Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يفضل مواجهة بيرني بدلا من بلومبيرغ في الانتخابات المقبلة

الرئيس الأميركي يهاجم خصوما سياسيين وأحد شهود محاكمة العزل خلال مؤتمر صحافي

تصدر بيرني ساندرز نتائج الانتخابات التمهيدية في تصفيات نيوهامبشاير وتلاه كل من وارين وبوتيغيغ (أ.ف.ب) 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يفضل مواجهة  بيرني ساندرز الأوفر حظا للترشح النهائي عن الحزب الديمقراطي بدلا من مايكل بلومبيرغ، وفي الوقت نفسه، اقترح أن يعاقب الجيش الأميركي ضابطا عسكريا شهد ضده خلال التحقيق الهادف إلى عزله من قبل الديمقراطيين في مجلس  النواب. 

مع ذلك، ومع ارتفاع حدة سباق الانتخابات الرئاسية لـعام 2020 ، قال ترمب، متداركا، إنه يريد مواجهة ساندرز لأن "بيرني لديه أتباع حقيقيين"، منتقدا في الوقت نفسه، وبطريقة غير مباشرة، عمدة نيويورك السابق، قبل توجيه انتقاد مباشر له حين اتهم بلومبيرغ "بشراء" الحصول على تسمية الديمقراطيين له مرشحا للرئاسة.  

وجاءت تعليقات ترمب خلال جلسة أسئلة وأجوبة في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، بعد انتهاء حفل خاص بالمحاربين القدماء، وفيها نعت بلومبيرغ  بأنه "من الوزن الخفيف" و"مثير للشفقة".

وكانت استطلاعات الرأي قد أظهرت ترمب في مرتبة تلي المرشّحَين الديمقراطيَين ساندرز وبلومبيرغ ، كلا على حدة، في سباق انتخابي افتراضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مواقف ترمب صدرت بعدما وصف (منافسه المحتمل) بلومبيرغ على صفحته في موقع تويتر بأنه "عنصري بالكامل" بسبب تعليقات سبق لعمدة نيويورك السابق أن أطلقها حين كان في ذلك المنصب حول سياسة "الإيقاف والتفتيش" التي اتبعتها الشرطة في عهده.

وقد أظهرت تسجيلات صوتية وتسجيلات مصورة نُشرت هذا الأسبوع، دفاع بلومبيرغ عن سياسته تلك، وإصداره أوامر بإرسال أفراد آخرين من شرطة نيويورك إلى المناطق التي تقيم فيها الأقليات، قائلا إنه قام بذلك لأن أكثر جرائم المدينة كانت تقع هناك في ذلك الحين.   

في الوقت نفسه، سعى ترمب إلى إيقاع قصاص أكبر ضد المقدم في الجيش الكسندر فيندمان، كبير مستشاري مجلس الأمن القومي في شؤون أوكرانيا، الذي أقحم ترمب في قضية تشويه سمعة منافسي الرئيس السياسيين الديمقراطيين(بمطالبة الرئيس الأوكراني إجراء تحقيق بما يخص جو بايدن وابنه، مقابل منح بلاده المعونة العسكرية التي أقرها الكونغرس).

وكان فيندمان قد "اُقتيد من البيت الأبيض إلى الخارج" الجمعة الماضية بعد أن قال ترمب قبل ساعات على طرده، إنه "غير راضٍ" عن مدير مجلس الأمن القومي للشؤون الأوروبية وكبير الخبراء في شؤون أوكرانيا.

كذلك تم طرد شقيق  فيندمان التوأم، يفجيني فيندمان أحد الجنود الذين كانوا قد شاركوا في حرب العراق ومنح وساما بسبب أدائه، من وظيفته في مجلس الأمن القومي.   

وقال ترمب الذي يحتل منصب قائد القوات المسلحة أيضا إن المسؤولين العسكريين يمكنهم "التعامل معه بأي طريقة يرتأون"، لكنه سئل بعد لحظات قليلة،  أن يوضح ما إذا كان يقترح اتخاذ إجراء تأديبي ضد ضابط الجيش فيندمان، فأجاب قائلا "أظن أنهم سيدرسون القضية ويبتون في ذلك الأمر".

وزعم ترمب أن فيندمان "أخبر عن مكالمة زائفة" حين شهد في تحقيق مجلس النواب الذي كان يهدف إلى عزله من منصبه، حيث قال إنه وجد حديث ترمب الهاتفي مع رئيس أوكرانيا الجديد، يوم 25 يوليو (تموز) الماضي، غير مناسب ومثير للقلق.

وخلال المكالمة أخبر ترمب الزعيم الأوكراني: "أسدي لنا معروفا" من خلال إجراء تحقيق بشأن سياسيين ديمقراطيين أميركيين، بمن فيهم جو بايدن وابنه هنتر حال الانتهاء من حديثهما عن معونة عسكرية ضخمة. وكان مجلس الشيوخ قد برَّأ ترمب من التهمة التي وجهها مجلس النواب ضده، والتي تصل إلى إساءة استخدام صلاحياته كرئيس.

في المقابل، سيجد مسؤولو البنتاغون الكبار أنفسهم قريبا في تصادم مع القائد الأعلى للقوات المسلحة أي الرئيس ترمب. فهم قالوا إن فيندمان سيعطى مسؤولية منصب آخر.

وفي هذا الصدد، قال مارك إسبر وزير الدفاع الأميركي مؤخرا "نحن نحمي كل أفرادنا العاملين من الانتقام أو أي شيء كهذا".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات