Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأديبة الكندية مارغريت آتوود تنشر سيرتها الذاتية

تنقل القراء إلى طفولتها في الغابة ونشاطاتها النسوية وتغوص في كواليس النجاح الباهر لروايتها الشهيرة "حكاية أمة"

مارغريت آتوود تلقي كلمة على خشبة المسرح خلال قمة تايم 100 لعام 2024 في مركز لينكولن للجاز في مدينة نيويورك (أ ف  ب)

ملخص

يزخر هذا الكتاب بالمعلومات، إذ يضم نحو 600 صفحة تروي حياة غنية أنجزت خلالها آتوود ما يقارب 50 رواية ومقالة وديوانا شعرياً. وترجمت أعمالها إلى لغات عدة وحازت مكافآت أدبية مرموقة بينها جائزة "بوكر" البريطانية.

تصدر الكاتبة الإنجليزية الكندية الشهيرة مارغريت آتوود اليوم الخميس كتاب سيرة ذاتية تنقل فيه القراء إلى طفولتها في الغابة ونشاطاتها النسوية وتغوص في كواليس النجاح الباهر الذي حققته روايتها الشهيرة "حكاية أمة" (ذا هاندمايدز تايل).

"أسافر عبر الزمن، وعندما أكتب يسافر الزمن من خلالي"... عبارة كتبتها مارغريت آتوود البالغة 86 سنة في مقدمة كتابها الذي عنونته "كتاب الحيوات" The book of lives .

ولا تخفي آتوود أن ذاكرتها تخونها أحياناً، إذ تقول "قد تكون الذكريات دقيقة لكنها خيالية".

ويزخر هذا الكتاب بالمعلومات، إذ يضم نحو 600 صفحة تروي حياة غنية أنجزت خلالها آتوود ما يقارب 50 رواية ومقالة وديواناً شعرياً، وترجمت أعمالها إلى لغات عدة وحازت مكافآت أدبية مرموقة بينها جائزة "بوكر" البريطانية.

واستفادت آتوود من نجاحاتها الأدبية وشاركت خلال مناسبات كثيرة في النقاشات العامة ببلدها والبلدان الناطقة بالإنجليزية. وفي نهاية سيرتها الذاتية، تعرب الكاتبة عن قلقها من أن "عصر التفاؤل" الذي عرفته شارف على الانتهاء "لأن الاستبداد آخذ في الازدياد، حتى جنوب الحدود الكندية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس دونالد ترمب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونشرت رواية "حكاية أمة" عام 1985، وينظر إليها كثر على أنها قصة استشرافية، خصوصاً بعد أن أصبحت ظاهرة عالمية إثر تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني عام 2017.

وتصور هذه الرواية الديستوبية أميركا وقد تحولت إلى ديكتاتورية دينية أبوية تحمل اسم "جلعاد"، حيث تعيش النساء تحت نير الاستعباد الجنسي خدمة لعائلات تعاني العقم.

وضمن مذكراتها، تروي مارغريت آتوود المولودة في أوتاوا في الـ18 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1939، بحنين قصصاً من طفولتها غير التقليدية مع والديها غريبي الأطوار، وهي ابنة رجل كان متخصصاً في علم الحشرات.

وتمتعت بقدر كبير من الحرية وهي تكبر في كوخ وسط غابة في أونتاريو، مما حفز مخيلتها وشغفها بالقصص.

وكتبت أولى حكاياتها الخيالية في سن السادسة، مفتونة بقصص الأخوين غريم، ولم تبدأ الدراسة الرسمية إلا في سن الـ11.

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة