Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

متشردة تنجب توأماً في العراء أمام جامعة كامبريدج البريطانية

ساعد الناس في ولادة الطفلين اللذين خرجا إلى الدنيا قبل أوان الانجاب بـ11 أسبوعاً

متشردة حامل تتسول على ناصية شارع مزدحم في وسط تورونتو الكندية (غيتي)

أنجبت امرأة متشرِّدة توأماً خارج أسوار الكلية الأغنى في جامعة كامبريدج البريطانيّة. وساعد الأم المجهولة الاسم عدد من المارة فيما وضعت الصغيريّن في الشارع بالقرب من كلية "ترينيتي" في المدينة.

وساعد موظفون في سوبرماركت "سينسبري" القريبة من مكان الحادثة الطفلين اللذين خرجا إلى الدنيا قبل موعد ولادتهما بـ11 أسبوعاً.

وفي الوقت الحاضر، أُطلقت حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت في محاولة لمساعدة المرأة، التي يُعتقد أنّها تبلغ من العمر 30 عاماً تقريباً.

في هذا الصدد، قالت جيس آغار التي أطلقت حملة التمويل الجماعيّ، "تخيَّل أن المرأة انجبت صغيريها وحيدة على الرصيف، في ظل الكلية الأغنى في جامعة كامبريدج".

أضافت، سواء كنّا متديِّنين أو غير متديِّنين، يبقى كثير منّا على دراية بقصة الميلاد والأم التي أنجبت طفلها وهي تكابد شظف العيش، باحثة عن ملجأ في إسطبل. إنّه الواقع نفسه الذي يرزح تحت وطأته كثير من الناس الذين يعيشون بلا مأوى في الشوارع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جانبه، قال واحد من الشهود الذي رأى الأم الجديدة وطفليها داخل سيارة الإسعاف عقب الولادة صباح الاثنين الماضي، "كانت زميلتي في العمل الأولى التي حضرت إلى موقع الحادثة، ولحسن الحظ كانت أبواب متجر "سينسبري" مفتوحة في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم، فهرعت إلى المكان طلباً للمساعدة. آمل أن تحصل المرأة على مكان تعيش فيه وأن يكون الطفلان في حالة صحيّة جيدة".

أمّا خدمة الإسعاف في منطقة شرق إنكلترا، فأخبرت صحيفة "كامبريدج نيوز" أنّ المسعفين ذهبوا إلى مكان الحادثة قبل الساعة السابعة من صباح الاثنين.

وقال متحدث باسم الخدمة إنّ المرأة والطفلين نقلوا إلى مستشفى "روزي" القريب من المكان، وهو مركز أمومة تخصِّصيِّ.

ويُذكر أنّه في مايو (أيار) من العام الماضي، كُشف عن أنّ كليات "أوكسبريدج" كانت تمتلك ثروة مشتركة بقيمة 21 مليار جنيه إسترلينيّ، بما في ذلك ممتلكات تساوي 3.5 مليارات جنيه إسترلينيّ. ولدى كليّة "ترينيتي" وحدها أصول ماليّة بقيمة 1.3 مليار جنيه إسترلينيّ استناداً إلى حساباتها لعام 2018.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من