Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السجن 174 عاما لـ 7 رجال في بريطانيا بعد إدانتهم في قضية "الاستغلال الجنسي"

عادت هذه الفضيحة لصدارة المشهد السياسي بعد انتقادات وجهها إيلون ماسك لرئيس الوزراء كير ستارمر

قال المدعي العام روسانو سكامارديلا في مستهل المحاكمة التي جرت في محكمة مانشستر مينشول ستريت كراون إن الضحيتين "تنقلتا من شخص لآخر بغرض الاستغلال الجنسي" (ويكيبيديا)

ملخص

أفادت دائرة الادعاء الملكي في بريطانيا بأن الرجال جميعهم أنكروا التهم الموجهة إليهم، لكنهم دينوا بالإجماع وصدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد تراوح ما بين 12 و35 عاماً.

أصدرت محكمة بريطانية أحكاماً بالسجن تصل في مجموعها إلى 174 عاماً بحق سبعة رجال، بعد إدانتهم باستغلال فتاتين جنسياً في شمال إنجلترا في أحدث محاكمة ضمن فضيحة عصابات الاستغلال الجنسي التي تعود وقائعها لعقود مضت. ودين الرجال في يونيو (حزيران) الماضي بعد محاكمة تتعلق بـ 50 تهمة، من بينها 30 تهمة اغتصاب، وقعت بين عامي 2001 و2006.

وقال المدعي العام روسانو سكامارديلا أمام هيئة المحلفين، في مستهل المحاكمة التي جرت في محكمة مانشستر مينشول ستريت كراون إن الضحيتين "تنقلتا من شخص لآخر بغرض الاستغلال الجنسي، وتعرضتا للإساءة والإهانة قبل أن يتم التخلص منهما"، وأضاف أن هوية الفتاتين معروفة بالفعل لسلطات الخدمات الاجتماعية وأنه "لم يكن سراً" أنهما كانتا تمارسان الجنس مع رجال من جنوب آسيا مثل المتهمين، وهو وضع يشبه عصابات الاستغلال الجنسي الأخرى.

وأفادت دائرة الادعاء الملكي في بريطانيا بأن الرجال جميعهم أنكروا التهم الموجهة إليهم، لكنهم دينوا بالإجماع وصدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد تراوح ما بين 12 و35 عاماً.

وعادت هذه الفضيحة لصدارة المشهد السياسي في بريطانيا هذا العام بعد الانتقادات التي وجهها مالك منصة "إكس" إيلون ماسك لرئيس الوزراء كير ستارمر، إذ اتهمه بالتقاعس عن معالجة الفضيحة عندما كان يشغل منصب المدعي العام البريطاني، مما نفاه ستارمر بشدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن ستارمر في يونيو الماضي أنه سيقبل توصية بإجراء تحقيق وطني في عصابات الاستغلال الجنسي التي اعتدت على آلاف الفتيات، بعد يوم من إدانة الرجال السبعة.

ووجد تحقيق أجري عام 2014 أن ما لا يقل عن 1400 طفل تعرضوا للاستغلال الجنسي في روثرهام، شمال إنجلترا، بين عامي 1997 و2013. وذكر أن معظم الجناة المعروفين كانوا من أصول باكستانية، وفي بعض الحالات توخى المسؤولون المحليون والوكالات الأخرى الحذر من تحديد الأصول العرقية للجناة خوفاً من الإخلال بتماسك المجتمع أو أن ينظر إليهم على أنهم عنصريون.

وشهدت بلدات ومدن أخرى في إنجلترا ملاحقات جنائية وتحقيقات محلية بسبب عصابات الاستغلال الجنسي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار