ملخص
بدأت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تداول مشروع القرار الذي من شأنه متابعة وقف إطلاق النار في غزة، إذ ضغط الرئيس دونالد ترمب من أجل إبرامه.
تسلمت إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفات أحد الرهائن الأربعة المتبقين لدى حركة حماس وحلفائها في غزة، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم الخميس.
وأورد بيان للمصدر المذكور أن النعش الذي سلم في قطاع غزة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك (الأمن الداخلي)، سينقل إلى إسرائيل وتحديداً إلى المعهد الوطني للطب الشرعي في تل أبيب بهدف تحديد هوية الرفات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمت اليوم الخميس رفات أحد الرهائن الأربعة المتبقين في غزة، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
وقال الجيش في بيان "بناء على معلومات الصليب الأحمر، بات في عهدته نعش لرهينة متوف، وهو في طريقه إلى قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أعلنتا اليوم الخميس أنهما ستسلمان رفات رهينة إسرائيلي في غزة مساءً، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان "ستقوم سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها اليوم في منطقة موراج جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة (18.00 ت غ)".
وسلمت "حماس" حتى الآن 24 جثة من أصل 28 منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول).
من جهتها قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن أهم ما تتوقعه أنقرة من قوة تثبيت الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة هو أن تقدم ضمانات باستمرار وقف إطلاق النار الهش.
وكانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من أشد المنتقدين للهجوم الإسرائيلي المدمر الذي استمر عامين على غزة، واصفةً إياه بالإبادة الجماعية. وبرزت وسيطاً أساسياً في جهود وقف إطلاق النار، معبرةً عن رغبتها في الانضمام إلى قوة تثبيت الاستقرار على الرغم من اعتراضات إسرائيل المتكررة.
وفي إحاطة إعلامية في أنقرة، قالت الوزارة أيضاً إن تركيا تعتقد أن مركز التنسيق المدني العسكري بقيادة الولايات المتحدة يجب أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، بما يتماشى مع القانون الدولي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء عن تفاؤله بأن مجلس الأمن الدولي سيصدر قراراً في شأن غزة، يدعم نشر قوة أمنية دولية.
وقال روبيو لصحافيين بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا "نشعر بالتفاؤل، أعتقد أننا نحرز تقدماً جيداً في صياغة القرار، ونأمل بأن نتخذ إجراء في شأنه قريباً جداً".
وأضاف روبيو أن الولايات المتحدة تتحدث مع دول مختلفة حول سبل "موازنة مصالحها هنا، وطرق تنظيم ذلك بما يتجاوز القوة الأمنية".
وتعد القوة المتعددة الجنسيات، التي من المرجح أن تشمل قوات من مصر وقطر وتركيا والإمارات، جزءاً من خطة ترمب لوقف الحرب في غزة.
وبدأت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تداول مشروع القرار الذي من شأنه متابعة وقف إطلاق النار في غزة، إذ ضغط الرئيس دونالد ترمب من أجل إبرامه.
ولفت روبيو إلى أن نشر قوة دولية في القطاع الفلسطيني هو أمر حاسم، للسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه وتهميش "حماس".
وقال المسؤول الأميركي "إذا كنت تريد حقاً أن ترى تحسناً كبيراً، ليس فقط في المساعدات الإنسانية، لكن في إعادة التنمية، فستحتاج إلى الأمن".