Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي يتسلم رفات رهينة من "حماس" عبر الصليب الأحمر

ترمب يتوقع أن تكون القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة على الأرض "قريباً جداً" بالقطاع

فلسطينيون يسيرون بين أنقاض المباني المدمرة في جباليا شمال قطاع غزة، السادس من نوفمبر 2025 (رويترز)

ملخص

قال اثنان من المصادر إن مسلحي "حماس" في رفح، الذين قال الجناح المسلح للحركة إنه فقد الاتصال بهم منذ مارس، ربما لم يكونوا على علم بوقف إطلاق النار، وأضاف أحدهم أن إخراج المسلحين يصب في صالح الحفاظ على الهدنة.

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة أن "حماس" سلمت الصليب الأحمر في قطاع غزة نعشاً يحوي رفات رهينة، في إطار تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وأورد بيان عسكري مقتضب "بحسب معلومات الصليب الأحمر، بات في عهدته نعش رهينة متوفى، وهو في طريقه إلى جنود (إسرائيليين) في قطاع غزة".

نشر القوة الدولية "قريباً جدا"

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس إنه يتوقع أن تكون القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة على الأرض "قريباً جداً" في القطاع، بعد عامين من الحرب بين إسرائيل و"حماس".

وتعد القوة المتعددة الجنسيات جزءاً من خطة ترمب لوقف الحرب في غزة، وساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول)، لكن الأزمة الإنسانية ظلت على حالها.

وأكد ترمب خلال عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى، "سيحدث ذلك قريباً جداً. والأمور في غزة تسير على ما يرام"، وذلك في رد على سؤال لأحد الصحافيين في شأن القوة الدولية.

أضاف "لم تسمعوا كثيراً عن حدوث مشكلات، سأقول لكم، لدينا دول تطوعت إذا كانت هناك مشكلة مع (حماس)". ومن المفترض أن تقوم القوة الدولية بتدريب عناصر شرطة فلسطينيين بعد التحقق منهم في قطاع غزة، بدعم من مصر والأردن.

كما ستتولى القوة مهمة تأمين المناطق الحدودية ومنع تهريب الأسلحة إلى حركة "حماس"، التي أشعلت فتيل الحرب بالهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

والأربعاء، وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة ترمب، بما في ذلك إعطاء الضوء الأخضر لنشر القوة الدولية.

 

وقال متحدث باسم البعثة الأميركية في بيان إن سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة مايك والتز، تقاسم مسودة القرار مع الدول الـ10 المنتخبة في مجلس الأمن، إضافة إلى عدد من الشركاء الإقليميين، بينهم السعودية ومصر وقطر والإمارات وتركيا، ولم يجر تحديد موعد للتصويت بعد.

وبحسب مصادر دبلوماسية، أبدت دول عدة استعدادها للمشاركة في القوة، لكنها تصر على الحصول على تفويض من مجلس الأمن قبل نشر قواتها على الأراضي الفلسطينية. وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية خلال زيارة إلى غزة الشهر الماضي، إنه لن يجري نشر أية قوات أميركية هناك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

صفقة الـ200 مسلح

 

في وقت سابق الخميس، قال مصدران مطلعان على المحادثات إن مسلحي حركة "حماس" المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة سيسلمون أسلحتهم في مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع، بموجب اقتراح لحل مشكلة ينظر إليها على أنها خطر على وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.

وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الصفقة المقترحة لنحو 200 مسلح ستكون بمثابة اختبار لعملية أوسع نطاقاً، لنزع سلاح "حماس" في أنحاء غزة كافة.

 

وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون، الذين لا يزالون في رفح، أسلحتهم إلى مصر وإعطاء تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها في مقابل الحصول على ممر آمن.

وذكر المصدران أن إسرائيل و"حماس" لم تقبلا بعد مقترحات الوسطاء، وأكد مصدر ثالث أن المحادثات في شأن هذه القضية جارية. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق على هذه الروايات، كما أحجم حازم قاسم المتحدث باسم "حماس" في غزة عن التعليق.

وقال اثنان من المصادر إن مسلحي "حماس" في رفح، الذين قال الجناح المسلح للحركة إنه فقد الاتصال بهم منذ مارس (آذار)، ربما لم يكونوا على علم بوقف إطلاق النار، وأضاف أحدهم أن إخراج المسلحين يصب في صالح الحفاظ على الهدنة.

ولم تذكر المصادر عدد مسلحي "حماس" الذين قد يكونون متحصنين في منطقة رفح، ويعد وقف إطلاق النار الجزء الأول من خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة.

وقال ويتكوف، وهو أحد المفاوضين الأميركيين المشاركين في الخطة، إن العمل على تشكيل قوة أمنية دولية سيجري الانتهاء منه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وإن الفرصة ستكون مواتية لـ"حماس" لصرف مقاتليها ونزع السلاح من القطاع.

وأضاف ويتكوف خلال مؤتمر أعمال في فلوريدا "قد نرى نموذجاً لما نحاول القيام به (في جميع أنحاء غزة)، مع هؤلاء المقاتلين الـ200 المحاصرين في رفح، وما إذا كانوا سيتسلمون ويخرجون ويسلمون أسلحتهم. لذا، سيكون هذا أحد الاختبارات".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار