Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعثة صحية عالمية إلى الصين لمواجهة كورونا

يتقصّى فريق يضمّ 12 مسؤولاً كيفية انتشار الوباء ومدى شدّته في ظلّ تزايد المساعي الحثيثة من أجل التوصل إلى علاج

مريض شفي من الفيروس بعد العلاج في المستشفى الجديد المخصص للمصابين بكورونا في ووهان الصينية (غيتي)

تقود "منظّمة الصحّة العالميّة" التابعة لـ “الأمم المتّحدة" بعثة إلى الصين الأسبوع الحالي، في إطار تزايد المساعي الحثيثة الرامية إلى إيجاد علاج لفيروس "كورونا" المستمرّ في التفشي، مع تجاوز حصيلة الوفيات في البلاد الـ 1500 شخص.

ويركِّز الفريق، الذي يضمّ 12 خبيراً صينيّاً و12 عضواً دوليّاً، على كيفيّة انتشار "19- سي. أو. في. آي. دي" (COVID-19)، الاسم الرسميّ للمرض الناجم عن الفيروس، وأسباب التباين في شدّته بين شخص وآخر.

في هذا السياق، قال تيدروس أدهانوم غبريسيس الذي يشغل منصب المدير العام للمنظّمة، إنّ "الهدف من المهمة المشتركة الإبلاغ من دون تأخير بالخطوات التالية من جهود الاستجابة والتأهب المتعلِّقة بمواجهة "19- سي. أو. في. آي. دي"، في الصين وعلى الصعيد العالميّ".

أضاف، "سنصبّ اهتمامنا بشكل خاص على معرفة آلية انتقال الفيروس، وشدَّة العدوى، والتأثير الذي تتركه إجراءات الاستجابة المستمرّة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

معلوم أنّ زهاء ألف و525 شخصاً لقوا حتفهم منذ شرع الوباء بالتفشي في ووهان في يناير (كانون الثاني) الماضي. كان معظم هؤلاء في البرّ الصينيّ، إلى جانب إصابة واحدة في كل من هونغ كونغ والفيليبين واليابان.

ويتزامن إعلان مهمة "منظمة الصحة العالميّة" الجديدة مع تبليغ مصر عن حالة واحدة فيها، ما يجعلها الدولة الأولى في أفريقيا التي يصل إليها "كورونا".

يُشار في هذا المجال إلى أنّ المسؤولين طالما أبدوا خشيتهم من أن يجد الوباء طريقه إلى القارة السمراء. ويقولون إنّ تبعات الأنظمة الصحيّة المترديّة وقلة منشآت العزل لن تقتصر على الزيادة الكبيرة في أعداد الوفيات، بل ربما تمنح الفيروس الفرصة للتحوّل إلى شيء أكثر فتكاً.

وفي تطوِّر آخر، أعلنت الحكومة الصينيّة أنّ على كلّ وافد إلى العاصمة بكين عزل نفسه لمدة أسبوعين، في حين قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنها سترسل 3.5 أطنان من التجهيزات الوقائيّة الطبيَّة إلى الأطباء الذين يكافحون للتعامل مع زحف المرضى في مدينة ووهان الصينيّة.

أمّا في المملكة المتحدة، حيث شُخِّص تسعة أشخاص بالإصابة بفيروس "كورونا"، فخضعت عيادة أحد الأطباء في مدينة بورتسموث لعمليِّة تعقيم عميقة في وقت متأخِّر من يوم الجمعة الماضي، ذلك بعدما زارتها امرأة يُشتبه في إصابتها بالفيروس المستجد، من أجل الخضوع لفحوص طبيّة.

بالإضافة إلى ذلك، ما زال أليكس سوبيل وليليان غرينوود، النائبان في البرلمان البريطانيّ عن "حزب العمال"، في عزل صحيّ بعد حضورهما مؤتمراً في لندن زاره شخص تبيَّن لاحقاً أنّه يحمل الفيروس.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة