Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محمد بن زايد في الرياض بعد اتفاق "أوبك+"

الزيارة تأتي بعد خلاف نفطي بين البلدين دام أكثر من أسبوعين

استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مطار الملك خالد في العاصمة الرياض، اليوم الاثنين، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد في لقاء يأتي بعد يوم من انعقاد قمة "أوبك+" التي توصل فيها الطرفان وآخرون إلى التسوية بعد خلاف نفطي دام أكثر من أسبوعين.

ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، "جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وفرص دعمه وتطوره في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".

وبحسب الوكالة"، حضر الاجتماع الأمير تركي بن محمد بن عبد العزيز، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.

وكتب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عبر حسابه على "تويتر"، "سعدت اليوم بلقاء أخي محمد بن سلمان في الرياض، بحثنا تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الاستراتيجي. الشراكة بين الإمارات والسعودية قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة".

كما حضر اللقاء من الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، عضو المجلس التنفيذي، والشيخ حمدان بن محمد زايد آل نهيان، ونائب الأمين العام في المجلس الأعلى الوطني علي الشامسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحظيت الزيارة لحظة إعلانها باهتمام واسع، بخاصة أنها تأتي للمرة الأولى بعد الخلاف النفطي الذي كان ضمن تحالف مجموعة "أوبك+" منذ نحو أسبوعين، بعد رفض إماراتي لخطة المنظمة والدول المنتجة، بينها السعودية وروسيا، لخفض إنتاج النفط إلى ما بعد أبريل (نيسان) 2022، معتبرة أنها "غير عادلة لها". وبعد محادثات أمس توصل الطرفان ودول التحالف النفطي إلى تسوية بشأن سقف إنتاج النفط لدى مجموعة "أوبك+".

وبحسب وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، فإن "العلاقات السعودية الإماراتية كانت هي أهم عامل أسهم في التوصل للاتفاق بين دول المنظمة" وذلك في معرض تأييده لإجابة وزير الطاقة السعودي الذي قال، "ما يجمعنا معاً أكثر مما تكتبونه".

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان امتنع عن الرد على سؤال يتعلق بتفاصيل التسوية وقال، "لماذا ينبغي أن أذكر كل شيء، هذا فن أحتفظ بسره ونحتفظ بسره كلنا، دائماً تقدرون أننا ليس لدينا الكفاءة أو لسنا أذكياء أو دبلوماسيين، أيضاً أنتم كانت لديكم رؤية عمياء بشأن ما يجمعنا معاً".

وأكد عبدالعزيز بن سلمان أنه "لا يوجد في العالم من يعمل على الطاقة المتجددة كما تفعل السعودية والإمارات، ويتشارك البلدان الطموح الكبير بشأنها. نعمل بشكل كبير متطابق على هذه الاستراتيجية".

وعلى الرغم من أن الوكالتين الرسميتين في السعودية والإمارات لم تفصحا عن مزيد من التفاصيل حول الزيارة، إلا أن وسائل إعلام عالمية، منها وكالة الأنباء الألمانية، نقلت قبل يومين من الزيارة عن مصدر لم تسمه، قوله، "إن ولي عهد أبو ظبي سيحمل ملفات عدة لقضايا عالقة، منها تطورات الوضع على الساحة اليمنية، وسبل تنفيذ اتفاق الرياض بين أطراف نزاعها. كما سيناقش أيضاً اتخاذ قرار بشأن سياسة إنتاج النفط ضمن تحالف (أوبك+) وانعكاسات قرار الاستيراد السعودي الأخيرة على الإمارات".

المزيد من الأخبار