عند الوصول، كما يتعين على المسافرين غير الملقحين التزام الحجر الصحي مدة 10 أيام. وجاء القرار مع انتهاء الرياح الموسمية وبدء موسم رحلات السفاري الخريفية، ويأمل كثيرون أن يساعد ذلك في زيادة عدد السياح.

وقال نابين تريتال من رابطة وكالات الرحلات في نيبال "لقد فقد كثيرون وظائفهم وسبل عيشهم. هذا القرار حاسم بالنسبة إلينا جميعاً، ونأمل أن يعود بعض الزوار على الأقل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وستعلن الهند المجاورة قريباً منح 500 ألف تأشيرة سياحية مجانية مع إعادة فتح البلاد. ودخل أكثر من 12,5 مليون سائح الهند عام 2019، لكن إجراءات الإغلاق في مارس (آذار) من العام الماضي تسببت في خسارة نيودلهي مئات الملايين من الدولارات.

وقال المسؤولون، إن نيودلهي تتفاوض مع شركات الطيران الدولية لاستئناف رحلاتها من الأسواق الرئيسة في أميركا الشمالية وأوروبا.

وسمحت بوتان، أخيراً، بدخول أول سائح أجنبي منذ الإغلاق، وهو مواطن أميركي اضطر إلى أن يقضي ثلاثة أسابيع في الحجر الصحي. وفرضت البلاد قيوداً صارمة للحد من تأثير الوباء، حيث سجلت ثلاث وفيات فقط بسبب فيروس كورونا بين سكانها البالغ عددهم 700 ألف نسمة.

وبدأ السياح الذين تم تطعيمهم دخول سريلانكا في يوليو (تموز) دون الحاجة إلى حجر صحي إذا كانت نتيجة فحوص كوفيد سلبية عند الوصول. وتعتمد جنوب آسيا بشكل رئيسي على السياحة التي خلقت نحو 47 مليون وظيفة عام 2019، وفقاً لمجلس السفر والسياحة العالمي.

تونس ترفع حظر التجوال الليلي

قرر الرئيس التونسي رفع حظر التجوال الليلي المطبق في البلاد منذ عام 2020 للحد من انتشار وباء كوفيد-19، كما أقر ضرورة إبراز شهادة تطعيم كاملة خلال المشاركة في التظاهرات العامة والخاصة.

ويبدأ تطبيق القرار اعتباراً من الأحد، وفق ما أوضحت الرئاسة التونسية في بيان، الجمعة.

وبينت الرئاسة أنه سيتم "السماح للأشخاص الذين استكملوا عملية التلقيح ضد كوفيد-19 بالحضور أو المشاركة في التظاهرات والأنشطة والتجمعات العامة والخاصة بالفضاءات المفتوحة والمغلقة، وعلى المعنيين الاستظهار بما يفيد تلقيهم الجرعة الثانية من التلقيح".

وسجلت البلاد أعلى نسبة للعدوى بالفيروس بين 7 و13 يوليو بأكثر من 55 ألف مريض واليوم تراجعت هذه النسبة بسبع مرات. كما انخفضت أعداد الوفيات بشكل لافت.

وسجلت البلاد التي تضم حوالى 12 ملايين نسمة، الأربعاء، 556 حالة مرض جديدة، وتوفي سبعة أشخاص بالفيروس، بحسب وزارة الصحة.

ويفسر هذا التراجع بتكثيف حملات التطعيم ووصول شحنات كبيرة من اللقاحات للبلاد في شكل هبات من عدة دول.

وتلقى حوالى خمسة ملايين شخص تطعيماً بجرعة واحدة و2,6 مليون تطعيماً كاملاً.

وتقدر وزارة الصحة بلوغ نسبة تطعيم بـ60 في المئة من عدد السكان بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

المزيد من صحة