Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لعبة غولف مع جنرال يخضع للتحقيق تدفع نائب رئيس الأركان الكندي إلى الاستقالة

ثقة الكنديين بجيشهم تهتز بسبب سلسلة تحقيقات تجري مع ضباط رفيعي المستوى

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أثناء مشاركته في قمة الاتحاد الأوروبي وكندا ببروكسل في 14 يونيو الحالي (أ ب)

أعلن نائب رئيس الأركان الكندي، اللفتنانت - جنرال مايك رولو، الاثنين 14 يونيو (حزيران) الحالي، استقالته من منصبه، بعد مخاوف من احتمال تورطه في تضارب مصالح، بسبب لعبه الغولف مع جنرال متقاعد يخضع لتحقيق عسكري بشبهة سوء السلوك الجنسي.
وأثار كشف وسائل إعلام محلية عن جولة الغولف هذه، عاصفةً من ردود الفعل المنتقدة في البلاد، لا سيما أن نائب رئيس الأركان هو الرئيس الهرمي لقائد الشرطة العسكرية التي تحقق مع الجنرال المتقاعد جوناثان فانس.
وشغل الجنرال فانس منصب رئيس الأركان من عام 2015 حتى تقاعده من منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن بُعيد تقاعده، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً بشبهة ارتكابه سوء سلوك جنسياً مع اثنتين من مرؤوساته، وهي اتهامات ينفيها فانس بشدة.
وأقر اللفتنانت - جنرال مايك رولو، الاثنين، في بيان، بأنه لعب الغولف في الثاني من يونيو الحالي مع كل من الجنرال فانس وقائد سلاح البحرية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم يتطرق يومها بتاتاً إلى التحقيقات الجارية. وأضاف، "لم أصدر مطلقاً أي تعليمات أو إرشادات للشرطة العسكرية في ما يتعلق بأي تحقيقات تجريها، بما في ذلك تلك المتعلقة بسوء السلوك الجنسي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشدد نائب رئيس الأركان المستقيل على أنه يتحمل "كامل" المسؤولية عن قراره لعب الغولف مع رئيس الأركان المتقاعد وما تسبب به من "مزيد من تآكل الثقة" بالجيش.
وإثر استقالة رولو أعلن الجيش أن نائب رئيس الأركان المستقيل سيتولى مهمات غير محددة في "المجموعة الانتقالية للقوات المسلحة الكندية"، الهيئة المكلفة بشكل خاص مساعدة العسكريين الجرحى والمرضى.
ومن المقرر أن تخلف رولو، الجنرال فرانسيس جينيفر آلين في منصب نائبة رئيس الأركان في الأسابيع المقبلة.
ومنذ أشهر لا تنفك ثقة الكنديين بجيشهم تهتز بسبب سلسلة تحقيقات تجري مع ضباط رفيعي المستوى بشبهة ضلوعهم في "سوء سلوك جنسي" تجاه بعض من مرؤوسيهم.
وأطاحت هذه التحقيقات خليفة فانس، الأدميرال آرت ماكدونالد، الذي لم تكد تمر أسابيع قليلة على توليه رئاسة الأركان حتى اضطر للتنحي إثر فتح تحقيق ضده بشبهات مماثلة.
وفي نهاية أبريل (نيسان) الماضي، طلب وزير الدفاع، هارجيت ساجان، من المدعية السابقة للمحكمة الجنائية الدولية، لويز أربور، إجراء تحقيق مستقل في شأن كيفية تعامل الجيش مع قضايا التحرش الجنسي في صفوفه.

المزيد من دوليات