Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القطط تساهم في تقليل الشعور بالقلق والوحدة لدى الإنسان

القطط تشكل صحبة ممتعة وعندما تشعرون بالحزن تعرف تلك الحيوانات فعلاً كيف ترفع من معنوياتكم

في زمن عزلة كورونا ربما حان الوقت لاقتناء الحيوانات الأليفة المنزلية (غيتي)

كشفت دراسة جديدة أن بوسع القطط أن تساعد على تخفيف الشعور بالقلق والوحدة لدى الإنسان. وبحسب إحصاء أجري على أكثر من عشرة آلاف أسرة وقادته جمعية "كاتس بروتكشن" Cats Protection التي تعنى بحماية بالقطط، يعتبر معظم مالكي القطط أن حيواناتهم الأليفة بمثابة "رفاق رائعين".

وقام التقرير السنوي الأول بعنوان "القطط وإحصائياتها" CATS الذي تصفه الجمعية بأنه "الصورة الشاملة الأولى للقطط المملوكة من أشخاص في المملكة المتحدة"، بالغوص في عدد من جوانب امتلاك القططـ، بدءاً من الفوائد التي يعود بها ذلك على المالك وعلى صحة القطط، ومروراً  بالأسماء الشائعة.

وأظهر البحث أن 59 في المئة من مالكي القطط يعتبرون أن حيوانهم الأليف "رفيق رائع، بوسعه التخفيف من القلق والوحدة". وفي هذا السياق، قال أحد المستطلعين، إن "القطط تشكل صحبة ممتعة، وعندما تشعرون بالحزن، تعرف تلك الحيوانات فعلاً كيف ترفع من معنوياتكم".

وفي هذا الإطار، كشف 86 في المئة من المالكين أنهم يتحدثون مع قططهم، بينما اعتبرها 91 في المئة فرداً من عائلاتهم، وقال أكثر من نصف المستطلعين (53 في المئة)، إنهم يقدمون حاجات قطتهم على حاجاتهم في سلم الأولويات.

وفي الإحصاء أيضاً، أعلن 9 من بين 10 مالكين أنهم يداعبون قطتهم يومياً، وكشف 61 في المئة أنهم يلعبون معها كل يوم.

بيد أن الدراسة أظهرت أن امتلاك قط بوسعه أن يشكل مصدر قلق لبعض الأشخاص، إذ اعتبر 55 في المئة أنهم يشعرون بالقلق سواء كانت قطتهم سعيدة أم لا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إضافة إلى ذلك، قال 71 في المئة، إنهم لا يحبون أن يتركوا قططهم بمفردها عندما يغادرون المنزل، في حين اعتبر 42 في المئة أن قططهم أثرت على خطط عطلاتهم.

وبحسب جمعية كاتس بروتكشن، يبلغ العدد الإجمالي للقطط المملوكة في المملكة المتحدة نحو 10.2 مليون أي بمعدل هر واحد لكل ستة أشخاص. في المجموع، 23 في المئة من الأسر البريطانية تملك على الأقل قطة واحدة.

فضلاً عن ذلك، كشفت الدراسة عن أكثر الأسماء الشائعة التي تطلق على القطط في المملكة المتحدة مع "بيلا" أو "بيل" على رأس اللائحة للهررة الأنثى و"بوبي" Bobby أو "بوب" للذكور.

ومن بين الأسماء الشائعة الأخرى، نجد "بوبي" Poppy  و"مولي" و"ليلي" أو "ليللي" و"لونا" للقطط الأنثى، و"تشارلي" و"ألفي" و"أوسكار" و"جاك" للذكور منها.

يشار إلى أن تقرير CATS لهذا العام هو النسخة السنوية الأولى لما تأمل الجمعية في أن يتحول إلى دراسة سنوية.

وفي غضون ذلك، قال جيمس يتس، الرئيس التنفيذي لجمعية كاتس بروتكشن، إن التقرير "يمنحنا أفكاراً متينة وفريدة في ما يتعلق بعالم القطط ومالكيها على حد سواء في كافة أنحاء البلاد. كما يزودننا بدليل قاطع على أن القطط هي كائنات معقدة ولديها حاجات متعددة علينا تلبيتها. كما يظهر التقرير بوضوح مدى حبنا لقططنا. وستستخدم جمعية كاتس بروتكشن هذه الإحصائيات للإبلاغ عن كل ما نقوم به".

© The Independent

المزيد من منوعات