ملخص
ذكرت المصادر أن أنقرة وأستراليا بحثتا نموذجاً لرئاسة مشتركة للحدث ضمن محادثات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر الماضي، يشمل تقاسم مهام استضافة الاجتماعات رفيعة المستوى وتوجيه المفاوضات بصورة مشتركة.
قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي، اليوم الإثنين، إن بلاده ترفض فكرة الاستضافة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ "كوب31" العام المقبل مع تركيا، في ظل الجمود السياسي المستمر بين البلدين.
وأضاف ألبانيزي للصحافيين، "لن نشارك في الاستضافة لأن الاستضافة المشتركة غير منصوص عليها في قواعد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لذا فهذا ليس خياراً مطروحاً".
في وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية تركية، إن تركيا اقترحت قيادة مشتركة مع أستراليا لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ العام المقبل، على رغم أن الجانبين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق، ولا تزال المناقشات حول أزمة الاستضافة من دون حل.
خلال عام 2022، تقدمت كل من أستراليا وتركيا بعرضين لاستضافة "كوب31" ولم تنسحب أي منهما مما أدى إلى مأزق من الضروري حله في مؤتمر "كوب 30" الذي يعقد حالياً في بيليم البرازيلية.
ويعد مؤتمر الأطراف السنوي المنتدى الرئيس في العالم لدفع الجهود المتعلقة بالمناخ، واختيار البلد المستضيف أمر مهم لأنه يضع جدول الأعمال ويقود الجهود الدبلوماسية اللازمة للتوصل إلى اتفاقات عالمية.
وذكرت المصادر أن أنقرة وأستراليا بحثتا نموذجاً لرئاسة مشتركة للحدث ضمن محادثات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، يشمل تقاسم مهام استضافة الاجتماعات رفيعة المستوى وتوجيه المفاوضات بصورة مشتركة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت المصادر أن تلك المحادثات أوجدت "أساساً للتفاهم المتبادل"، لكن لم يُحرز تقدم في شأن الاقتراح.
ووفقاً للمصادر، أظهرت المحادثات اللاحقة اختلاف وجهات النظر حول كيفية عمل الرئاسة المشتركة ضمن إجراءات الأمم المتحدة.
وسافر وزير الطاقة الأسترالي كريس بوين إلى البرازيل، أول من أمس السبت، لحضور "كوب 30"، قائلاً إن قراراً سيُتخذ هناك وإن ترشيح أستراليا يحظى "بدعم ساحق".
وأعلنت كانبيرا رغبتها في استضافة هذا الحدث مع دول جزر المحيط الهادئ لتسليط الضوء على التهديدات المناخية التي تواجهها، ويدعم منتدى جزر المحيط الهادئ مساعي أستراليا.
من ناحيتها، تقول تركيا إن ترشيحها يؤكد التعاون والشمولية ويهدف إلى زيادة التركيز على تمويل البلدان النامية، مع استعراض التقدم الذي أحرزته نحو تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2053.
وقالت المصادر التركية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان عبر عن هذا الرأي ضمن مراسلات حديثة مع رئيس الوزراء الأسترالي، مضيفة أن تركيا لا تزال تعتقد أنه يمكن تطوير "صيغة مرنة" من خلال المشاورات المستمرة.