Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 استقرار الأسهم الأوروبية والذهب يتراجع بعد بيانات أميركية

الدين العام الفرنسي يرتفع مجدداً في الربع الثالث من العام الحالي

انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة إلى 584.96 نقطة (أ ف ب)

ملخص

بلغ الدين العام الفرنسي 3482.2 مليار يورو (4.08 تريليون دولار أميركي) بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، مما يشكل 117.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ115.7 في المئة في الربع السابق، وفق ما أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE) اليوم الجمعة، في وقت يسعى البرلمان للتوصل إلى تسوية في شأن موازنة 2026.

استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، إذ أدت مكاسب أسهم قطاع البنوك ذات الوزن الثقيل إلى الحد من ​أثر خسائر أسهم شركات التكنولوجيا والقطاع الاستهلاكي، لكن أسهم أوروبا تتجه إلى تسجيل مكاسب قوية في ختام الأسبوع الذي كان حافلاً بالبيانات الاقتصادية وقرارات البنوك المركزية.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة إلى 584.96 نقطة، ‌بعد يوم ‌من تسجيل أفضل أداء يومي في أكثر ⁠من ​ثلاثة ‌أسابيع.

وسجلت الأسواق الرئيسة في أوروبا خسائر، إذ انخفض كل من مؤشر "داكس" الألماني ومؤشر "فايننشيال تايمز 100" في لندن 0.1 في المئة لكل منهما، وتراجعت معظم القطاعات الرئيسة، مع تسجيل قطاع السلع الشخصية والمنزلية أسوأ أداء.

وانخفض سهما شركتي "أديداس" و"بوما" الألمانيتين للملابس ⁠الرياضية 0.7 في المئة و2.2 في المئة على الترتيب، بعدما ‌أعلنت نظيرتهما الأميركية "نايكي" عن انخفاض في هوامش الربح الإجمالية للربع الثاني على التوالي.

وفي جانب المكاسب، ارتفعت أسهم قطاع البنوك 0.2 في المئة وكانت من بين أكبر الرابحين في المؤشر القياسي، وتحسنت الثقة في السوق في أعقاب صدور بيانات أمس الخميس، ​أظهرت تضخم أسعار المستهلكين الأميركية بأقل من المتوقع، مما عزز التوقعات بتخفيضات لأسعار الفائدة من ⁠جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عام 2026.

ومع ذلك، حذر محللون من الإفراط في التفاؤل، مشيرين إلى أن البيانات من المحتمل أن تكون مشوهة بسبب الإغلاق الحكومي الأخير، ويجب تفسيرها بحذر.

وفي الوقت نفسه قرر قادة الاتحاد الأوروبي اللجوء إلى الاقتراض لتقديم 90 مليار يورو (105 مليارات دولار) لأوكرانيا من أجل تمويل دفاعها أمام روسيا للعامين ‌المقبلين، بدلاً من استخدام الأصول الروسية المجمدة، مما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات الألمانية.

الدين العام الفرنسي يرتفع

في غضون ذلك، بلغ الدين العام الفرنسي 3482.2 مليار يورو (4.08 تريليون دولار أميركي) بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، مما يشكل 117.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ115.7 في المئة في الربع السابق، وفق ما أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE) اليوم الجمعة، في وقت يسعى البرلمان للتوصل إلى تسوية في شأن موازنة 2026.

وأشار المعهد إلى أن الدين ارتفع 65.9 مليار يورو (77.2 مليار دولار) بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، بعد تسجيل زيادة بـ70.9 مليار يورو (83.0 مليار دولار) في الربع السابق. والدين الفرنسي هو ثالث أعلى دين في الاتحاد الأوروبي، بعد اليونان وإيطاليا.

ويعزى 58.1 مليار يورو (67.9 مليار دولار) من الزيادة الفصلية إلى الدولة (مقارنة بـ64.3 مليار يورو في الربع الثاني) بينما يبلغ إجمال ديون الدولة 2845.7 مليار يورو (3.33 تريليون دولار)

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تنشر هذه الأرقام تزامناً مع اجتماع للجنة مشتركة من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ يعقد صباح الجمعة، في محاولة للتوصل إلى تسوية في شأن موازنة عام 2026.

وإذا لم ينجح هذا الاجتماع، وهو أمر مرجح، فإن الخيار المفضل لدى الحكومة هو "قانون خاص"، أي نص تقني يسمح بتمديد موازنة 2025 إلى أوائل عام 2026، في الأقل لأغراض تحصيل الضرائب، قبل استئناف العمل على إعداد موازنة رسمية في الأسابيع التالية.

الذهب يتراجع بعد بيانات التضخم الأميركية

 في غضون ذلك، تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، مع قوة الدولار وبعد بيانات أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة مما قلل من ​جاذبية المعدن النفيس كأداة تحوط ضد التضخم.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 4328.24 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية 0.6 في المئة، ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 4356.80 دولار.

واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في أسبوع، مما يجعل المعدن النفيس المسعر به أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال كبير محللي السوق في شركة ⁠"كيه سي أم تريد" تيم ووترر "شكل التضخم الأقل من المتوقع سلاحاً ذا حدين (بالنسبة إلى الذهب والفضة)، إذ ساعد في تبرير مسار التيسير النقدي من جانب ‍"الفيدرالي" لكنه يعني أيضاً أن المعدنين يفقدان بعض الجاذبية باعتبارهما من أدوات التحوط من التضخم".

وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على أساس سنوي، لكن الأسر لا تزال تواجه تحديات في ما يتعلق بالقدرة على تحمل الكلف ​وسط تزايد أسعار سلع وخدمات أساسية.

وأظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت 2.7 في المئة على ⁠أساس سنوي في الشهر الماضي.

وخفض "الفيدرالي" في الآونة الأخيرة الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثالثة والأخيرة هذا العام، وعادة ما تتجه الأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب إلى الارتفاع عندما تنخفض أسعار الفائدة.

وفي ما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين في المئة إلى دولار، بعدما لامس أعلى مستوى له في أكثر من 17 عاماً أمس الخميس، وارتفع البلاديوم 0.6 في المئة، بعدما سجل أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام تقريباً في وقت سابق من الجلسة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة