Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لجنة تحقيق "أحداث عنف السويداء" تطلب تمديد عملها

قالت إنها لم تتمكن من دخول المدينة على مدى 4 أشهر وطلبت شهرين إضافيين

ملخص

أعلن رئيس اللجنة حاتم النعسان خلال مؤتمر صحافي أنها استمعت إلى 800 إفادة، لكن مع "عدم تمكننا من دخول مدينة السويداء ووجود بعض المناطق ولضيق الوقت لم نصل إليها، يوجد عمل لا يزال يحتاج الى تحقيق وتدقيق، ولذلك طلبنا من الوزير تمديد عمل اللجنة مدة شهرين حتى نتمكن من تقديم تقرير قانوني ينصف الجميع".

أعلنت لجنة كلفتها السلطات السورية التحقيق في أحداث وقعت جنوب البلاد أنها لم تتمكن بعد من دخول مدينة السويداء بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على أعمال العنف الدامية في المحافظة ذات الغالبية الدرزية، مشيرة إلى أنها طلبت تمديد عملها شهرين إضافيين.

وشهدت السويداء بدءاً من الـ 13 من يوليو (تموز) الماضي وطوال أسبوع اشتباكات بين مسلحين دروز وبدو تحولت إلى مواجهات دامية بعد تدخل القوات الحكومية ثم مسلحين من العشائر، وفي حين أكدت دمشق أن قواتها تدخلت لوقف الاشتباكات فقد اتهمها شهود وفصائل درزية و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" بالقتال إلى جانب البدو، وارتكاب انتهاكات في حق الدروز.

وأعلن رئيس اللجنة حاتم النعسان خلال مؤتمر صحافي اليوم الأحد استماعهم إلى "800 إفادة، لكن مع عدم تمكننا من دخول مدينة السويداء ووجود بعض المناطق ولضيق الوقت لم نصل إليها، يوجد عمل لا يزال يحتاج الى تحقيق وتدقيق، ولذلك طلبنا من الوزير تمديد عمل اللجنة مدة شهرين حتى نتمكن من تقديم تقرير قانوني ينصف الجميع".

وشكلت السلطات السورية أواخر يوليو الماضي اللجنة التي كان يفترض أن ترفع تقريرها النهائي خلال ثلاثة أشهر، لكن مرجعيات درزية وناشطين يطالبون بتحقيق مستقل، إذ أسفرت أعمال العنف عن مقتل 2000 شخص بينهم 789 مدنياً درزياً "أعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية"، بحسب "المرصد السوري".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال النعسان إن اللجنة في إطار تحقيقاتها خلال الأشهر الماضية تقدمت "بطلب قانوني لتوقيف عدد من عناصر الجيش والأمن ممن ثبت ارتكابهم انتهاكات بناء على تحقيقات قامت بها اللجنة، وبناء على مقاطع من مواقع التواصل الاجتماعي"، مضيفاً أن "مقاطع ظهرت فيها وجوه بعضهم واضحة جرى توقيفهم من قبل الوزارة المتخصصة، تم التحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء المختص".

وأشار إلى أن "المقاتلين الأجانب الذين دخلوا السويداء لم يثبت أنهم تلقوا أوامر بالدخول كمقاتلين في صفوف الجيش السوري"، وأن "بعض الأشخاص من المقاتلين الأجانب انضموا عشوائياً أو فردياً إلى مدينة السويداء، ولم يكن هناك فرقة مقاتلة أجنبية دخلت المدينة".

ومنذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء لم تهدأ حدة التوتر في المنطقة ذات الغالبية الدرزية، فقد سُجلت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مواجهات شبه يومية وخروقاً لوقف إطلاق النار بين قوات الحكومة والفصائل المحلية.

وأفاد المرصد ذاته بازدياد حدة التصعيد منذ مطلع الأسبوع الجاري مع اشتباكات متقطعة بين الطرفين داخل المحافظة، استخدمت فيها طائرات مسيّرة ورشاشات ثقيلة وقذائف، مشيراً كذلك إلى عمليات قنص واستهداف سيارات على الطريق العام بين السويداء ودمشق، وترافقت المواجهات مع تدهور الوضع الإنساني داخل المحافظة نتيجة شح المواد الأساس وانقطاع الكهرباء عن بعض المناطق وقلة المحروقات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار