Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تهبط وتباطؤ التضخم بمنطقة اليورو خلال أكتوبر

الذهب ينخفض مع تراجع توقعات خفض الفائدة الأميركية

انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة (أ ف ب)

ملخص

تراجع التضخم في منطقة اليورو قليلاً خلال أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ليظل قريباً من المعدل الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند اثنين في المئة، وهو ما يؤكد رسالة البنك بأن الاقتصاد لا يزال على المسار الصحيح الذي توقعه خلال وقت سابق.

 تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة خلال وقت يقيم فيه المستثمرون نتائج فصلية متباينة. وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة، ليتجه إلى مواصلة الانخفاضات للجلسة الرابعة وبفارق 0.5 في المئة فحسب عن أعلى مستوى لامسه أول من أمس الأربعاء.

ويتجه المؤشر لإنهاء الأسبوع على انخفاض طفيف، بينما يقيم المتعاملون فرص خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة من نتائج أرباح شركات تكنولوجيا أميركية كبيرة والهدنة التجارية الأميركية الصينية الهشة، ومع ذلك يتجه المؤشر الأوروبي نحو تحقيق مكاسب للشهر الرابع.

إلى ذلك، أبقى البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس أسعار الفائدة عند اثنين في المئة للمرة الثالثة، مما يشير إلى اقتصاد أكثر متانة.

خلال الوقت نفسه، عززت توقعات شركة "أبل" بتحقيق مبيعات قوية من هاتف "آيفون" خلال الربع الأخير من العام الحالي، والتسارع الحاد في نمو إيرادات خدمات الحوسبة السحابية لشركة "أمازون"، من هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى ورفعت العقود الآجلة داخل "وول ستريت".

تراجع التضخم داخل منطقة اليورو

في غضون ذلك، تراجع التضخم في منطقة اليورو قليلاً خلال أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ليظل قريباً من المعدل الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند اثنين في المئة، وهو ما يؤكد رسالة البنك بأن الاقتصاد لا يزال على المسار الصحيح الذي توقعه خلال وقت سابق.

وأظهرت بيانات نشرها مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" اليوم أن التضخم في الدول الـ20 التي تستخدم اليورو انخفض إلى 2.1 في المئة من 2.2 في المئة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وجاء الانخفاض مع تراجع في أسعار قطاع الطاقة بدد النمو الأسرع في أسعار قطاع الخدمات.

واستقرت البيانات التي تحظى بمتابعة وثيقة والمتعلقة بالتضخم الأساس، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، عند 2.4 في المئة، وهو ما يفوق التوقعات التي أشارت إلى انخفاض.

ويأتي استقرار التضخم الأساس مع زيادة تضخم الأسعار في قطاع الخدمات إلى 3.4 في المئة من 3.2 في المئة، لتعوض انخفاضاً في زيادة أسعار السلع الصناعية.

التضخم في فرنسا بلغ 0.9 في المئة خلال أكتوبر الجاري

خلال الوقت نفسه، أظهرت بيانات أولية صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا اليوم أن أسعار المستهلكين ارتفعت بصورة طفيفة أقل من المتوقع خلال أكتوبر الجاري.
ووفقاً للبيانات، بلغ معدل التضخم في فرنسا المعدل للمقارنة مع دول منطقة اليورو الأخرى، 0.9 في المئة على أساس سنوي الشهر الجاري.

عجز الميزان التجاري التركي

في الأثناء، أظهرت بيانات رسمية اليوم أن العجز في التجارة الخارجية لتركيا اتسع 33.8 في المئة على أساس سنوي خلال سبتمبر الماضي إلى 6.903 مليار دولار.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي أن الصادرات ارتفعت 2.8 في المئة على أساس سنوي إلى 22.58 مليار دولار، وقفزت الواردات 8.7 في المئة إلى 29.48 مليار دولار خلال الشهر الماضي.

"نيكاي" يغلق على ارتفاع قياسي

أما في شرق القارة الآسيوية، ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي" إلى أعلى مستوى له على الإطلاق اليوم ليسجل أكبر مكاسب شهرية منذ ثلاثة عقود، بفضل صعود أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات شركتي "أمازون" و"أبل" بتحقيق مبيعات قوية.

وأدى انخفاض الين أيضاً إلى ارتفاع أسهم شركات التصدير الكبيرة، بعد تراجعه أمس إلى مستوى متدنٍ قياسي مقابل اليورو، وإلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ فبراير (شباط) 2025، بعدما تمسك محافظ بنك اليابان بنبرة حذرة في مسألة تثبيت أسعار الفائدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأغلق "نيكاي" على ارتفاع 2.1 في المئة ليسجل 52411.34 نقطة ويصل إلى ذروة قياسية رفعت مكاسبه خلال الشهر الجاري إلى 16.6 في المئة وهي الأكبر منذ يناير (كانون الثاني) 1994.
وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.4 في المئة ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3348.06 نقطة قبل أن ينهي اليوم بمكاسب نسبتها 0.9 في المئة، ويصل إلى مستوى قياسي مرتفع عند الإغلاق بلغ 3331.83 نقطة.

الذهب ينخفض

بينما على صعيد أسواق المعادن النفيسة، تراجعت أسعار الذهب اليوم نحو تسجيل 4000 دولار للأوقية (الأونصة)، وسط حال من الضبابية حول خفض جديد محتمل لأسعار الفائدة الأميركية، أسهمت في بقاء الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، لكن الذهب بقي على مساره نحو تسجيل ثالث مكاسب شهرية.

وانخفض الذهب ضمن المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 4004.37 دولار للأوقية، بعد أن ارتفع المعدن النفيس نحو أربعة في المئة حتى الآن هذا الشهر.

واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر المقبل عند 4016.30 دولار للأوقية.

واستقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل العملات الأخرى مما يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى.

وقال المحلل في شركة "أكتيف تريدز" ريكاردو إيفانغليستا "يتعرض الذهب لضغوط بفعل ارتفاع قيمة الدولار بسبب تصريحات رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية"، مضيفاً أن "الأسواق كانت تعد خفضاً آخر لأسعار الفائدة خلال ديسمبر المقبل أمراً محسوماً".

وخفض البنك المركزي الأميركي أول من أمس أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، ليتراوح سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 3.75 في المئة وأربعة في المئة.

وبحسب أداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي"، تتوقع الأسواق بنسبة 67 في المئة خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأميركي خلال ديسمبر المقبل، مقارنة مع 91.1 في المئة قبل أسبوع، وذلك بعد تصريحات باول التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية.

وتراجع الطلب على الملاذ الأمن نتيجة للتفاؤل التجاري الذي أعقب محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع.

وأضاف إيفانغليستا أن "الوضع الاقتصادي الكلي لا يزال داعماً للذهب على المديين المتوسط ​​والبعيد، في ظل استمرار الاضطرابات الجيوسياسية داخل أوكرانيا والشرق الأوسط، وبين الولايات المتحدة والصين".

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة ضمن المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 48.82 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.5 في المئة إلى 1586.64 دولار، وخسر البلاديوم 0.4 في المئة إلى 1438.72 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة