زهرة "الأمير فيليب" لملكة بريطانيا في مئويته

تلقّت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، زهرة تحمل اسم زوجها الراحل الأمير فيليب، بمناسبة مرور 100 سنة على ميلاده الخميس، 10 يونيو (حزيران)، بينما عمدت الأسرة المالكة إلى تأبين عميدها.

وتوفي الأمير فيليب دوق إدنبره في التاسع من أبريل (نيسان) الماضي، قبل شهرين فقط من بلوغ عامه الـ100، وبعد مرور أكثر من 70 عاماً على زواجه من الملكة إليزابيث التي تبلغ من العمر 95 سنة.

وقال القصر إن الملكة تلقّت الأسبوع الماضي زهرة دوق إدنبره، وهي سلالة جديدة وردية اللون، إحياءً لذكراه.

وكتب الأمير تشارلز، ابن الدوق والملكة الأكبر، على "تويتر"، أنه يتذكر والده.

إدوارد يتمنى السعادة لهاري وميغان 

أما الابن الأصغر إدوارد، فقال إنه يوم للاحتفال بحياة فيليب الذي وصفه بأنه "شخص أكبر من الحياة". وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "كان سيروق لنا الأمر لو كان هنا معنا، لكن أعياد الميلاد لم تكن تعنيه بالضرورة... فهو لم يكن يحب كل هذه الجلبة والأعباء".

وعبّر إدوارد عن شعوره بالحزن في معرض رده على سؤال عن الأشهر القليلة الصعبة التي مرّت على الأسرة المالكة بعد مقابلة عاصفة أجرتها مقدمة البرامج الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري مع الأمير هاري حفيد الملكة، وزوجته ميغان.

وتمنّى السعادة لهاري وميغان بعد ثاني مولود يُرزقانه، ابنتهما ليليبيت، يوم الجمعة الماضي، منحّياً خلافاً بشأن ما إذا كانا طلبا إذناً من الملكة قبل استخدام اسم تدليلها داخل العائلة. وقال، "هذه أخبار رائعة وأنا بالتأكيد أتمنى أن يكونوا في غاية السعادة".

وزُرعت الزهرة التذكارية في حوض بالحديقة الشرقية بقصر وندسور الذي تقطنه الملكة في غرب لندن، حيث أمضت غالبية الوقت منذ بدء جائحة "كوفيد-19".

وستذهب نسبة من مبيعات كل زهرة من هذه السلالة التذكارية إلى حساب صندوق الإرث الحي لجائزة دوق إدنبره، الذي يدعم خطط الشباب والذي أسسه الأمير فيليب ويعمل الآن في 130 دولة.