Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعد إعلان هزيمته "داعش" يتبنّى تفجيراً في منبج أوقع 7 قتلى

استهدف الهجوم حاجزاً للمجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية في المدينة

المدخل إلى مجلس منبج العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية (أ.ب.)

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير وقع في مدينة منبج شمال سوريا، ليل الاثنين- الثلثاء 25- 26 مارس (آذار)، واستهدف حاجزاً لمجلس منبج العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية، موقعاً 7 قتلى من مقاتلي المجلس، في اعتداء هو الأوّل للتنظيم منذ إعلان انتهاء "خلافته".

وقال "داعش"، في بيان تداولته حسابات تابعة له على تطبيق تلغرام، إنّ جنوده هاجموا حاجزاً غرب مدينة منبج، واشتبكوا مع القائمين عليه "بالأسلحة الرشاشة".

وجاء تبنّي التنظيم بعد وقت قصير من إعلان المتحدّث باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، استشهاد سبعة مقاتلين ليلاً "في هجوم إرهابي غادر على أحد حواجزنا عند مدخل مدينة منبج". وأضاف لوكالة "فرانس برس" أنّ "خلايا نائمة"، تابعة لـ"داعش"، تقف خلف الهجوم.

وأكّد درويش أنّه "بعد الانتصار على "داعش"، دخلنا مرحلة الخلايا النائمة. هذه الخلايا تتحرّك وتشنّ هجمات، ولكننا سنتصدى لها".

ويعدّ هذا الهجوم الأوّل للتنظيم الإرهابي، منذ إعلان قوات سوريا الديمقراطية، السبت 23 مارس، تحرير بلدة الباغوز، آخر جيب للتنظيم في سوريا، والقضاء التام على "الخلافة" التي أسّست في العام 2014. ولكنها أكّدت، في الوقت ذاته، بدء "مرحلة جديدة" من المعركة ضد "داعش"، للقضاء على "الخلايا النائمة" التابعة له، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وسبق للتنظيم أن تبنى تفجيرات عدة في منبج منذ مطلع العام، وقع أكبرها في يناير (كانون الثاني)، حاصداً 19 قتيلاً، بينهم أربعة أميركيين من التحالف الدولي، يليه اعتداء الثلثاء من حيث عدد القتلى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان متحدث باسم "داعش" دعا مقاتلي التنظيم، الأسبوع الماضي، إلى "الثأر" من الأكراد في مناطق سيطرتهم، شمال سوريا وشرقها.

وعلى الرغم من إعلان هزيمة التنظيم، لا يزال عدد من مقاتليه ينتشرون في البادية السورية، ولا يزال قادراً على تحريك "خلايا نائمة" لوضع عبوات أو تنفيذ عمليات اغتيال أو خطف أو تفجيرات انتحارية، تستهدف مواقع مدنية وأخرى عسكرية، في المناطق التي طُرد منها.

المزيد من العالم العربي