Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

راجولينا يقول إنه في "مكان آمن" بعدما غادر مدعشقر تحت ضغط احتجاجات شبابية

نزل مئات الطلاب إلى الشوارع وسط أجواء احتفالية وساروا في أنحاء العاصمة ملوحين بأعلام وطنية ترافقهم فرقة موسيقية

جانب من تظاهرة خارج مبنى البلدية في عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو، في 13 أكتوبر الحالي (أ ف ب)

ملخص

ذكرت إذاعة فرنسا الدولية اليوم الإثنين أنه من المعتقد أن الرئيس أندريه راجولينا لم يعد موجوداً في مدغشقر، وذلك بعد نقله على متن طائرة عسكرية فرنسية في إطار اتفاق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" بعد تعرضه لمحاولة اغتيال، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
في خطاب مباشر وجّهه عبر "فيسبوك" لم يكشف فيه مكان تواجده، قال الرئيس البالغ 51 عاماً، "اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوماً عن البحث عن حلول"، وحضّ على "احترام الدستور"، رافضاً تلبية دعوات تطالبه بالتنحي.

وكان زعيم المعارضة في مدغشقر قال لوكالة "رويترز" اليوم الإثنين إن راجولينا غادر البلاد بناء على معلومات حصل عليها من موظفي الرئاسة، وذلك عقب أسابيع من احتجاجات شبابية زادت عزلة الزعيم الأفريقي.
وقال زعيم المعارضة سيتيني راندرياناسولونيايكو أمس الأحد إن "الرئيس غادر البلاد وتواصلنا مع موظفي الرئاسة وأكدوا لنا أنه غادر البلاد"، مضيفاً أن مكان راجولينا الحالي غير معروف، فيما ذكر مصدر عسكري لـ "رويترز" أن راجولينا غادر البلاد على متن طائرة عسكرية فرنسية أمس الأحد.

وكذلك ذكرت إذاعة فرنسا الدولية اليوم الإثنين أنه من المعتقد أن راجولينا لم يعد موجوداً في مدغشقر، بعد نقله على متن طائرة عسكرية فرنسية في إطار اتفاق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأعلنت الرئاسة في مدغشقر خلال وقت سابق أن راجولينا "سيخاطب الأمة" مساء الإثنين.


وندد راجولينا أمس الأحد بـ "محاولة انتزاع السلطة بصورة غير قانونية وبالقوة" في الدولة الواقعة في المحيط الهندي، وذلك بعد أن انضمت وحدة عسكرية أول من أمس السبت إلى حركة احتجاجية مستمرة منذ أكثر من أسبوعين، وقد أعلنت الرئاسة في بيان على "فيسبوك" أن الرئيس سيخاطب الأمة الساعة الـ 07:00 مساء (16:00 بتوقيت غرينتش) .
وأعلنت وحدة "كابسات" التي قادت دوراً رئيساً في انقلاب عام 2009 الذي أوصل راجولينا إلى السلطة أنها "سترفض أوامر إطلاق النار" على المتظاهرين، ثم دخل جنود الوحدة إلى وسط المدينة للقاء آلاف المتظاهرين، وانضموا إليهم مجدداً في مسيرة لإحياء ذكرى قتلى التظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت في الـ 25 من سبتمبر (أيلول) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي حين سرت شائعات سابقاً عن فرار راجولينا، أعلنت حكومته أول من أمس السبت أنه لا يزال في مدغشقر ويدير شؤون البلاد، وقد نزل مئات الطلاب اليوم إلى الشوارع خلال أجواء احتفالية وساروا في أنحاء العاصمة ملوحين بأعلام وطنية ترافقهم فرقة موسيقية، وفقاً لمراسلي وكالة الصحافة الفرنسية، وانضم بعض الجنود إلى الحشد.
ودعت المجموعة التي تقود حركة الاحتجاج والتي تطلق على نفسها اسم "الجيل زد" إلى تجمع جديد في وقت لاحق اليوم، حيث تركزت الاحتجاجات في البداية على انقطاع الكهرباء والمياه المزمن في الدولة الفقيرة، لكنها تطورت لتصبح حركة أوسع نطاقاً ومناهضة للحكومة ودعت إلى استقالة راجولينا (51 سنة).
وأفادت الأمم المتحدة بمقتل 22 شخصاً في الأقل خلال الأيام الأولى، بعضهم على يد قوات الأمن وبعضهم الآخر في أعمال عنف أشعلتها عصابات إجرامية ولصوص عقب التظاهرات، وقد شكك راجولينا في عدد القتلى قائلاً إنه في الأسبوع الماضي كان هناك "12 حالة وفاة مؤكدة، جميعها للصوص ومخربين".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار