Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرباح الذهب تتجاوز 50 في المئة منذ بداية 2025

ارتفع في التعاملات الفورية اليوم 0.4 في المئة إلى 3974.09 دولار للأونصة

صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.5 في المئة إلى 3996.40 دولار. (اندبندنت عربية)

ملخص

قفزت أسعاره وسط عمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد الساعين للتحوط في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية

سجل الذهب مستوى قياسياً جديداً اليوم الثلاثاء في ظل غياب أي مؤشرات إلى انحسار الأزمة بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة والتي أدت إلى إغلاق الحكومة، كما تلقت الأسعار دعماً من التوقعات شبه المؤكدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر.

وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 3974.09 دولار للأوقية (الأونصة)، ليتداول قرب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3977.19 دولار الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.

وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر (كانون الأول) 0.5 في المئة إلى 3996.40 دولار.

وقال كبير محللي السوق لدى "أواندا" كيلفن وونغ، "لا تزال احتمالات خفض أسعار الفائدة في أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) تتجاوز 80 في المئة، مما يدعم أسعار الذهب، التي تتلقى أيضاً دعماً من الإغلاق الحكومي بالنظر لعدم التوصل إلى حل بين غرفتي الكونغرس الأميركي حتى الآن".

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي"، لا تزال الأسواق تتوقع تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر بنسبتي 93 و82 في المئة على التوالي.

وعادة ما ترتفع أسعار الذهب، الذي لا يدر عوائد، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

وقفزت أسعار الذهب 51 في المئة منذ بداية العام وحتى الآن وسط عمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد الساعين للتحوط في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.

ورفع بنك "غولدمان ساكس" أمس الإثنين توقعاته لسعر الذهب في ديسمبر 2026 من 4300 دولار للأوقية إلى 4900 دولار، وأرجع هذا إلى تدفقات قوية من صناديق المؤشرات المتداولة الغربية وعمليات شراء البنوك المركزية.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 48.52 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.1 في المئة إلى 1626.55 دولار، وزاد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1626.55 دولار.

الين إلى أدنى مستوى في شهرين

تراجع الين إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار اليوم مع تحول الأنظار في اليابان إلى من قد ينضم إلى حكومة ساناي تاكايتشي الداعمة للتيسير النقدي بعد فوزها بزعامة الحزب الحاكم.

وسجلت العملة اليابانية أدنى مستوى على الإطلاق مقابل اليورو مع ارتفاع عوائد السندات المحلية قبل بيع للديون سيختبر الطلب في ظل إدارة ستقودها تاكايتشي في منصب رئيسة الوزراء.

وينظر إلى تاكايتشي على أنها الأكثر ميلاً للتيسير النقدي بين خمسة مرشحين خاضوا سباق زعامة الحزب الديمقراطي الحر لتولي رئاسة الوزراء خلفاً لشيجيرو إيشيبا المؤيد للتشديد النقدي.

وارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى على الإطلاق قبل بيع الديون، وظل اليورو في وضع هش بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي.

وقال مسؤولون بالبنك المركزي الأوروبي إن خفض سعر الفائدة قد يكون ضرورياً، وسيترقب المتعاملون تصريحات صناع السياسات في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من اليوم في الوقت الذي يؤدي فيه الإغلاق الحكومي إلى تقليص صدور البيانات الأخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مدير فرع طوكيو في "ستيت ستريت" بارت واكاباياشي إنه في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق مزيداً من الوضوح في شأن تشكيلة الحكومة اليابانية، قد يحاول المسؤولون اليابانيون الإدلاء بتصريحات تدفع الين للتراجع بعدما اخترق مستوى 150 مقابل الدولار.

وأضاف واكاباياشي "إنه مستوى مهم جداً من الناحيتين النفسية والاقتصادية... من منظور اقتصادي وتنافسي للشركات، متى يشعر بنك اليابان ووزارة المالية بالارتياح؟ أعتقد عند مستوى أقل، وينبغي أن يبدأ الإدلاء بتعليقات".

وانخفض الين 0.2 في المئة إلى 150.59 مقابل الدولار بعدما لامس في وقت سابق 150.62، وهو أضعف مستوى منذ أول أغسطس آب. كما تراجعت العملة اليابانية إلى 176.35 مقابل اليورو، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.

وتراجع اليورو مقابل الدولار والجنيه الاسترليني في الجلسة السابقة بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو وحكومته أمس.

وقال مسؤولون كبار في البنك المركزي الأوروبي أمس إن البنك قد يضطر إلى خفض كلفة الاقتراض قليلاً إذا زادت أخطار انخفاض التضخم أكثر من اللازم، لكن أسعار الفائدة مناسبة الآن.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل مجموعة من العملات، 0.05 في المئة إلى 98.17، أما اليورو فلم يطرأ عليه تغير يذكر مسجلاً 1.1705 دولار.

وتراجع البيت الأبيض أمس عن تأكيد الرئيس دونالد ترمب على أن موظفين بالحكومة جرى تسريحهم بالفعل بسبب الإغلاق، لكنه حذر من أن فقدان الوظائف قد يحدث مع استمرار الإغلاق.

وأدى الإغلاق الحكومي إلى عدم صدور تقرير الوظائف الشهري لشهر سبتمبر (أيلول) الجمعة الماضي، وهو تقرير يحظى بمتابعة وثيقة، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تأجيل صدور بيانات رئيسة أخرى إذا استمر.

ويتركز اهتمام السوق الآن على مجلس الاحتياط الاتحادي بحثاً عن مؤشرات حول توقيت ومدى التيسير النقدي المقبل، وسيصدر الأربعاء محضر اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة لشهر سبتمبر.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي الـ28 والـ29 من أكتوبر الجاري، بعد بيانات أظهرت ضعف سوق العمل.

أسهم أوروبا مستقرة

استقرت الأسهم الأوروبية اليوم مع تعويض مكاسب قطاعي الطاقة والسلع الفاخرة الخسائر في أسهم قطاعي الصناعة والرعاية الصحية، واستقرت الأسهم الفرنسية بعد يوم من تأثرها باضطرابات سياسية في البلاد.

واستقر مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" عند 570.2 نقطة، واستقرت الأسهم الفرنسية بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أمس عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو.

 

وتراجع مؤشر أسهم الرعاية الصحية القيادية 0.6 في المئة مع انخفاض سهم شركة باير الألمانية وشركة "نوفو نورديسك" الدنماركية بنحو اثنين في المئة لكل منهما، وخسرت شركات الدفاع الكبيرة، نحو واحد في المئة لكل منها، مما دفع المؤشر الرئيس إلى الانخفاض.

وحصل قطاع النفط والغاز على دفعة مع ارتفاع سهم "شل" 1.9 في المئة بعدما أشارت شركة الطاقة الكبيرة إلى ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال ونتائج أفضل لتداول الغاز في الربع الثالث.

"نيكاي" يغلق على ارتفاع

أغلق المؤشر الياباني "نيكاي" عند مستوى قياسي مرتفع اليوم الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية التي اقتفت أثر نظيراتها الأميركية، لكن الزخم التي شهدته الجلسة في البداية تراجع بسبب جني الأرباح.

واستقر مؤشر "نيكاي" عند 47950.88 نقطة بعدما ارتفع خلال الجلسة واحداً في المئة مسجلاً مستوى قياسياً بلغ 48527.33 نقطة.

وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.06 في المئة إلى 3227.91 نقطة، وقال كبير المحللين في شركة "إيواي كوزمو سيكيوريتيز" كازواكي شيمادا، "جنى المستثمرون بجني عند أعلى مستوى لمؤشر نيكاي مما حد من المكاسب، لكن الزخم لا يزال قوياً".

وارتفع "نيكاي" 4.8 في المئة في الجلسة السابقة مسجلاً أكبر مكاسب يومية منذ أوائل أبريل (نيسان)، بعدما تأكد أن "ساناي تاكايتشي" ستصبح رئيسة وزراء اليابان، مما عزز التوقعات بتجديد التحفيز المالي وتيسير السياسة النقدية.

وقال شيمادا "إلى جانب تاكايتشي، هناك دعم قوي من مكاسب الشركات الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. لذا، فإن الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مثل أدفانتست وسوفت بنك غروب سترتفع بغض النظر عمن سيصبح رئيس وزراء اليابان".

وصعد سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق بنسبة 0.64 في المئة، بينما ارتفع سهم مجموعة "سوفت بنك" للاستثمار في الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 1.11 في المئة ليصبح أكبر داعم لمؤشر "نيكاي".

وقفز سهم شركة "فوجيكورا" لصناعة الكابلات، التي ينظر إليها على أنها شركة رائدة في استثمارات مراكز البيانات، 5.4 في المئة ليصبح أكبر الرابحين على مؤشر "نيكاي".

وعكس سهم شركة "طوكيو إلكترون" لصناعة معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية المكاسب المبكرة ليغلق التداول على انخفاض 1.6 في المئة.

وسجل المؤشران "ستاندرد أند بورز 500" و"ناسداك" مستويات إغلاق قياسية في الجلسة السابقة، إذ عزز إبرام صفقات متعلقة بالذكاء الاصطناعي ثقة المستثمرين حتى مع استمرار إغلاق الحكومة الأميركية لليوم السادس.

ومن بين أكثر من 1600 سهم يجرى تداولها في السوق الرئيسة لبورصة طوكيو للأوراق المالية، انخفض 46 في المئة من الأسهم وارتفع 49 في المئة، بينما استقر أربعة في المئة منها.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة