Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بي بي سي" تعتذر لترمب عن تحرير خطابه وترفض مطالبته بالتعويض

تجري تحقيقاً ثانياً في توليف آخر للخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي يوم اقتحام مقر الكونغرس

حدد محامو ترمب للشبكة مهلة تنتهي ليل الجمعة لتقديم اعتذار وسحب الوثائقي (أ ف ب)

ملخص

يأتي السجال في لحظة سياسية حساسة لهيئة الإذاعة البريطانية، التي من المقرر أن تعيد التفاوض على الميثاق الذي يحدد قواعد حوكمتها، وينتهي العمل بميثاقها الحالي عام 2027.

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن رئيس مجلس إدارتها وجه رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقدم فيها باعتذار عن توليف مضلل لأحد خطاباته، لكنه اعتبر أن لا أسس قانونية لمقاضاة الشبكة بتهمة التشهير.

ويأتي ذلك بعيد إعلان الهيئة أنها تحقق في احتمال وجود حالة ثانية، تم فيها توليف خطاب للرئيس الأميركي ترمب بطريقة مضللة.

والإثنين، تقدمت "بي بي سي" باعتذار عن "سوء تقدير" بسبب توليف مضلل في وثائقي بثته في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، أوحى بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حرض أنصاره مباشرة على مهاجمة مقر الكونغرس في عام 2021.

واستقال المدير العام للهيئة تيم ديفي ورئيسة قسم الأخبار ("بي بي سي نيوز" BBC News) ديبورا تورنيس الأحد على خلفية الجدل، وقد هدد الرئيس الأميركي بمقاضاة الشبكة بتهمة التشهير والمطالبة بتعويض مقداره مليار دولار.

وفي رسالة موجهة إلى "بي بي سي"، حدد محامو ترمب للشبكة مهلة تنتهي عند الساعة الـ10 ليل الجمعة بتوقيت غرينتش لتقديم اعتذار وسحب الوثائقي الذي يتضمن التوليف المضلل، تحت طائلة مقاضاتها للمطالبة بتعويض مقداره مليار دولار.

الخميس، جاء في بيان للشبكة أن رئيس مجلس إدارتها سمير شاه "وجه رسالة شخصية إلى البيت الأبيض يوضح فيها للرئيس ترمب أنه والمؤسسة يعتذران عن توليف لخطاب ألقاه الرئيس في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكنها لفتت إلى أنه "في حين تعرب بي بي سي عن أسفها الشديد للطريقة التي تم فيها توليف الفيديو"، تعتبر أن لا "أسس للتقدم بدعوى تشهير" ضدها، و"تخالف بشدة" الرأي القائل بذلك، وقالت إن محامي الشبكة قدموا رداً مكتوباً على رسالة محامي ترمب.

وقالت "بي بي سي" إنها لن تعرض الفيلم الوثائقي مجدداً على أي من منصاتها، الذي اتهمه محامو ترمب بالتشهير.

وقال الفريق القانوني لترمب الخميس إن الرئيس الأميركي لم يرفع بعد دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

ومع تصاعد الجدل حول الوثائقي الذي عرض في برنامجها الإخباري الشهير "بانوراما" في أكتوبر 2024، قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، قالت "بي بي سي" الخميس إنها تجري تحقيقاً ثانياً في توليف آخر للخطاب الذي ألقاه ترمب يوم اقتحام مقر الكونغرس.

وأوردت صحيفة "تلغراف" أن الشبكة بثت تقريراً آخر في يونيو (حزيران) 2022 ضمن برنامجها "نيوزنايت" تم فيه توليف مقتطفات مقتطعة من الخطاب الذي ألقاه ترمب في السادس من يناير 2021، بما يعطي الانطباع بأن الرئيس المنتهية ولايته حينها، حض مناصريه على التوجه إلى مبنى الكابيتول و"القتال بشراسة".

وقال متحدث باسم "بي بي سي"، "لقد تم لفت انتباهنا إلى هذه المسألة، ونحن الآن بصدد التحقيق فيها".

ويأتي السجال في لحظة سياسية حساسة لهيئة الإذاعة البريطانية، التي من المقرر أن تعيد التفاوض على الميثاق الذي يحدد قواعد حوكمتها، وينتهي العمل بميثاقها الحالي عام 2027.

وتحاول حكومة حزب العمال بزعامة كير ستارمر الموازنة بين دعم استقلالية هيئة البث، وعدم اتخاذ موقف ضد ترمب.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار