ملخص
جاء بث المقطع المصور تزامناً مع توجه المفاوضين إلى القاهرة الأحد، لبحث مسألة الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة والفلسطينيين المعتقلين لدى الدولة العبرية في سياق خطة ترمب لإنهاء الحرب في القطاع.
خرج رئيس وفد "حماس" المفاوض خليل الحية، عن صمته في تسجيل مصور تم بثه في قطر خلال الليل، ليكون أول ظهور متلفز له منذ استهدفته إسرائيل وغيره من قيادات الحركة في الدوحة الشهر الماضي.
ويعتقد أن كبار قادة "حماس" نجوا من الضربة التي أودت بستة أشخاص وقوبلت بموجة انتقادات بما في ذلك من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأفاد الحية بأنه لا يرى فرقاً بين أولئك الذين قتلوا في الهجوم على الدوحة، بمن فيهم نجله، وعشرات الآلاف الذين قضوا على مدى نحو عامين منذ اندلاع حرب غزة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال في مقطع الفيديو الذي بثه "التلفزيون العربي" في قطر "نتمنى أن تكون دماؤهم طريقاً للنصر وطريقاً للقدس وطريقاً لخزي الاحتلال وطريقاً لعزة الأمة".
وجاء بث المقطع المصور تزامناً مع توجه المفاوضين إلى القاهرة الأحد، لبحث مسألة الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة والفلسطينيين المعتقلين لدى الدولة العبرية في سياق خطة ترمب لإنهاء الحرب في القطاع.
ويأتي التحرك الدبلوماسي بعد رد "حماس" الإيجابي على خطة ترمب للإفراج عن الرهائن مقابل مئات الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية بأن طرفي النزاع سيعقدان محادثات غير مباشرة الأحد والإثنين، قبيل حلول الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته "حماس" على إسرائيل وأشعل الحرب.
ولم يأت الحية على ذكر المحادثات أو اتفاق وقف إطلاق النار في الجزء من التسجيل الذي اطلعت عليه الصحافة الفرنسية.
وركز بدلاً من ذلك على معاناة أهالي غزة على مدى نحو عامين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وقادت قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة جهود الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" إذ عقدت جولات محادثات عدة في الدوحة والقاهرة.