تضاءل في الآونة الأخيرة ظهور الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار غوينيث بالترو على الشاشة، واختارت التركيز على علامتها التجارية "غوب" Goop.
استطراداً، تبيّن أن ابتعادها عن التمثيل مرتبط إلى حد كبير بهارفي وينستين، المنتج العملاق الذي بات الآن سيء الصيت.
في مقابلة ضمن برنامج "محجور صحياً مع بروس" الذي يبث عبر شبكة "سيريس إكس إم" الإذاعية، ذكرت بالترو "أكرّر مرة أخرى، لم أكن أعي ما الذي كان يحدث حينها، لكن كما تعلمون بدأت أشعر بصراحة بأن جزءاً من ألق التمثيل قد خبا. فكما تعلمون [يحدث ذلك]، حين يعيش المرء تحت مجهر الجمهور، ويحتل عناوين أخبار الانفصال في كل الصحف. لذلك، اجتمعت هذه الأشياء مع حقيقة أنني كما تعلمون، كي أكون صريحة تماماً، كنت تحت إشراف مدير صعب حقاً في معظم مسيرتي السينمائية في شركة "ميراماكس" السينمائية".
وفي وقت سابق، اتهمت بالترو وينستين علناً بالتحرش الجنسي بها في غرفة فندق عندما كانت في عمر الـ22، وفق ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" في 2017.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في 2019 ، ذكرت بالترو إنها لم تعتزل التمثيل تماماً، لكنها أوضحت أن "[العلامة التجارية] "غوب" تشكّل شغفي الذي يشغل كامل وقتي".
على نحو مماثل، ذكرت بالترو في برنامج "توداي" الإذاعي إنه "في بعض الأحيان أستطيع المشاركة، عندما يكون هناك دور مناسب ويمكنني التنسيق مع رعاية أطفالي وحياتي في "غوب". أعتقد أنني لا أركز على التفرغ للتمثيل في الوقت الحالي".
وظهرت بالترو أخيراً في مسلسل "السياسي" الذي تعرضه شبكة "نتفليكس"، وكثيراً ما تعاود المشاركة عبر شخصية "بيبر بوتس" في مجموعة متنوعة من أفلام شركة "مارفل" السينمائية.
يذكر أن وينستين الذي عمل مع بالترو في عدد من الأفلام التي أنتجتها شركة "ميراماكس" في تسعينيات القرن الماضي، بما في ذلك "إيما" Emma و"شكسبير عاشقاً" Shakespeare in Love، حُكم عليه بالسجن 23 عاماً بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
© The Independent