Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الملك سلمان للرئيس ترمب: مطلق النار في قاعدة فلوريدا لا يمثل الشعب السعودي

الاعتداء وقع في مركز بنساكولا الجوي التابع لسلاح البحرية الأميركية

فناء في قاعدة  بنساكولا الجوية التابعة لسلاح البحرية في مقاطعة سكامبيا في ولاية فلوريدا (أ.ف.ب)

أعلنت شرطة مقاطعة سكامبيا في ولاية فلوريدا الأميركية اليوم الجمعة 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مقتل مسلح أطلق النار في قاعدة "بنساكولا" الجوية التابعة لسلاح البحرية في المقاطعة، مودياً بحياة ثلاثة أشخاص. 

وقالت الشرطة في تغريدة على "تويتر" إنها تستطيع "أن تؤكّد أنه لم يعد في قاعدة بنساكولا الجوية التابعة لسلاح البحرية مسلح يطلق النار. تأكد مقتل مطلق النار".

وروى قائد شرطة سكامبيا ديفيد مورغان، في مؤتمر صحافي، أن ضابطاً من شرطة المقاطعة قتل المهاجم بالرصاص في غرفة دراسية بالقاعدة، من دون أن يكشف أي تفاصيل عن هوية المهاجم. 

وأوضح مسؤولون في المؤتمر الصحافي أن ضابطين أصيبا في الواقعة، أحدهما أصيب في ذراعه في حين أصيب الآخر في ركبته لكن الإصابات لا تهدّد حياتهما. وقالت المتحدثة باسم مستشفى "بابتيست" كاثي باورز إن ثمانية أشخاص نقلوا إلى المستشفى للعلاج. 

وفي ضوء الأنباء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عبّر فيه عن "خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر وأصدقاء المحاربين الذين قتلوا وجرحوا في الهجوم". ونقل ترمب عن الملك السعودي قوله إن "الأفعال الهمجية لمطلق النار" أثارت غضب السعوديين وهو "لا يمثل بأي حال من الأحوال مشاعر الشعب السعودي الذي يحب الشعب الأميركي".

وأكد الملك سلمان وقوف بلاده إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وصدور توجيهات للأجهزة الأمنية من أجل الوصول إلى المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات الحادث "المؤسف".

من جانبه، أدان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الحادث، معبّرا عن تضامن بلاده مع "الحلفاء الأميركيين في هذا الوقت العصيب."

وقال نائب وزير الدفاع السعودي:"مثل العديد من الأفراد العسكريين السعوديين الآخرين، تدربت في قاعدة عسكرية أميركية، واستخدمنا هذا التدريب القيم للقتال جنبًا إلى جنب مع حلفائنا الأميركيين ضد الإرهاب والتهديدات الأخرى".

ووصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حادثة إطلاق النار ب "الجريمة البشعة"، معبرا عن تضامن بلاده مع أسر الضحايا، ومشيدا بشجاعة من عملوا لتحييد التهديد، وإنقاذ الأبرياء.

فيما قدم وزير الشؤون الخارجية عادل الجبير "خالص التعازي والمواساة للشعب الأمريكي، ولعائلات الضحايا واصفا ذلك بالحادث المأساوي."

وذكرت وسائل إعلام محلية إن القاعدة تضمّ 16 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف مدني. ويُعدّ الموقع مركز تدريب أولي لطياري البحرية الأميركية، ويُعرف على أنه "مهد طيران سلاح البحرية".

وكان بحّار أطلق الرصاص الأربعاء الماضي، باتجاه ثلاثة مدنيين في قاعدة "بيرل هاربور" العسكرية التاريخية في جزيرة هاواي التابعة للولايات المتحدة، متسبباً بمقتل 2 منهم وجرح الثالث قبل أن ينتحر. وقال شاهد عيان لوسائل إعلام محلية إنه كان جالساً خلف حاسوبه عندما سمع إطلاق نار وسارع إلى النافذة ليرى ثلاث ضحايا على الأرض.

المزيد من دوليات