Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ممثلو خامنئي في الأقاليم الأذرية يدعمون باكو في الصراع على قره باغ

رغم اتهام السلطات الإيرانية بالانحياز إلى أرمينيا في القتال القائم

مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي (غيتي)

أصدر ممثلو مرشد الجمهورية الإيرانية في الأقاليم التي تضم مواطنين أذريين بياناً أكدوا فيه دعمهم لأذربيجان في الصراع القائم على ناغورنو قره باغ، في موقف نادر ويبدو متعارضاً مع الموقف الرسمي للبلاد.

والبيان وقّع عليه ممثل خامنئي في أذربيجان الشرقية علي آل هاشم وممثله في أذربيجان الغربية مهدي قريشي، وكذلك ممثله في أردبيل علي خاتمي وممثل المرشد في إقليم زنجان مهدي قريشي.

وذكر الموقعون على البيان: "لا يوجد أدنى شك بأن قره باغ تعود إلى جمهورية أذربيجان ولا بد من عودتها إليها... وجهود أذربيجان في هذا الإطار تنطبق مع الشرع والقانون".

ويعود تاريخ الخلاف بين أذربيجان وأرمينيا إلى أكثر من 30 عاماً، وفيما تقول إيران إن موقفها محايد في الصراع القائم، لكنها متهمة بالانحياز إلى يريفان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر موقع "بي بي سي" الفارسي أن إيران تربطها علاقات جيدة مع أرمينيا وتزوّد البلاد بالطاقة الكهربائية، لكن علاقاتها مع أذربيجان مرّت بخلافات متعددة خلال السنوات الماضية.

من بين هذه الخلافات، طبيعة التعاون بين باكو وإسرائيل، والخلاف على تحديد الحدود المائية في بحر قزوين. كما تتهم طهران جارتها بدعم النزعات الانفصالية في المناطق الإيرانية التي يقطنها أذريون.

ويعكس بيان ممثلي خامنئي أبرز موقف رسمي يدعم أذربيجان. وتكشف طبيعة تركيبة النظام المحافظ عن أن مثل هذا الموقف لا يمكن أن يصدر من دون إذن من السلطات.

ونشر ناشطون أخيراً مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لما وصفوها بـ"شاحنات عسكرية روسية" تحمل معدات عسكرية من إيران إلى أرمينيا.

وكشف بعض تصريحات المسؤولين الإيرانيين خلال السنوات الماضية خلافاً في دوائر صنع القرار بشأن قضية قره باغ. وقبل سنوات، ذكر وزير الخارجية الأسبق علي أكبر صالحي، الذي يتولّى حالياً رئاسة منظمة الطاقة الذرية، أنه كلما سعت بلاده إلى نزع التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، عمل الرئيس الأسبق للأركان العامة للقوات المسلحة حسن فيروز أبادي على إبطال مفعول هذه الجهود من خلال تصريحات ضد باكو.

 

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات